20-09-11, 11:08 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Sep 2011 |
العضوية: |
5427 |
المشاركات: |
44 [+] |
الجنس: |
|
المذهب: |
|
بمعدل : |
0.01 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة
إخوتي الأحبة في منتديات وصال
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
* أراد له جلادوه تحت التعذيب والتنكيل أن يركع وأن يسجد لصورة الطاغية , فأبى الفتى الصغير بعمره الكبير
بإيمانه إلا أن يبصق على صورة الطاغية أمام أعينهم , فلله دره من فتى ! ولله
در أم حملت به و ربَّت مثله !
ومن ثمرات الانتفاضة المباركة تلك اللحمة التي عادت
لتشد من أواصر الشعب وتصهر أرحامه من جديد .. و أترككم
الآن مع قصيدتي الآتية من ( أشعار على طريق الحرية ) ...
بــأرضِ الـشـَّامِ عَـلـَّـمَـنـا الجُـدُودُ ** لِــغَــيــرِ اللهِ مـا جُــعِــلَ الـسُّـجُـودُ
فـأرضُ الـشَّـامِ لِـلأحـرارِ غِــيْـــلٌ ** وَأهْـلُ الـشـَّامِ لِـلـْـجُــلـَّـى شُـــهُــودُ
وَصايا فـي شِـغافِ الـقلبِ خُطـَّتْ ** وَصَــانـَـتـْـهــا الــمـَوَاثِـقُ والعُـهُـودُ
فـَـلا تـَـرْكـَـعْ لِــغَــيــرِ اللهِ حــيًّــًا ** وَ إنْ داسَـتْ عـلـى الـرَّأسِ الـجُـنُودُ
ولا تَــسْجُــدْ إذا ما كُـنـْـتَ حُــرًّا ** لأصـــنــامٍ يُــصَــوِّرُهــا الـعَــبـِــيـْـــدُ
عَـلـى الـسَّـفحِ العَرِيقِ بقاسِيُونٍ ** حَـكـايـا الــعِـزِّ تَـرْويـهَــا الأسُــــــودُ
فـأصـحـابُ الرَّسُولِ هُـنا دَعاهُمْ ** إلى الــعَــلـْـيَــاءِ وَالـمَــجْــدِ الـخُـلــودُ
رَواهــا الــفَـخْــرَ أتــبــاعٌ كِـــرامٌ ** وأترَعَـهــا الــمُـجــاهِـــدُ والــشهـيدُ
رِجـــالَ الـشَّــامِ بُشْراكُمْ قــريـبـًا ** سَـــيُـجْــلِـي لَـيْـلَـكُـمْ فَــجْــرٌ سَعــيـدُ
سَــلامُ اللهِ مِـنْ بَـرَدَى لِـبُـصْـرَى ** لِـدَيْـرِ الــزّوْرِ مــا طَـَـلَـَـعَ الـجَــدِيــدُ
وَ مِـنْ نـاعُـوْرَةِ العاصِي لِحِمْصٍ ** هُــتــافــاتٌ تُـــرَدِّدُهـــا الـــحُــشُــودُ
وَمِـنْ دُومَا إلى جِسْرِ الشُّـغُوْرِ الـْـ ** ــأ بِـيِّ تَــصَافـَحَـتْ مِــنـَّـا الـْـبُـنُــوْدُ
لِــكُــلِّ الــسَّــاحِـلِ الـشـَّامِـيِّ حُـبٌّ ** وَ إنْ كَـرِهَ الـمُـنَـاوِئُ وَالــْـحَـــقـُــودُ
بلادُ الـشَّـامِ فـي الجَـوْزاءِ تَـسْرِيْ ** وَيَـحْـدُوْها إلـى الـعَـلـْـيَـا الـنـَّــشِــيْـدُ
يَـقـُولُ هُــتــافـُـهـا لُـلـْبَـعْـثِ سُحْقاً ** ألا بُــعْــدًا كَــمَــا بَــعِـــدَتْ ثـَــمُــوْدُ
|
|
|