ابو محمود العراقي : شيعة العراق بين اللطم على الحسين والافتخار بجهاده والسير على منهج السيستاني السكوتي... ... لايمكن لاي معتقد او مذهب او فكر ما ان يختزل بجزئية من التطبيق الظاهري وفقط لان هذا بحد ذاته تضيع للحقيقية الاعتقادية او المذهبية او الفكرة... فهل يعقل ان الامام الحسين استشهد لكي نلطم عليه وفقط منذ ذلك الزمن والى الان...ونبالغ في اللطم ونطور وننوع من طرقه واشكاله بل هل يعقل ان نرفع يدا ونضرب بها الصدر لطما ونرفع يدا اخرى ونسلط فيها مفسدا نلطم بيد...وننوح..ونبكي لان الحسين ظلم ولان الحسين ثار على الظلم ولان الحسين انتفض من اجل الخلاص على الفساد والمفسدين وسجل موقفا خلده التاريخ بزمانه ومكانه..واصبح قبلة الثوار؟ نفتخر بجهاده وتضحياته ونرفع الراس امام كل البشر وعلى اختلاف مللهم وعقائدهم لانه ناطق صارخ بوجه الظلم والظالمين والمفسدين وضحى الغالي والنفيس وجاد بالنفس التي هي اقصى غاية الجود.... اذن كيف يجمع الشيعي العراقي بين اللطم على الحسين والافتخار بجهاده وبين السير على نهج من لاجهاد له السيستاني رفع حكم الجهاد من رسالته واغلق الباب وصمت صمت القبور لاجهاد مسلح ولاجهاد فكري ولاجهاد روحي ولاجهاد عقائدي المفسدون..كثر...وفسادهم اكثر... والسيستاني تعامل وتسامر ورتب الامر مع من جاء بهم ثم امضى لهم وشرعن وامر بتسليطهم الحسين يضحي بدمه للخلاص من المفسدين لان المفسدين خطر على الدين والحياة والانسانية والسيستاني يبيع الدين لتسليط المفسدين الحسين عدو المفسدين والسيستاني حبيب المفسدين الحسين سيد الناطقين بالحق والسيستاني سيد الساكتين عن الحق فكيف تجمع ايها الشيعي العراقي بين الولاء للناطق بالحق والولاء للساكت عن الحق والله تعالى يقول مَّا جَعَلَ ٱللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ - فلا مناص..اما الولاء للحسين واما الولاء للسيستاني ؟ وهل للشيعي العراقي العاقل ان يترك الولاء للحسين ؟؟؟ منقول
ايها الشيعي اذا اردت الحق فعليك بالبحث الجاد المركز المتصف بالحرية والتجرد لمعرفة الحقيقة .