عرض مشاركة واحدة
قديم 23-09-11, 05:08 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
حسين
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 5474
المشاركات: 99 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سنّي
بمعدل : 0.02 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 33
حسين على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
حسين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حسين المنتدى : بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
افتراضي

والثاني: أنه ذهب إلى قول أبي حاتم مع تصريح عبد الرحمن بن أبي عميرة بالسماع من النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لهذا الحديث، ولا أظن أنه فعل ذلك إلا ليعل الحديث بأي طريقة كانت. الثالث: أنه جعل قول أبي حاتم قولاً لأهل الشأن، مع أنه لم يذكر أحداً صرح بعدم سماع عبد الرحمن بن أبي عميرة لهذا الحديث من النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، ولا يتوهم ان ابن عبد البر ممن قال بذلك، فان عبد البر ضعف الإسناد، ونفى عن عبد الرحمن الصحبة أصلاً، فتنبه، ورواه أحمد من حديث العرباض بن سارية، ورواه ابن جرير من حديث ابن مهدي. ورواه أسد بن موسى وبشر السري وعبد الله بن صالح عن معاوية بن صالح بإسناده، وزاد في رواية بشر بن السري (وأدخله الجنة)[1] ومنها أنه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، دخل على زوجته أم حبيبة، ورأس معاوية في حجرها وهل تقبله –فقال لها أتحبيه؟ قالت: ومالي لا أحب أخي؟ فقال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: فإن الله ورسوله يحبانه –وفي سنده مقال- ومنها قوله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: (دعوا أصحابي وأصهاري، فإن من حفظني فيهم كان معه من الله حافظ، ومن لم يحفظني فيهم تخل الله عنه ومن تخل الله عنه يوشك أن يأخذه) –رواه الحافظ أحمد بن منيع. وقال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: (عزيمة من ربي وعهد عهده إلي أن لا أتزوج إلى أهل بيت ولا أزوج بنتاً من بناتي لأحد إلا كانوا رفقائي في الجنة). رواه الحارث بن أبي أسامة، وفي رواية: (سألت ربي لا أتزوج إلى أحد من أمتي إلا كان معي في الجنة فأعطاني ذلك). ففضائله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ثابتة في السنة عموماً وخصوصاً –منها الصحيح ومنها الضعيف، كما سيأتي –فأما عمومه: فلما رواه البخاري ومسلم من حديث أبي سعيد الخدري نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة مرفوعاً: (لا تسبوا أصحابي، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه). وأهل العلم مجمعون قاطبة –على أن معاوية من أصحاب النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ولا شك أنه داخل في عموم هذا النص، فمن سبه أو طعن فيه آثم بلا ريب بل سب الصحابة –نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- من الكبائر. وأما خصوصاً: فلحديثين أحدهما احتج به السقاف على ذم معاوية ولم يصب، والثاني ضعفه، تقليداً لأشياخه الغماريين.
فأما الأول رواه مسلم من حديث ابن عباس نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: قال: كنت ألعب مع الصبيان، فجاء رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، فتواريت خلف باب، فجاء فحطأني حطأة، وقال: (اذهب وادع لي معاوية). قال: فجئت فقلت: هو يأكل، قال: ثم قال: (اذهب فادع لي معاوية). قال: فجئت فقلت: هو يأكل، فقال: (لا أشبع الله بطنه). قال الحافظ الذهبي: (لعل هذه منقبة معاوية. لقول النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: (اللهم من لعنته أو شتمته فاجعل ذلك له زكاة ورحمة)[2] وقال النووي في (شرح مسلم)[3] (قد فهم مسلم رحمه الله من هذا الحديث أن معاوية لم يكن مستحقاً للدعاء عليه، فلهذا أدخله في هذا الباب، وجعله غيره من مناقب معاوية، لأنه في الحقيقة يصير دعاء له). قلت: وهذا الحديث أخرجه مسلم في باب[4]: (من لعنه النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أو سبه أو دعا عليه، وليس هو أهلاً لذلك كان له زكاة وأجراً ورحمة). (وقد يستغل بعض الفرق هذا الحديث ليتخذوا منه مطعناً في معاوية نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، وليس فيه ما يساعدهم على ذلك، كيف وفيه أنه كان كاتب النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة؟".
ويمكن أن يكون ذلك منه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، بباعث البشرية التي أفصح عنها هو نفسه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، في أحاديث كثيرة متواترة منها حديث عائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا: (.... أو ما علمت ما شارطت عليه ربي؟ قلت: اللهم إنما أنا بشر، فأي المسلمين لعنته أو سببته، فاجعله له زكاة وأجراً)[5] وأما الحديث الثاني: فهو بلفظ: (اللهم اجعله هادياً ومهدياً واهد به). أو (اللهم اجعله هادياً مهدياً واهده وأهد به) أو (اللهم علمه الكتاب والحساب وقه العذاب وأدخله الجنة). وقد سبق تخريجه قريباً. ومعاوية من أعدل ملوك الأرض وقد ذكر عند الأعمش عمر بن عبد العزيز وعدله: فقال: (كيف لو أدركتم معاوية؟). قالوا: في حلمه؟ قال: (لا والله، بل في عدله). وقد مدح أبو الدرداء صلاته لأهل الشام فقال: (ما رأيت أحداً أشبه صلاة بصلاة رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة من إمامكم هذا). يعني: معاوية[6] قال ابن عباس نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: (ما رأيت رجلاً أخلص بالملك من معاوية). وقال عمير بن سعد الأنصاري الأوسي، وقد عزله عمر بن الخطاب عن حمص وولى معاوية: (لا تذكروا معاوية إلا بخير، فإني سمعت رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يقول: (اللهم اهد به...). وهذا من إنصاف عمير نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة. وقد روى ابن قتيبة عن عتبة بن مسعود قال: (إنه لما مر بنا نعي معاوية، قمنا فأتينا ابن عباس فوجدناه جالساً قد وضع له الخوان وعنده نفر، فأخبرناه الخبر، فقال: يا غلام ارفع الخوان، ثم سكن ساعة ثم قال: (جبل تزعزع ثم مال كلكله. أما والله ما كان كمن قبله، ولكن لن يكون بعده مثله، وإن كان ابنه خير أهله)[7] وقيل أيضاً لابن عباس: (هل لك في أمير المؤمنين معاوية، فإنه ما أوتر إلا بواحدة، فقال: إنه فقيه)[8] روى الحافظ ابن عساكر عن الإمام أبي زرعة الرازي أنه قال له رجل: (إني أبغض معاوية، فقال له: ولم؟ قال: لأنه قاتل علياً. فقال له أبو زرعة: ويحك إن رب معاوية رحيم، وخصم معاوية خصم كريم، فإيش دخولك أنت بينهما نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا). فمعاوية يعتبر خليفة لحديث الشعبي عن مسروق بن الأجدع الهمداني الإمام القدوة قال: (كنا جلوساً عند عبد الله بن مسعود وهو يقرئنا القرآن فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن، هل سألتم رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، كم يملك هذه الأمة من خليفة؟ فقال عبد الله بن مسعود: ما سألني أحد منذ قدمت العراق قبلك. ثم قال: نعم، ولقد سألنا رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، فقال: (اثنا عشر، كعدة نقباء بني إسرائيل)[9] وصححه شيخ الإسلام في (قاعدة) كما في حاشية (العواصم من القواصم). للحافظ ابن العربي (208/209). ولحديث جابر بن سمرة قال: دخلت مع أبي على النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، فسمعته يقول: (إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة). قال: ثم تكلم بكلام خفي عليّ فقلت لأبي: ما قال؟ قال: (كلهم من قريش)[10] ومعاوية منهم بلا شك، لأن الأئمة قد اتفقوا على أن عمر بن عبد العزيز منهم، ومعاوية أفضل منه. لما نقله القاضي عياض أن رجلاً قال للمعافي بن عمران: أين عمر بن عبد العزيز من معاوية، فغضب غضباً شديداً، وقال: لا يقاس بأصحاب النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، أحد، معاوية صاحبه وصهره وكاتبه وأمينه على وحيه. وسئل ابن المبارك قيل له يا أبا عبد الرحمن: أيما أفضل معاوية أو عمر بن عبد العزيز؟ فقال: والله إن الغبار الذي دخل في أنف فرس معاوية مع رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، أفضل من عمر بألف مرة، صلى معاوية خلف رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، فقال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: سمع الله لمن حمده فقال معاوية: ربنا ولك الحمد، فما بعد هذا الشرف الأعظم. وفي لفظ: (الخلافة ثلاثون سنة ثم تكون بعد ذلك ملكاً). صححه الحافظ في (التقريب). وحسنه الترمذي، وابن حبان وغيرهم. قال الخلال في (السنة). (659): (أخبرني محمد بن أبي هارون، ومحمد بن جعفر، أن أبا الحارث حدثهم، قال: وجهنا رقعة إلى أبي عبد الله، ما تقول رحمك الله فيمن قال: لا أقول إن معاوية كاتب الوحي، ولا أقول إنه خال المؤمنين، فإنه أخذها بالسيف غصباً؟ قال أبو عبد الله: هذا قول سوء رديء، يجانبون هؤلاء القوم ولا يجالسون، ونبين أمرهم لللناس). وسنده صحيح. وروى الخلال (660): (أخبرنا أبو بكر المروذي، قال: قلت لأبي عبد الله أيهما أفضل: معاوية أو عمر بن عبد العزيز؟ فقال: معاوية أفضل، لسنا نقيس بأصحاب رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، أحداً، قال النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: (خير الناس قرني الذي بعثت فيهم). وسنده صحيح، كيف يأمر بقتل ابن عباس ثم هو يمدحه ويقول: (ما رأيت رجلاً أخلق للملك من معاوية، كان الناس يردون منه على أرجاء واد رحب، لم يكن بالضيق الحصر العصعص المتغضب –يعني: ابن الزبير –وسيأتي- ومنها أنه بشره رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، بالخلافة حيث قال: نظر إلي رسول الله فقال: يا معاوية إذا ملكت فأحسن. فقال: ما زلت أطمع في الخلافة منذ قال رسول الله: (إذا ملكت فأحسن). رواه أحمد بسند صحيح لكن فيه إرسال وصله أبو يعلى بسنده الصحيح. ولفظه: عن معاوية أنه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، قال لأصحابه: توضؤوا فلما توضؤا نظر إلي فقال: (يا معاوية إن وليت أمراً فاتق الله وأعدل). وفي رواية للطبراني في الأوسط: (فاقبل من محسنهم واعف عن مسيئهم). وروى أحمد بسند حسن آخر يقاربه أن معاوية أخذ الإداوة لما اشتكى أبو هريرة أي: لأنه كان هو الذي يحملها، وسار معاوية بها مع النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، فبينما هو يوضئ رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، رفع رأسه إليه مرة أو مرتين، وهو يتوضأ، فقال: يا معاوية إن وليت أمراً فاتق الله وأعدل. قال معاوية: فما زلت أظن أني سألي الخلافة حتى وليت). فمعاوية لم يكن يطلب الملك كما قال عبد السلام ياسين في كتابه (الشورى والديمقراطية). (ص241): (ويتصادم جيشا علي ومعاوية طالب الملك في صِفين). ولم يغير مجرى تاريخ الإسلام –فمن فعل فقد كفر- كما زعم الشيعي ياسين في (ص243): (خرج معاوية بن أبي سفيان بالسيف والبطش والقوة، ونقض أعلى عرى الإسلام). ثم ذكر حديث: (لتنقضن عرا الإسلام عروة عروة، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها. وأولهن نقضاً الحكم). فقال: (... ثم نستعرض العملية النقضية بسيف معاوية، ومن تبع سنته السيئة، لتتجلى أمام أعيننا المحجة التي زاغ عنها الزائغون). ما أرى (الزائغون)[11] عن المحجة إلا الروافض ومن دافع عنهم من أمثالك. ثم طفق يذكر من تاريخ الشيعة أباطيل وأكاذيب على خال المؤمنين وكاتب وحي رب العالمين، فيقول:-فض الله فاه- (كان مع سيف معاوية لهج بالشريعة وسيادتها). وقال في (ص246) من نفس المصدر متهماً معاوية بقتل الحسن مسموماً: (ولم يلبث أن سمّوه فمات رحمه الله). ويجيب شيخ الإسلام ابن تيمية في (منهاج السنة). على ما قاله عبد السلام وغيره من الشيعة، من أن معاوية سم الحسن: (لم يثبت ذلك ببينة شرعية، ولا إقرار معتبر، ولا نقل يجزم به. وهذا مما لا يمكن العلم به، فالقول به قول بلا علم). قال: (وقد رأينا في زماننا من يقال عنه سم ومات مسموما من الأتراك وغيرهم. ويختلف الناس في ذلك حتى في نفس الموضع الذي مات فيه والقلعة التي مات فيها، فتجد كلا منهم يحدث بالشيء بخلاف ما يحدث به الآخر). وبعد أن ذكر ابن تيمية أن الحسن مات بالمدينة، وأن معاوية كان بالشام، ذكر للخبر احتمالات -على فرض صحته- منها أن الحسن كان مطلاقاً لا يدوم مع امرأة... الخ[12] وقال عبد السلام ياسين في نفس المصدر (ص246-247): (ما صفت الساحة لمعاوية بن أبي سفيان حين أراد إرغام المسلمين على بيعة ابنه يزيد. ثم ذكر –فض الله فاه- كلاماً لا خطام له، من وضع الروافض الخبثاء، وينقل هذه الترهات من ابن الأثير الشيعي دون حياء ولا خجل. ثم طعن في شيخ الإسلام ابن تيمية، بأسلوب خفي، أسلوب شيطاني، وكذا فعل مع الحافظ ابن العربي، حيث يقول: (فخطب معاوية الناس، بعد أن أمر رئيس حرسه قائلاً: (أقم على رأس كل رجل من هؤلاء (الأربعة المعارضين). رجلين، ومع كل واحد منهما سيف، فإن ذهب رجل منهم يرد علي كلمة بتصديق أو تكذيب فليضرباه بالسيف)، السيوف منتضاة على الأربعة الرؤوس، ومعاوية يخطب الناس ويقول مهدداً مرعداً: (إنه من أعذر فقد أنذر! كنت أخطب فيكم فيقوم إلي القائم منكم فيكذبني على رؤوس الناس، فأحمل ذلك وأصفح، وإني قائم بمقالة، فأقسم بالله لئن رد علي أحدكم كلمة في مقامي هذا لا ترجع إليه كلمة غيرها حتى يسبقها السيف إلى رأسه، فلا يبقين رجل على نفسه!)، نترك الإمام أحمد جبل السنة يرد على الشيعي ياسين قال الخلال في (السنة)، (659): (أخبرني محمد بن أبي هارون، ومحمد بن جعفر، أن أبا الحارث حدثهم، قال: وجهنا رقعة إلى أبي عبد الله، ما تقول رحمك الله فيمن قال: لا أقول إن معاوية كاتب الوحي، ولا أقول إنه خال المؤمنين، فإنه أخذها بالسيف غصباً؟ قال أبو عبد الله: هذا قول سوء رديء، يجانبون هؤلاء القوم ولا يجالسون، ونبين أمرهم للناس). وسنده صحيح، وروى الخلال (660): (أخبرنا أبو بكر المرّوذي، قال: قلت لأبي عبد الله أيهما أفضل: معاوية أو عمر بن عبد العزيز؟ فقال: معاوية أفضل، لسنا نقيس بأصحاب رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، أحداً، قال النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: (خير الناس قرني الذي بعثت فيهم). وسنده صحيح. كيف يأمر بقتل ابن عباس ثم هو يمدحه ويقول: (ما رأيت رجلاً أخلق للملك من معاوية، كان الناس يردون منه على أرجاء واد رحب، لم يكن بالضيق الحصر العصعص المتغضب-يعني: ابن الزبير)[13] قال الذهبي: (حسبك بمن يؤمّره عمر، ثم عثمان –وهو ثغر- فيضبطه ويقوم به أتم قيام، ويرضى الناس بسخائه وحلمه، وإن كان بعضهم تألم مرة منه، وكذلك فليكن الملك، وإن كان غيره من أصحاب رسول الله صلى لله عليه وسلم، خيراً منه بكثير، وأفضل وأصلح، فهذا الرجل ساد، وساس العالم بكمال عقله، وفرط حلمه، وسعة نفسه، وقوة دهائه ورأيه، وله هنات وأمور، والله الموعد. وكان محبباً إلى رعيته، عمل نيابة الشام عشرين سنة، والخلافة عشرين سنة، ولم يهجه أحد في دولته، بل دانت له الأمم، وحكم على العرب والعجم، وكان ملكه على الحرمين، ومصر، والشام، والعراق، وخراسان، وفارس، والجزيرة، واليمن، والمغرب، وغير ذلك)[14] ثم ذكر أثراً عن الحسن البصري لا أساس له من الصحة ليطعن في يزيد وقبله في خال المؤمنين معاوية –وعلى من يشتم معاوية بهلة الله- فقال في (ص252): (روى ابن الأثير مقالة الإمام، قال: أربع خصال كنّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة: انتزاؤه (أي: وثوبه) على هذه الأمة بالسيف حتى أخذ الأمر من غير مشورة، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة، واستخلافه بعده ابنه سكّيراً خمّيراً يلبس الحرير ويضرب الطنابير. وادعاؤه زياداً وقد قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: (الولد للفراش وللعاهر الحجَر). وقتله حجراً وأصحاب حجر، ويا ويلاً له من حجر وأصحاب حُجر!). قال جامع هذه الرسالة، أثر ابن عباس هذا (ذكره ابن الأثير الشيعي في كتابه (الكامل) (3/487) وهو مكذوب وموضوع من وضع الشيعة، فهم لا يتورعون عن الكذب.


----------------------

[1]- وروى ابن عدي وغيره عن ابن عباس، ورواه محمد بن سعد بسنده إلى مسلمة بن مخلد أحد فاتحي مصر وولاتها. قال محقق (العواصم) (214): (ورواة هذا الدعاء النبوي لمعاوية من الصحابة أكثر من أن يحصلوا. (وانظر: البداية والنهاية 8/ 120/121. وانظر: ترجمة معاوية في حرف الميم من تاريخ دمشق لابن عساكر) ومن لم يصدق هذا الحديث فهو منكر لكل ما ثبت في السنة من شريعة الإسلام الخ.
[2]- كما في (تذكرة الحفاظ) (2/699).
[3]- شرح مسلم (16/156).
[4]- أي: الأحاديث التي تندرج تحت هذا الباب، وإلا فمسلم بن الحجاج لم يبوب صحيحه، وإنما سرد أحاديثه سردا.
[5]- رواه مسلم وراجع (السلسلة الصحيحة) (1/95) و(العواصم من القواصم) (ص213).
[6]- انظر: (منهاج السنة) (3/185).
[7]- أين عبد السلام ياسين من هذا القول؟ ومن قوله في (ص246/ 249): (الخطبة السيفية/ السيف وشراء الضمائر).
[8]- رواه البخاري في كتاب مناقب الصحابة من صحيح البخاري (ك/ 62/ ب/ 28) (4/219).
[9]- والحديث في مجمع الزوائد (5/190) وفي مسند أحمد (5/ 86 و87 بثلاث روايات و88/89/90، بثلاث روايات و92 بثلاث روايات و93 بروايتين و94/95/96 بروايتين و97 بروايتين و98 بثلاث روايات و99 بثلاث روايات و100/101 بروايتين و106 بروايتين و107 بروايتين و108) وفي مسند أبي داود الطيالسي (ح967/ 1278).
[10]- رواه مسلم في كتاب الإمارة (ك/ 33 ج5/ 6/7/8/9/10) و(6/3/4) وانظره: في كتاب الأحكام من صحيح البخاري (ك/93/ب/51ج8/125/127) وفي فتح الباري (13/162 وما بعدها) وفي سنن أبي داود (ك/35/ح1) وفي جامع الترمذي (ك/31/ب/36).
[11]- بالرفع على الحكاية وبالنصب على الإعراب.
[12] - انظر منهاج السنة (2/225).
[13]- رواه عبد الرزاق في (المصنف) (20985): عن معمر، عن همام بن منبه، قال: سمعت ابن عباس يقول: فذكره: وسنده صحيح.
[14]- انظر: (السير) للذهبي (3/132).










عرض البوم صور حسين   رد مع اقتباس