24-09-11, 06:11 PM
|
المشاركة رقم: 116
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Aug 2011 |
العضوية: |
5247 |
المشاركات: |
1,735 [+] |
الجنس: |
انثى |
المذهب: |
سنية والحمد لله |
بمعدل : |
0.35 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
20 |
نقاط التقييم: |
374 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أم عبد الرحمان الجزااائرية
المنتدى :
البيــت العـــام
- مظاهرات17 أكتوبر 1961 هي صورة مصغرة لنضال فيدرالية جبهة التحرير الوطني في فرنسا ودليل قاطع على إمكانية جبهة التحرير نقل الثورة داخل التراب الفرنسي والذي جسدته هذه المظاهرات إلى جانب العديد من العمليات الفدائية العسكرية ضد الإدارة الفرنسية ومصالحها ، والتي نتج عنها اتخاذ فرنسا إجراءات قمعية ضد المهاجرين داخل العاصمة باريس وخارجها .
لقد كان رد فعل فيدرالية جبهة التحرير سريعا وقويا تلبية لرغبة الجزائريين في استرجاع سيادتهم لذلك أعطيت التعليمات من طرف قادة جبهة التحرير للقيام بمظاهرة سلمية ضد العنصرية والظلم المطبق من طرف السلطة الفرنسية على الجزائريين وقد حدد لها يوم الثلاثاء 17 أكتوبر 1961 لانطلاقتها منددة بسياسة القمع الفرنسي ، وقد لبى أغلبية المغتربين نداء الواجب الوطني رافعين شعارات ضد رموز القمع وعلى رأسهم السفاح موريس بابون . وقد طالبوا في هذه المسيرة الإفراج الفوري للمعتقلين في السجون الفرنسية وكانت النتيجة حمام دم حول لون نهر السان بالعاصمة الفرنسية إلى اللون الأحمر .
وقف إطلاق النار 19/3/1962 وفقا لما جاء في نصوص اتفاقيات إيفيان بين الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية و فرنسا اعتبر يوم 19 مارس 1962 تاريخ وقف إطلاق النار عبر كامل التراب الجزائري . و بهذه المناسبة صرّح السيد كريم بلقاسم لوكالة الأنباء الجزائرية ما يلي :
" بموجب تفويض من المجلس الوطني للثورة الجزائرية و باسم الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية ، وقعنا في الساعة الخامسة و النصف عشية 18 مارس 1962 على اتفاق عام مع الممثلين المفوضين للحكومة الفرنسية ، و بمقتضى هذا الاتفاق العام أبرم اتفاق لوقف القتال يدخل حيز التنفيذ بكامل التراب الوطني يوم الاثنين 19 مارس 1962 في منتصف النهار بالتدقيق ."
وفي هذا الصدد توجه السيد بن يوسف بن خدة رئيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية بخطاب إلى الشعب أكد فيه أن اتفاق وقف القتال إنما يعتبر نصرا عظيما للشعب ثم أصدر الأوامر لمختلف قوات جيش التحرير الوطني بإنهاء العمل العسكري و النشاط المسلح في كل جهات الجزائر ، كما تضمن الخطاب أيضا محتوى الاتفاقيات التي أكد بأنها تتماشى و المبادئ الثورية المعلن و المعبر عنها
إستفتاء تقرير المصير وإعلان الإستقلال:
مقدمة:
. بناءاعلى ما تضمنته المادة 17 من الباب الثالث من نصوص اتفاقيات ايفيانو المتضمن إجراء استفتاء خلال فترة تتراوح من ثلاثة إلى ستة أشهرمن تاريخ نشر النص على أن يحدد هذا التاريخ وفقا لاقتراح الهيئةالتنفيذية بعد شهرين من تنصيبها.
التحضيرات للإستفتاء:
فيإطار صياغة جملة الضمانات و الشروط المفصلة بتنظيم الأحكام العامةخلال المرحلة الانتقالية اعتبارا من يوم 19 مارس 1962 و بناءاعلى ذلك ، و استنادا إلى ما تضمنه نص الجزء الثالث من مواد ضماناتتنظيم الاستفتاء على تقرير المصير و الجزء الرابع من الاتفاقياتالذي ينص على تشكيل قوة محلية للأمن غايتها الإشراف على استفتاءتقرير المصير و قد جاءت المواد 19 ، 20 و 21 لتحديد مواصفاتهاو الصلاحيات التي تضطلع بها ، بقي جيش و جبهة التحرير الوطني يستعدانلإجراء الاستفتاء في جو من الحيطة والحذر إلى أن حل الفاتح منجويلية 1962 . و قد اجتمعت لهذا الحدث التهيئة و التحضيرات العامةلتعبئة الشعب منها توزيع مناشير على المواطنين لتوعيتهم و حثهمعلى المشاركة بقوة في هذا الحدث بعد أن ضبطت الهيئة التنفيذيةالمؤقتة بمقرها في روشي نوار ( بومرداس حاليا ) موعد الاستفتاءبالفاتح جويلية 1962 ، حيث استجاب المواطنون بنسبة كبيرة جدا لهذاالحدث الهام ، و تضمنت استمارة الاستفتاء الإجابة بنعم أو لا علىالسؤال التالي : هل تريد أن تصبح الجزائر دولة مستقلة متعاونةمع فرنسا حسب الشروط المقررة في تصريحات 19 مارس1962
توقيع : أم عبد الرحمان الجزااائرية |
|
|
|
|