16-02-11, 12:30 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
المـديـــر العـــام |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Oct 2010 |
العضوية: |
14 |
المشاركات: |
10,332 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
1.96 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
10 |
نقاط التقييم: |
949 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ :
لَمَّا نَزَلَتْ "وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ"
قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ
فَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ:
أُنْزِلَتْ فِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ لَوْ عَلِمْنَا أَيُّ الْمَالِ خَيْرٌ فَنَتَّخِذَهُ
فَقَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- :
" أَفْضَلُهُ لِسَانٌ ذَاكِرٌ، وَقَلْبٌ شَاكِرٌ وَزَوْجَةٌ مُؤْمِنَةٌ تُعِينُهُ عَلَى إِيمَانِهِ ".
رواه الترمذي في سننه(3094)،وقال الإمام المنذري في الترغيب والترهيب :
"إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما" (2/328)، وصححه الألباني في صحيح الترمذي (3094).
:
:
يقول العلامة المباركفوري في " تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي":
قَوْلُهُ : ( فَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ أُنْزِلَتْ فِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ):
أَيْ هَذِهِ الْآيَةُ ، وَعَرَفْنَا حُكْمَهُمَا وَمَذَمَّتَهُمَا .
( لَوْ عَلِمْنَا ) : لَوْ لِلتَّمَنِّي.
( أَيُّ الْمَالِ خَيْرٌ) : مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ وَالْجُمْلَةُ سَدَّتْ مَسَدَّ الْمَفْعُولَيْنِ لِـ "عَلِمْنَا" تَعْلِيقًا .
( فَنَتَّخِذَهُ ): مَنْصُوبٌ بِإِضْمَارِ أَنْ بَعْدَ الْفَاءِ جَوَابًا لِلتَّمَنِّي
قِيلَ السُّؤَالُ وَإِنْ كَانَ عَنْ تَعْيِينِ الْمَالِ ظَاهِرًا لَكِنَّهُمْ أَرَادَوا مَا يُنْتَفَعُ بِهِ عِنْدَ تَرَاكُمِ الْحَوَائِجِ
فَلِذَلِكَ أَجَابَ عَنْهُ بِمَا أَجَابَ ، فَفِيهِ شَائِبَةٌ عَنِ الْجَوَابِ عَنْ أُسْلُوبِ الْحَكِيمِ.
( فَقَالَ أَفْضَلُهُ ): أَيْ أَفْضَلُ الْمَالِ أَوْ أَفْضَلُ مَا يَتَّخِذُهُ الْإِنْسَانُ قِنْيَةً .
( لِسَانٌ ذَاكِرٌ ): أَيْ بِتَمْجِيدِ اللَّهِ تَعَالَى وَتَقْدِيسِهِ وَتَسْبِيحِهِ وَتَهْلِيلِهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ بِجَمِيعِ مَحَامِدِهِ وَتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ .
( وَقَلْبٌ شَاكِرٌ ): أَيْ عَلَى إِنْعَامِهِ وَإِحْسَانِهِ.
( وَزَوْجَةٌ مُؤْمِنَةٌ تُعِينُهُ عَلَى إِيمَانِهِ ): أَيْ عَلَى دِينِهِ بِأَنْ تُذَكِّرَهُ الصَّلَاةَ وَالصَّوْمَ وَغَيْرَهُمَا مِنَ الْعِبَادَاتِ وَتَمْنَعَهُ مِنَ الزِّنَا وَسَائِرِ الْمُحَرَّمَاتِ .
|
|
|