بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
****
الشُعراءُ فـي الزمان أربعَهْ * فَشَاعِرٌ يجري ولاَ يُجْرَى مَعَهْ
و شاعرٌ يَنْشُدُ وسطَ المعمعَهْ * و شاعرٌ من حَقِّه أن تَسْمَعَهْ
وَشَاعرٌ من حقه أن تَصْفَعَهْ)
قال فضيلة شيخنا أبو أويس وذيلته بقولي:
و خامسٌ واجبه أن تقمَعَـهْ * لأنَّهُ في الطُّول مِثْلُ الصَوْمَعَهْ
والعَرضُ قد يَفُوتُ فيه أَذْرعَهْ * تَسْمَعُ مِنْهُ كالنَّهِيقِ جَعْجَعَهْ
من دُونِ طَحْنٍ سَامَ مِنْهُ أَوْجَعَهْ).
قال شيخنا أبو الفضل: وعملتُ عليه تَذْييلاً بزنزانتي الانفرادية بالسجن المحلي بتطوان بتاريخ 24 محرم 1428 هـ:
(وسَادسٌ يحكي هديرَ الزَّوبَعَهْ * يَكادُ طبلُ الأُذن أن يُصَدّعَهْ!
أَتْممْ عَديدَ الشُّعَـراءِ أَجْمَعَهْ * فاحْذَرْ بِسَـابع أن تُشَفّعـَهْ
وكتب تذييل التذييل تلميذُه عمر بن مسعود ابن الفقيه عمر بن حدوش الحدوشي بالسجن المحلي بتطوان في زنزانته الانفرادية بتاريخ 24 محرم 1428 هـ