عرض مشاركة واحدة
قديم 29-09-11, 09:04 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
تألق
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Apr 2011
العضوية: 2735
المشاركات: 6,427 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سني
بمعدل : 1.25 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 34
نقاط التقييم: 729
تألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدع

الإتصالات
الحالة:
تألق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت موسوعة طالب العلم

تعرف فتنة القول وفتنة العمل؟



يقول السائل : فضيلة الشيخ تكلمتم عن
فتنة القول وفتنة العمل،
فنرجو منكم توضيح ذلك وجزاكم الله خيرا.




الشيخ : الحمد لله، أنا ذكرت فتنة القول وفتنة العمل في مقام الاستعاذة،
نعوذ بالله من فتنة المقال، كما نعوذ به من فتنة الفعال،
وهذه استعاذة كان يستعيذ بها المتقدمون،
يستعيذون بالله جل وعلا، من الفتنة في القول ومن الفتنة في العمل،
والقول يحوط به فتن وكذلك العمل،
فمن فتن القول:

أن لا يكون مخلصا فيه،
أن يكون للرياء أن يكون للسمعة أن يكون ليقال : فلان فصيح، أو فلان عالم، أو فلان قال وقال،
هو يريد ذلك، لا شك هذه فتنة للقول،
ولذلك مما ذُكِر في أشراط الساعة أنه (يقل الفقهاء ويكثر الخطباء
معنى (يقل الفقهاء) يقل المتبصرون بالقول والعمل،
(ويكثر الخطباء) الذين يشققون الكلام ونفعهم قليل وذلك لأنهم فتنوا في مقالهم،
عمل له فتنة:[g]
ومن فتنته الإعجاب به،
بعض الناس يعمل عملا فلا يزال هذا العمل بين عينيه متعاظما له مفتخرا به أنه عمل وعمل
فيدلي على ربه به، فيحبط عمله،
وهذه فتنة يصاب بها بعضهم،
كذلك من الناس من يوفق فلا يفتن في عمله،
يعمل العمل فلا يزال وجلا خائفا، هل يتقبل منه أم لا؟
يعمل العمل وهو يحاذر كأنه يمشي على طريق ملئ شوكا،
يحاذر من قول يتوسع فيه ليس عليه دليل شرعي،
يحاذر من عمل يعمله ليس عليه دليل شرعي،
يحاذر من عمل يعمله وهو يرى نفسه بعمله، يرى نفسه بتلاوته، يرى نفسه بصلاته يرى نفسه بعلمه، يرى نفسه بدروسه يرى نفسه بطلبه العلم أو نحو ذلك،
لا شك هذا لا يزال يدلي على الله بهذه الأشياء حتى يحبط عمله،
والصنف الآخر لا تزال هذه الأمور بين عينيه يتقالُّها، يتقالُّها ويسأل الله جل وعلا أن يتقبلها منه،
وهذا مصداقه في كتاب الله جل وعلا في قوله في سورة المؤمنون :
(وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ) (المؤمنون : 60-61)
هو آتى الخير وآتى الصدقات وعمل ما عمل،
ولكن قلبه ليس بذي إعجاب، قلبه ليس معجبا بعمله،
ولكن (وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ)
يتذكر قول الله جل وعلا: (فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا) (الحشر: 2)،
ويتذكر قول الله جل وعلا : (وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ) (الزمر: 47)،
فلهذا لا غرو أن كانت الاستعاذة من فتنة القول ومن فتنة العمل مما ينبغي إكثار الاستعاذة منه
خاصة للمتحدثين وللعاملين بل ولجميع المؤمنين


رزقني الله وإياكم السداد في المقال والفعال.




تعرف فتنة القول وفتنة العمل؟

معالي الشيخ صالح آل الشيخ
محاضرة:
أحكام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر


تعرف فتنة القول وفتنة العمل؟



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





ig juvt tjkm hgr,g ,tjkm hgulg?










عرض البوم صور تألق   رد مع اقتباس