عرض مشاركة واحدة
قديم 02-10-11, 09:56 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
عين مشتاقة للجنة
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عين مشتاقة للجنة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1961
المشاركات: 150 [+]
الجنس:
المذهب: سنية
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 121
عين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريبعين مشتاقة للجنة سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
عين مشتاقة للجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عين مشتاقة للجنة المنتدى : بيت الداعيـــات
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كم هو مؤلم للقلب ومؤثر في النفس أن يجازى المحسن بالإساءة

كلما دخلت قسم العناية المركزة بالمستشفى أرى دروساً أتعلم منها وأرى تضحيات عظيمة قلّ من يفهمها

حينما أرى أماً قد خارت قواها والتعب أنهكها والسهر على ولدها أضناها فتراها قد وضعت رأسها على حافة سرير ابنها لعلها تظفر بثوانٍ تذوق فيها غفوة فتتساءل ما الذي حملها على ذلك ؟ وما الذي جعلها تصبر على هذا الألم ؟

إنها مشاعر لا تخطها أقلام ولا يصفها كلام إنها مشاعر الوالدين فهل ياترى يدرك هذا الصغير ذاك الشعور العظيم والقلب الكبير الذي تحمله تلك الأم له ؟ أم أنه لا يدري ولا يبالي فتراه إذا كبر يحترم الناس ولا يحترم والديه ويرفع صوته عليهما

فيأتيه القرآن مذكراً ولمشاعره محركاً ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً )

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فافتحي قلبك واسمعي بفؤادك واستشعري بجنانك كلام الله عز وجل فمهما تناسينا فالقرآن يذكرنا بتلك التضحيات التي مهما فعلنا فلن نوفيها لهما

ولأجل هذا حمل رجل أمه لا على السيارة ولا على الطائرة بل على ظهره ليحج بها جاء من مكان بعيد وفي ذاك الحر والزحام الشديد ثم قال لابن عمر وهي على ظهره هل تراني وفيت حقها ؟ فرد ابن عمر قائلاً ( ولا زفرة من زفراتها عند ولادتك )

اعلمي أختي الكريمة أن للوالدين من الفضل والإحسان ما ليس لغيرهما من القيام بالمؤنة والتربية والتعب الجسمي والفكري من أجل راحتك إن الوالدين يسهران لتنامي ويتعبان لتستريحي ويجوعان لتشبعي

ولن يعرف قدر الوالدين إلا من رزق بالأولاد ولقد جعل النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بر الوالدين مقدماً على الجهاد في سبيل الله ففي الصحيحين ( عن عبد الله بن مسعود نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال سألت رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: الصلاة على وقتها ، قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين ، قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله ، قال حدثني بهن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ولو استزدته لزادني )

ولقد قرن الله سبحانه وتعالى عبادته وعدم الشرك به بالإحسان للوالدين

فقال تعالى ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى )

هذا بيان منزلة البر وعظيم مرتبته

أما آثار البر فهي الثواب الجزيل في الآخرة والجزاء بمثله في الدنيا فإن من بر بوالديه بر به أولاده

ومن ثوابه في الدنيا تفريج الكربات والسعة في الرزق وطول العمر وحسن الخاتمة

وكما يكون بر الوالدين في الحياة يكون أيضاً بعد الممات

( عن أبي أسيد قال أتى رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة رجل من بني سلمة وأنا عنده فقال يا رسول الله إن أبوي قد هلكا فهل بقي لي بعد موتهما من برهما شيء؟ قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: نعم الصلاة عليهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهودهما من بعدهما وإكرام صديقهما وصلة رحمهما التي لا رحم لك إلا من قبلهما قال الرجل ما أكثر هذا يا رسول الله وأطيبه قال فاعمل به ) رواه ابن حبان

وفي الحديث الآخر عن أبي هريرة أن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال: ( إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ) رواه مسلم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة










توقيع : عين مشتاقة للجنة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور عين مشتاقة للجنة   رد مع اقتباس