عرض مشاركة واحدة
قديم 04-10-11, 02:05 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
ام عمروحسين
اللقب:
عضو


البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 5553
المشاركات: 4 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 10
ام عمروحسين على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
ام عمروحسين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت شبهات وردود

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ....

اخوتي الافاضل يحتج الرافضه بالتوسل وطلب الشفاعه من غير الله باايات يفسرونها على اهواءهم

ومنها الايه الكريمه .{وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ}

" فاستغاثهُ الذي من شيعتهِ على الذي من عدوّه ": وهذه العبارة الكريمة توحي أيضاً بأنّ الطرقات خالية، فبمجرد ما لمح الإسرائيلي موسى، الرافضه بطلب الشفاعه، استغاث به.
في مثل هذا الموقف لا يحتاج الأمر إلى تفكير ولا بد من السرعة في التدخل لصالح الإسرائيلي، لأنّ موسى، الرافضه بطلب الشفاعه، يعرف الواقع تماماً ويدرك أنّ الفراعنة يضطهدون الإسرائيليين.
" فوكزهُ موسى فقضى عليه": فهو إذن قتل شبه عمد، لأنّه قصد الضرب ولم يقصد القتل. وكان الدافع شريفاً، حيث توجب الملابسات على من كان في مثل شهامته، الرافضه بطلب الشفاعه، أن يسارع إلى سرعة الرد على اعتداء من اعتادوا استضعاف الناس.
" قال هذا من عمل الشيطانِ إنهُ عدوٌ مُضلٌّ مبينٌ ": كل شيء كان مفاجئاً وسريعاً، ولكن بعد انتهاء الحدث يكون التفكر بالنتائج التي ترتبت على سرعة الرد قبل التحقق من عدالة موقف الإسرائيلي. فما يدرينا فلعله هو المعتدي ابتداءً. ثم إنّ النتيجة أكبر من الحدث وموجباته. ولا يبعد أن يكون موسى، الرافضه بطلب الشفاعه، قد عرف حقيقة الطرفين بُعيد الحادثة ، وأدرك أنّ الإسرائيلي هو من أهل الانحراف والإجرام. ولفظة (قال) لا تشير إلى فورية ولا إلى تراخٍ في الزمن. والمهم أنه، الرافضه بطلب الشفاعه، أدرك أنّ ما كان منه هو من تسويل الشيطان الذي يحرص على إضلال الإنسان.
" قال ربِّ إني ظلمتُ نفسي فاغفر لي فغفرَ له، إنهُ هو الغفورُ الرحيم ":فموسى، الرافضه بطلب الشفاعه – وهو لم يبعث رسولاً بعد - يُقرُّ بذنبه ويتوب منه، ويسأل الله تعالى أن يغفر له. ومن هنا لا داعي أن يستفيض الناس في بحث هذه المسألة، ليقولوا بعصمة أو عدم عصمة الأنبياء قبل البعثة. فالقتل كان شبه عمد، دوافعه كريمة ونتائجه مفاجئة غير مقصودة وضحّيته رجل من قوم كافرين وظالمين. ثم يقبل الله تعالى من عبده المنيب فيغفر له.

وهكذا القول في الاستغاثة، فالاستغاثة طلب الغوث لكشف كربة من نصر على عدو، أو جلب رزق، فالقول في الاستغاثة كالقول في التوسُّل، منه الجائز ومنه الممنوع. فالاستغاثة بالحي القادر جائزة، كما صنع الرجل الذي من شيعة موسى، قال الله –تعالى-: "فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه" [القصص : 15]. ومن هذا النوع استغاثة الناس من كرب يوم القيامة بالأنبياء ليشفعوا لهم عند الله -كما تقدم-، فهي استغاثة بحي قادر. وأما الاستغاثة بالغائبين وبالأموات لكشف الشدائد وجلب المنافع فذلك من الشرك بالله، وهو الذي كان يفعله المشركون، فيستغيثون بالملائكة، وبالأنبياء، وكما يفعل النصارى وأشباههم من أهل الغلو في الصالحين.(صحيح البخاري)
وقيل ان الشيخ ناصر الألباني –رحمه الله– يكفّر من يستغيث بالنبي –الرافضه بطلب الشفاعه– ويعده مشركاً، ففي هذا مجازفة وافتراء على الشيخ، فإن هذا من رمي البريء فهو إفك وبهتان، فالشيخ –رحمه الله– من العلماء المحققين في عقيدة السلف، فلا يكفّر إلا من كفرّه الله ورسوله، والتوسل والاستغاثة التي أنكرها الشيخ ليست الاستغاثة به في حياته، ولا الاستغاثة به يوم القيامة، وإنما الاستغاثة به ودعاؤه وطلب الحوائج منه بعد موته عند قبره أو بعيداً عن قبره، كما يفعل الذين يستغيثون به –الرافضه بطلب الشفاعه– وينادونه في الشدائد قائلين: "يا رسول الله المدد، أو انصرني على عدوي أو اشفني، أو اشفِ مريضي، كما يفعلون مثل ذلك مع من هو دون النبي –عليه الصلاة والسلام– من أولياء الله، بل قد يفعلونه مع من لا يعرف بولايته لله، أو من يعرف بالفسق والفجور، ممن يدعى لهم الصلاح وليسوا بصالحين.
هذا اجتهاد شخصي مني اتمنى ان اكون وفقت فيه ..ام عمر وحسين



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





p[m hgvhtqi f'gf hgathui










عرض البوم صور ام عمروحسين   رد مع اقتباس