شبكــة أنصــار آل محمــد - عرض مشاركة واحدة - صفة الحج .. بالصور ..
الموضوع
:
صفة الحج .. بالصور ..
عرض مشاركة واحدة
04-10-11, 05:26 PM
المشاركة رقم:
1
المعلومات
الكاتب:
خواطر موحدة
اللقب:
عضو
الرتبة
البيانات
التسجيل:
Jan 2012
العضوية:
3393
المشاركات:
7,543 [
+
]
بمعدل :
1.53 يوميا
اخر زياره :
[
+
]
معدل التقييم:
30
نقاط التقييم:
106
التوقيت
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
المنتدى :
بـاب الحــــج
صفة الحج .. بالصور ..
صفة الحج .. بالصور ..
صفة الحج
راجعها فضيلة الشيخ العلامة
عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين ( حفظه الله )
احصل على نسخة من الشرح بهيئة اكروبات ( pdf )
الباور بوينت
*
حج بيت الله الحرام ركن من أركان الإسلام لقوله تعالى {
ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا
}
1
. وقوله
: (
بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا
)
2
.
فالحج واجب على كل مسلم مستطيع مرة واحدة في العمر .
*
الاستطاعة
هي أن يكون المسلم صحيح البدن ، يملك من المواصلات ما يصل به إلى مكة حسب حاله ، ويملك زاداً يكفيه ذهاباً وإياباً زائداً على نفقات من تلزمه نفقته . ويشترط للمرأة خاصة أن يكون معها محرم .
*
المسلم مخير بين أن يحج مفرداً أو قارناً أو متمتعاً .
والإفراد
هو أن يحرم بالحج وحده بلا عمرة .
والقران
هو أن يحرم بالعمرة والحج جميعاً .
والتمتع
هو أن يحرم بالعمرة خلال أشهر
الحج
( وهي شوال و ذو القعدة وذو الحجة ) ثم يحل منها ثم يحرم بالحج في نفس العام .
ونحن في هذه المطوية سنبين صفة التمتع لأنه أفضل الأنساك الثلاثة ، لأن النبي
أمر به أصحابه .
إذا وصل المسلم إلى الميقات (
والمواقيت خمسة كما في صورة 1 )
يستحب
له أن يغتسل ويُطيب بدنه ، لأنه
اغتسل عند إحرامه
3
،
ولقول عائشة
ا : (
كنت أطيب رسول الله لإحرامه قبل أن يحرم
)
4
.
ويستحب
له أيضاً تقليم أظافره وحلق عانته وإبطيه .
المواقيت :
1-
ذو الحليفة
، وتبعد عن مكة
428
كم . .
2-
الجحفة
،
قرية بينها وبين البحر الأحمر 10كم
، وهي الآن خراب ، ويحرم الناس
من
رابغ
التي تبعد عن مكة
186
كم
.
3-
يلملم ،
وادي على طريق اليمن يبعد
120
كم عن مكة ، و
يحرم
الناس الآن من
قرية السعدية .
4-
قرن المنازل :
واسمه الآن
السيل الكبير
يبعد حوالي
75
كم عن مكة .
5-
ذات عرق
:
ويسمى
الضَريبة
يبعد
100
كم عن مكة ،
وهو مهجور الآن لا يمر عليه طريق .
تنبيه :
هذه المواقيت لمن مر عليها من أهلها أو من غيرهم .
ـ
من لم يكن على طريقه ميقات أحرم عند محاذاته لأقرب ميقات .
ـ
من كان داخل حدود المواقيت كأهل جدة ومكة فإنه يحرم من مكانه .
* ثم يلبس
الذكر
لباس الإحرام ( وهو إزار ورداء ) ويستحب أن يلبس نعلين [ أنظر صورة 2 ] ، لقوله
: ( ليحرم أحدكم في إزار ورداء ونعلين )5
.
* أما
المرأة
فتحرم في ما شاءت من اللباس الساتر الذي ليس فيه تبرج أو تشبه بالرجال ، دون أن تتقيد بلون محدد . ولكن تجتنب في إحرامها لبس النقاب والقفازين لقوله
: ( لا تنتقب المحرمة ولا تلبس القفازين ) 6،
ولكنها
تستر وجهها عن الرجال الأجانب بغير النقاب ، لقول أسماء بنت أبي بكر
ا : ( كنا نغطي وجوهنا من الرجال في الإحرام ) 7
.
ثم بعد ذلك
ينوي المسلم
بقلبه الدخول في العمرة ، ويشرع له أن يتلفظ بما نوى ، فيقول : (
لبيك عمرة
) أو (
اللهم لبيك عمرة
) .
والأفضل
أن يكون التلفظ بذلك بعد استوائه على مركوبه ، كالسيارة ونحوها .
*
ليس للإحرام صلاة ركعتين تختصان به ، ولكن لو أحرم المسلم بعد صلاة فريضة فهذا أفضل ، لفعله
8
.
*
من كان مسافراً بالطائرة فإنه يحرم إذا حاذى الميقات .
*
للمسلم أن
يشترط في إحرامه إذا كان يخشى أن يعيقه أي ظرف طارئ عن إتمام عمرته وحجه
. كالمرض أو الخوف أو غير ذلك ، فيقول بعد إحرامه : ( إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني ) وفائدة هذا الاشتراط أنه لو عاقه شيء فإنه يحل من عمرته بلا فدية .
*
ثم بعد الإحرام يسن للمسلم أن يكثر من التلبية ، وهي قول : (
لبيك اللهم لبيك ن لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك
)
يرفع بها الرجال أصواتهم
، أما
النساء فيخفضن أصواتهن .
*
ثم إذا وصل الكعبة
قطع التلبية
واضطبع بإحرامه
9 [كما في صورة 3 ]
،
ثم
استلم الحجر الأسود بيمينه (
أي مسح عليه
) وقبله قائلاً :
( الله اكبر )
10
،
فإن لم يتمكن من تقبيله بسبب الزحام فإنه يستلمه بيده ويقبل يده
11
.
فإن لم يستطع استلمه بشيء معه ( كالعصا ) وما شابهها وقبّل ذلك
الشيء
،
فإن لم يتمكن من استلامه استقبله بجسده وأشار إليه بيمينه – دون أن يُقبلها – قائلاً :
( الله أكبر )
12
،
[ كما في صورة 4 ]
،
ثم
ي
طوف
على الكعبة
7 أشواط
ي
بتدئ
كل شوط
بالحجر الأسود وينتهي به
، ويُقَبله
ويستلمه مع التكبير كلما مر عليه
، فإن لم يتمكن أشار إليه بلا تقبيل مع التكبير – كما سبق – ، ويفعل هذا أيضا في نهاية الشوط السابع .
أما
الركن اليماني
فإنه كلما مر عليه استلمه بيمينه دون تكبير
13،
[ كما في صورة 4 ]،
فإن لم يتمكن من استلامه بسبب الزحام فإنه لا يشير إليه ولا يكبر ، بل يواصل طوافه .
ويستحب له
أن يقول في المسافة التي بين الركن اليماني والحجر الأسود (
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
)
14
[ كما في صورة 4 ].
*
ليس للطواف ذكر خاص به فلو قرأ المسلم القرآن أو ردد بعض الأدعية المأثورة أو ذكر الله فلا حرج
.
*
يسن للرجل أن يرمل في الأشواط الثلاثة الأولى من طوافه . والرَمَل هو الإسراع في المشي مع تقارب الخطوات ، لفعله
ذلك في طوافه
15
.
*
ينبغي للمسلم أن يكون على طهارة عند طوافه ، لأنه
توضأ قبل أن يطوف
16
.
*
إذا شك المسلم في عدد الأشواط التي طافها فإنه يبني على اليقين ، أي يرجح الأقل ، فإذا شك هل طاف
3
أشواط أم
4
فإنه يجعلها
3
احتياطاً ويكمل الباقي .
*
ثم إذا فرغ المسلم من طوافه اتجه إلى مقام إبراهيم
وهو يتلو قوله تعالى {
واتخذوا من مقام إبراهيم مص
لى
}
17
، ثم صلى خلفه ركعتين بعد أن يزيل الاضطباع ويجعل رداءه على كتفيه
[ كما في صورة 4 ]
.
*
ويسن أن يقرأ في الركعة الأولى سورة {
قل يا أيها الكافرون
} وفي الركعة الثانية سورة {
قل هو الله أحد
}
18
.
*
إذا لم يتمكن المسلم من الصلاة خلف المقام بسبب الزحام فإنه يصلي في أي مكان من المسجد ، ثم بعد صلاته عند المقام يستحب له أن يشرب من ماء زمزم ، ثم يتجه إلى الحجر الأسود ليستلمه بيمينه ،
19
.
فإذا لم يتمكن من ذلك فلا حرج عليه .
*
ثم يتجه المسلم إلى الصفا ، ويستحب له أن يقرأ إذا قرب منه قوله تعالى : {
إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ
}
20
.
ويقول (
نبدأ بما بدأ الله به
) ثم يستحب له أن يرقى على الصفا فيستقبل القبلة ويرفع يديه
[ كما في صورة 5 ] ،
ويقول – جهراً - : (
الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، لا إله إلا الله وحده ، أنجز وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده
) ثم يدعو – سراً – بما شاء ، ثم يعيد الذكر السابق ، ثم يدعو ثانية ثم يعيد الذكر السابق مرة ثالثة ولا يدعو بعده
21
.
*
ثم ينزل ويمشي إلى المروة ، ويسن له أن يسرع في مشيه فيما بين العلمين الأخضرين في المسعى ، فإذا وصل المروة استحب له أن يرقاها ويفعل كما فعل على الصفا من استقبال القبلة ورفع اليدين والذكر والدعاء السابق . وهكذا يفعل في كل شوط .
أما في نهاية الشوط السابع من السعي فإنه لا يفعل ما سبق .
*
ليس للسعي ذكر خاص به . ولكن يشرع للمسلم أن يذكر الله ويدعوه بما شاء ، وإن قرأ القرآن فلا حرج .
*
يستحب أن يكون المسلم متطهراً أثناء سعيه .
*
إذا أقيمت الصلاة وهو يسعى فإنه يصلي مع الجماعة ثم يكمل سعيه .
*
ثم إذا فرغ المسلم من سعيه فإنه يحلق شعر رأسه أو يقصره ، والتقصير هنا أفضل من الحلق ، لكي يحلق شعر رأسه في
الحج
.
*
لابد أن يستوعب التقصير جميع أنحاء الرأس ، فلا يكفي أن يقصر شعر رأسه من جهة واحدة .
*
المرأة ليس عليها حلق ، وإنما تقصر شعر رأسها بقدر الأصبع من كل ظفيرة أو من كل جانب ، لقوله
: (
ليس على النساء حلق إنما على النساء التقصير
)
22
.
*
ثم بعد الحلق أو التقصير تنتهي أعمال العمرة ، فيحل المسلم إحرامه إلى أن يحرم بالحج في يوم ( 8 ذي الحجة ) .
~
~
~~
~~~
~~~~
~~~
~~~
~~~~
~
~
~~
يوم التروية :
إذا كان يوم ( 8 ذي الحجة ) وهو المسمى يوم
التروية
أحرم المسلم بالحج من مكانه الذي هو فيه وفعل عند إحرامه بالحج كما فعل عند إحرامه بالعمرة من الاغتسال والتطيب و .... الخ ، ثم انطلق إلى منى فأقام بها وصلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر ، يصلي كل صلاة في وقتها مع قصر الرباعية منها ( أي يصلي الظهر والعصر والعشاء ركعتين ) .
يوم عرفة :
فإذا طلعت شمس يوم ( 9
ذي الحجة وهو يوم عرفة )
توجه إلى عرفة ، ويسن له أن ينزل بنمرة ( وهي ملاصقة لعرفة )
[ كما في صورة 6 ]
، ويبقى فيها إلى الزوال ثم يخطب الإمام أو من ينوب عنه الناسَ بخطبة تناسب حالهم يبين لهم فيها ما يشرع للحجاج في هذا اليوم وما بعده من أعمال ، ثم يصلي الحجاج الظهر والعصر قصراً وجمعاً في وقت الظهر ، ثم يقف الناس بعرفة ، وكلها يجوز الوقوف بها إلا
بطن عُرَنة
،
لقوله
: (
عرفة كلها موقف وارفعوا عن بطن عُرَنة
)
23
،
ولكن يستحب للحاج الوقوف
خلف
جبل عرفة
مستقبلاً القبلة
[ كما في صورة 7 ]،
لأنه موقف النبي
24
،
إن تيسر ذلك
.
ويجتهد في الذكر والدعاء المناسب ، ومن ذلك ما ورد في قوله
: (
خير الدعاء دعاء يوم عرفة ، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير
)
25
.
االتروية :
سمي بذلك لأن الناس كانوا يتروون فيه من الماء ، لأن منى لم يكن بها ماء ذلك الوقت
بطن عُرَنة
: وهو وادي بين عرفة ومزدلفة [ كما في صورة 6 ]
جبل عرفة :
ويسمى خطأ ( جبل الرحمة ) وليست له أي ميزة على غيره من أرض عرفة ، فينبغي عدم قصد صعوده أو التبرك بأحجاره كما يفعل الجهال .
*
يستحب للحاج أن يكون وقوفه بعرفة على دابته ، لأنه
وقف على بعيره
26
، وفي زماننا هذا حلت السيارات محل الدواب ، فيكون راكباً في سيارته ، إلا إذا كان نزوله منها أخشع لقلبه .
*
لا يجوز للحاج مغادرة عرفة إلى مزدلفة قبل غروب الشمس .
المسير لمزدلفة:
*
فإذا غربت الشمس سار الحجاج إلى مزدلفة بسكينة وهدوء وأكثروا من التلبية في طريقهم ، فإذا وصلوا مزدلفة صلوا بها المغرب ثلاث ركعات والعشاء ركعتين جمعاً ، بأذان واحد ويقيمون لكل صلاة ، وذلك عند وصولهم مباشرة دون تأخير
( وإذا لم يتمكنوا من وصول مزدلفة قبل منتصف الليل فإنهم يصلون المغرب والعشاء في طريقهم خشية خروج الوقت ) .
ثم يبيت الحجاج في مزدلفة حتى يصلوا بها الفجر ، ثم يسن لهم بعد الصلاة أن يقفوا عند
المشعر الحرام
مستقبلين القبلة ، مكثرين من ذكر الله والدعاء مع رفع اليدين ، إلى أن يسفروا – أي إلى أن ينتشر النور
– [ أنظر صورة 6 ]
لفعله
27
.
*
يجوز لمن كان معه نساء أو ضَعَفة أن يغادر مزدلفة إلى منى إذا مضى ثلثا الليل تقريباً ، لقول ابن عباس
ا :
( بعثني رسول الله
في الضَعَفة من جمع بليل )
28
.
*
مزدلفة كلها موقف ، ولكن السنة أن يقف بالمشعر الحرام كما سبق ، لقوله
:
( وقفت هاهنا ومزدلفة كلها موقف )
29
.
ثم ينصرف الحجاج إلى منى مكثرين من التلبية في طريقهم ، ويسرعون في المشي إذا وصلوا
وادي مُحَسِّر
، ثم يتجهون إلى الجمرة الكبرى ( وهي جمرة العقبة ) ويرمونها بسبع حصيات ( يأخذونها من مزدلفة أو منى حسبما تيسر ) كل حصاة بحجم الحمص تقريباً
[ كما في صورة 8 ]
المشعر الحرام :
وهو الآن المسجد الموجود بمزدلفة
( كما في صورة 6 )
جمع :
جمع هي مزدلفة
،
سميت بذلك لأن الحجاج يجمعون فيها صلاتي المغرب والعشاء .
وادي مُحَسِّر :
وهو وادي بين منى ومزدلفة
( كما في صورة 6 )
وسمي بذلك لأن فيل أبرهة حَسَرَ فيه ، أي وقف ، فهو موضع عذاب يسن الإسراع فيه .
يرفع الحاج يده عند رمي كل حصاة قائلاً : (
الله أكبر
) ، ويستحب أن يرميها من بطن الوادي ويجعل مكة عن يساره ومنى عن يمينه
[ كما في صورة 9]
، لفعله
30
.
ولا بد من وقوع الحصى في بطن الحوض – ولا حرج لو خرجت من الحوض بعد وقوعها فيه – أما إذا ضربت الشاخص المنصوب ولم تقع في الحوض لم يجزئ
ذلك .
*
ثم بعد الرمي
ينحر
الحاج
( الذي من خارج الحرم )
هديه
،
ويستحب له
أن يأكل منه ويهدي ويتصدق .
ويمتد وقت الذبح
إلى غروب الشمس يوم ( 13 ذي الحجة ) مع جواز الذبح ليلاً ،
ولكن الأفضل المبادرة بذبحه بعد رمي جمرة العقبة يوم العيد ، لفعله
.
(
وإذا لم يجد الحاج الهدي صام 3 أيام في
الحج
ويستحب أن تكون يوم 11 و 12 و 13 و 7 أيام إذا رجع إلى بلده
)
.
ثم بعد ذبح الهدي يحلق الحاج رأسه أو يقصر منه ، والحلق أفضل من التقصير
، لأنه
دعا للمحلقين بالمغفرة 3 مرات وللمقصرين مرة واحدة
31
.
*
بعد رمي جمرة العقبة والحلق أو التقصير يباح للحاج كل شيء حرم عليه بسبب الإحرام إلا النساء ، ويسمى هذا التحلل ( التحلل الأول ) ، ثم يتجه الحاج – بعد أن يتطيب – إلى مكة ليطوف بالكعبة طواف الإفاضة المذكور في قوله تعالى : {
ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليَطوّفوا بالبيت العتيق
}
32
. لقول عائشة
ا : (
كنت أطيب رسول الله
لحله قبل أن يطوف بالبيت
)
33
، ثم يسعى بعد هذا الطواف سعي
الحج
.
وبعد هذا الطواف يحل للحاج كل شيء حرم عليه بسبب الإحرام حتى النساء ، ويسمى هذا التحلل
( التحلل التام ) .
*
الأفضل للحاج أن يرتب فعل هذه الأمور كما سبق ( الرمي ثم الحلق أو التقصير ثم الذبح ثم طواف الإفاضة ) ، لكن لو قدم بعضها على بعض فلا حرج .
*
ثم يرجع الحاج إلى
منى
ليقيم بها يوم (
11 و 12 ذي الحجة بلياليهن
) إذا أراد
التعجل
(
بشرط
أن يغادر منى قبل الغروب
) ، أو يوم (
11 و 12 و 13 ذي الحجة بلياليهن
) إذا أراد
التأخر
،
وهو أفضل من التعجل
، لقوله تعالى {
فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى
}
34
.
ويرمي في كل يوم من هذه الأيام الجمرات الثلاث بعد الزوال
35
مبتدئاً بالصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى ، بسبع حصيات لكل جمرة ، مع التكبير عند رمي كل حصاة .
ويسن له
بعد أن يرمي الجمرة الصغرى أن
يتقدم عليها في مكان لا يصيبه فيه الرمي ثم يستقبل القبلة ويدعو دعاء طويلاً رافعاً يديه
[ كما في صورة 10 ]
،
ويسن أيضاً
بعد أن يرمي الجمرة الوسطى أن يتقدم عليها ويجعلها عن يمينه ويستقبل القبلة ويدعو دعاء طويلاً رافعاً
يديه
[ كما في صورة 10]
أما الجمرة الكبرى ( جمرة العقبة ) فإنه يرميها ولا يقف يدعو ، لفعله
ذلك
36
.
*بعد فراغ الحاج من حجه وعزمه على الرجوع إلى أهله فإنه يجب عليه أن يطوف (
طواف الوداع
) ثم يغادر مكة بعده مباشرة ، لقول ابن عباس
ا : (
أمِر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت ، إلا أنه خُفف عن المرأة الحائض
)
37
،
فالحائض ليس عليها طواف وداع .
~~
~~~~
~~
~
~~
~~~~
~~~
~~~
~~
~~~
~
مسائل متفرقة :
*
يصح حج الصغير الذي لم يبلغ
، لأن امرأة رفعت إلى النبي
صبياً فقالت : يا رسول الله ألهذا حج ؟ فقال
: ( نعم ، ولك أجر )
38
،
ولكن لا تجزئه هذه الحجة عن حجة الإسلام ، لأنه غير مكلف ، ويجب عليه أن يحج فرضه بعد البلوغ .
*
يفعل ولي الصغير ما يعجز عنه الصغير من أفعال
الحج
، كالرمي ونحوه .
*
الحائض تأتي بجميع أعمال
الحج
غير أنها لا تطوف بالبيت إلا إذا انقطع حيضها و اغتسلت ، ومثلها النفساء .
*
يجوز للمرأة أن تأكل حبوب منع العادة لكي لا يأتيها الحيض أثناء
الحج
.
*
يجوز رمي الجمرات عن كبير السن وعن النساء إذا كان يشق عليهن ، ويبدأ الوكيل برمي الجمرة عن نفسه ثم عن موُكله . وهكذا يفعل في بقية الجمرات .
*
من مات ولم يحج وقد كان مستطيعاً للحج عند موته حُج عنه من تركته ، وإن تطوع أحد أقاربه بالحج عنه فلا حرج .
*
يجوز لكبير السن والمريض بمرض لا يرجى شفاؤه أن ينيب من يحج عنه ، بشرط أن يكون هذا النائب قد حج عن نفسه .
محظورات الإحرام :
لا يجوز للمحرم أن يفعل هذه الأشياء :
1-
أن يأخذ شيئاً من شعره أو أظافره .
2-
أن يتطيب في ثوبه أو بدنه .
3-
أن يغطي رأسه بملاصق ، كالطاقية والغترة ونحوها
.
4-
أن يتزوج أو يُزَوج غيره ، أو يخطب .
5-
أن يجامع .
6-
أن يباشر ( أي يفعل مقدمات الجماع من اللمس والتقبيل ) بشهوة .
7-
أن يلبس الذكر مخيطاً ، وهو ما فُصّل على مقدار البدن أو العضو ، كالثوب أو الفنيلة أو السروال ونحوه ، وهذا المحظور خاص بالرجال – كما سبق - .
8-
أن يقتل صيداً برياً ، كالغزال والأرنب والجربوع ، ونحو ذلك .
*
من فعل شيئاً من هذه المحظورات جاهلاً أو ناسياً أو مُكرهاً فلا إثم عليه ولا فدية .
*
أما من فعلها متعمداً – والعياذ بالله – أو محتاجاً لفعلها : فعليه أن يسأل العلماء ليبينوا له ما يلزمه من الفدية .
*
تنبيه :
من ترك شيئاً من أعمال
الحج
الواردة في هذه المطوية فعليه أن يسأل العلماء ليبينوا له ما يترتب على ذلك .
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
الهوامش :
1-
سورة آل عمران (97)
2-
متفق عليه .
3-
صحيح الترمذي للألباني (664) .
4-
متفق عليه .
5-
رواه أحمد وصححه احمد شاكر ( 7/169) .
6-
رواه البخاري .
7-
رواه الحاكم (1/454) وقال : صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي .
8-
رواه مسلم .
9-
لأنه
طاف مضطبعاً كما في صحيح أبي داود للألباني (1658) .
10-
رواه البخاري .
11-
متفق عليه .
12-
رواه البخاري .
13-
متفق عليه .
14-
صحيح أبي داود (1666) .
15-
متفق عليه .
16-
متفق عليه .
17-
سورة البقرة (125)
18-
رواه مسلم .
19-
رواه مسلم .
20-
سورة البقر (158) .
21-
رواه مسلم .
22-
صحيح أبي داود (1748) .
23-
رواه الحاكم (1/462) وصححه الأرناؤط في تعليقه على شرح مشكل الآثار للطحاوي (3/229) .
24-
رواه مسلم .
25-
رواه الترمذي وحسنه الألباني في المشكاة (2/797) .
26-
صحيح النسائي للألباني (2813)
27-
رواه مسلم .
28-
متفق عليه .
29-
رواه مسلم .
30-
رواه مسلم .
31-
متفق عليه .
32-
سورة
الحج
(29)
33-
متفق عليه .
34-
سورة البقرة (203)
35-
لحديث ابن عمر في البخاري قال : ( كنا نتحين فإذا زالت الشمس رمينا ) .
36-
رواه البخاري .
37-
متفق عليه .
38-
رواه مسلم
مطوية صادرة من دار الجواب بالرياض
عند الرغبة في شراء هذه المطوية اتصل على
جوال :054445346 & هاتف 2171781
فاكس : 2172474 & ص.ب 331 الرمز البريدي 11333
الموضوع الأصلي:
صفة الحج .. بالصور ..
||
الكاتب:
خواطر موحدة
||
المصدر:
شبكــة أنصــار آل محمــد
www.ansaaar.com
كلمات البحث
شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار
المصدر:
شبكــة أنصــار آل محمــد
wtm hgp[ >> fhgw,v
خواطر موحدة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى خواطر موحدة
البحث عن كل مشاركات خواطر موحدة