عرض مشاركة واحدة
قديم 04-10-11, 10:28 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
أم الزبير
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 5552
المشاركات: 46 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 43
أم الزبير على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
أم الزبير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عماد الجراح المنتدى : بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لقد تطاولت ألسنة خبيثه على عرض أمنا العفيفة المبرأة من فوق
سبع سموات من الروافض عليهم من الله ما يستحقون .

هذه حملة في الدفاع عن أمنا وحبيبة قلوبنا وقدوتنا

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا وأرضاها مبرآءة القرآن

وحبيبت رسول رب العالمين صلى الله عليه وسلم .


قال تعالى : (براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم
من المشركين ) .



سورة برآءة .

للشيخ ماهر المعيقلي .

http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=118821

تأملات في سورة التوبة للشيخنا الشيخ صالح المغامسي

حفظه الله .


http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=195367


والله أن قلوبنا فداك يا أماه .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في قوله: (عروة عن عائشة أن عائشة - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا- زوج النبي - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-...) ليس المراد أن عائشة تروى عن نفسها؛ بل معنى قوله: ((عن عائشة)) أي عن حديث عن عائشة في قصة الإفك، ثم: شرع يحدث عن عائشة،1 قلت: وهذا فيه رد على من يقول أن هذا الحديث ترويه عائشة فهي تدافع عن نفسها، وهذا كلام باطل كما سبق في قول الحافظ ابن حجر.




قوله في الحديث: ((بعد ما نزل الحجاب)) أي بعد ما نزل الأمر بالحجاب، والمراد حجاب النساء عن رؤية الرجال لهن، وكن قبل ذلك لا يمنعن، وهذا قالته كالتوطئة لسبب في كونها كانت مستنزة في الهودج حتى أفضى ذلك إلى تحميله وهي ليست فيه وهم يظنون أنها فيه. بخلاف ما كان قبل الحجاب، فلعل النساء حينئذ كن يركبن ظهور الرواحل بغير هوادج، أو يركبن الهوادج غير مستترات، فما كان يقع لها الذي يقع، بل كان يعرف الذي كان يخدم بعيرها إن كانت ركبت أم لا.2



وقوله: ((فمشيت حتى جاوزت الجيش)) أي لتقضي حاجتها منفردة.



وقوله: ((فلما قضيت شأني) الذي توجهت بسببه، ووقع في حديث ابن عمر خلاف ما في الصحيح، وأن سبب توجهها لقضاء حاجتها أن رحل أم سلمة مال فأناخوا بعيرها ليصلحوا رحلها، قالت عائشة: فقلت: إلى أن يصلحوا رحلها قضيت حاجتي، فتوجهت ولم يعلموا بي فقضيت حاجتي، فانقطعت قلادتي فأممت في جمعها ونظامها، وبعث القوم إبلهم ومضوا ولم يعلموا بنزولي)) وهذا شاذ منكر.3


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



قوله: ((فلم يستنكر القوم خفة الهودج)) وقع في رواية فليح ومعمر ((ثقل الهودج)) والأول أوضح؛ لأن مرادها إقامة عذرهم في تحميل هودجها، وهي ليست فيه ,فكأنها تقول كأنها لخفة جسمها بحيث إن الذين يحملون هودجها لا فرق عندهم بين وجودها فيه وعدمها، ولهذا أردفت ذلك بقولها: (كنت جارية حديثة السن)، أي أنها مع نحافتها صغيرة السن فذلك أبلغ في خفتها، وقد وجهت الرواية الأخرى بأن المراد لم يستنكروا الثقل الذي اعتادوه، لأن ثقله في الأصل إنما هو مما ركب الهودج منه من خشب وحبال وستور وغير ذلك، وأما هي فلشدة نحافتها لا يظهر بوجودها فيه زيادة ثقل، والحاصل أن الثقل والخفة من الأمور الإضافية فيتفاوتان بالنسبة، ويُستفاد من ذلك أيضاً أن الذين كانوا يرحلون بعيرها كانوا في غاية الأدب معها والمبالغة في ترك التنقيب عما في الهودج بحيث أنها لم تكن فيه وهم يظنون أنها فيه، وكأنهم جوزوا أنها نائمة.4




قوله: (فجئت منازلهم وليس بها داع ولا مجيب)) في رواية فليح: ((وليس فيها أحد)) فإن قيل لما لم تستصحب عائشة معها غيرها فكان أدعى لأمنها مما يقع للمنفرد، ولكانت لما تأخرت للبحث عن العقد ترسل من رافقها لينتظروها إن أرادوا الرحيل؟



والجواب: أن هذا من جملة ما يُستفاد من قوله حديثة السن، لأنها لم يقع لها تجربة مثل ذلك، وقد صارت بعد ذلك إذا خرجت لحاجتها تستصحب كما خرجت معها أم مسطح.5




قوله: ((فبينا أنا جالسة في منزلي غلبتني عيني فنمت))، يحتمل أن يكون سبب النوم شدة الغم الذي حصل لها في تلك الحالة، ومن شأن الغم – وهو وقوع ما يُكره- غلبة النوم، بخلاف الهم -وهو توقع ما يكره- فإنه يقتضي السهر، أو لما وقع من برد السحر لها من رطوبة بدنها وصغر سنها. وعند ابن إسحاق: ((فتلففت بجلبابي ثم اضطجعت في مكاني)) أو أن الله -سبحانه وتعالى- لطف بها فألقى عليها النوم لتستريح من وحشة الانفراد في البرية بالليل.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



وقوله: (( فأدلج فأصبح عند منزلي) أدْلج بسكون الدال في روايتنا وهو كادّلج بتشديدها، وقيل: بالسكون سار من أوله, وبالتشديد سار من آخره، وعلى هذا فيكون الذي هنا بالتشديد؛ لأنه كان في آخر الليل، وكأنه تأخر في مكانه حتى قرب فركب ليظهر له ما يسقط من الجيش، ويحتمل أن يكون سبب تأخيره ما جرت به عادته من غلبة النوم عليه.6




قوله: ((فرأى سواد إنسان نائم)) السواد بلفظ من البياض, يُطلق على الشخص أي شخص كان ,فكأنها قالت: رأى شخص آدمي، لكن لا يظهر أهو رجل أم امرأة.




وقوله: (( فعرفني حين رآني)) هذا يُشعر بأن وجهها انكشف لما نامت؛ لأنه تقدم أنها تلففت بجلبابها ونامت، فلما انتبهت باسترجاع صفوان بادرت إلى تغطية وجهها.




وقوله: (( وكان يراني قبل الحجاب)) أي قبل نزول آية الحجاب، وهذا يدل على قدم إسلام صفوان، فإن الحجاب كان في قول أبي عُبيدة وطائفة من ذي القعدة سنة ثلاث.7


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قوله ((فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني)) أي بقوله ( إنا لله وإنا إليه راجعون) وصرح بها ابن إسحاق في روايته، وكأنه شق عليه ما جرى لعائشة أو خشي أن يقع ما وقع، أو أنه اكتفى بالاسترجاع رافعاً به صوته عن مخاطبتها بكلام آخر صيانة لها عن المخاطبة في الجملة، وقد كان عمر يستعمل التكبير عند إرادة الإيقاظ، وفيه دلالة على فطنة صفوان وحسن أدبه.



قوله: ((والله ما كلمني كلمة)) عبرت بهذه الصيغة إشارة إلى أنه استمر منه ترك المخاطبة, لئلا يفهم لو عبرت بصيغة الماضي اختصاص النفي بحال الاستيقاظ فعبرت بصيغة المضارعة.




وقوله: (( فوطئ على يدها)) أي ليكون أسهل لركوبها، ولا يحتاج إلى مسها عند ركوبها، وفي حديث أبي هريرة: ((فغطى وجهه عنها ثم أدنى بعيره منها)).8




قوله: ((فانطلق يقود بي الراحلة حتى أتينا الجيش)) هكذا وقع في جميع الروايات إلا في مرسل مقاتل بن حيان فإن فيه أنه ركب معها مردفاً لها، والذي في الصحيح هو الصحيح.9


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




قال الشيخ عبد الحميد محمود طهماز في كتابه" أعلام المسلمين السيدة عائشة أم المؤمنين، وعالمة نساء الإسلام": (بعد أن ذكر حديث حادثة الإفك من صحيح البخاري) قال: وهكذا خرجت السيدة من محنتها بشهادة ربانية ببراءتها وطهرها وطيبها، شهادة لا تمحوها الأيام، ولا تخلقها الأعوام، مما زاد في مكانتها في قلب رسول الله - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- وأعلى من مقامها في نفسه وفي نفوس المؤمنين إلى يوم الدين))10




وقال الإمام بدر الدين الزركشي: وهو يتكلم في خصائصها -رضي الله- عنها الأربعين)).




قال: ((و الخامسة)) أي من الخصائص: نزول براءتها من السماء بما نسبه إليها أهل الإفك في ست عشرة آية متوالية، وشهد لها بأنها من الطيبات، ووعدها بالمغفرة والرزق الكريم. وانظر تواضعها وقولها: ((ولشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله فيّ بوحي يتلى)) قال الزمخشري: (( ولو فلّيت القرآن وفتشت عما أوعد به العصاة، لم تر الله- عز وجل- قد غلَّظ في شيء تغليظه في إفك عائشة. وعن ابن عباس أنه قال بالبصرة يوم عرفة وقد سُئل عن هذه الآيات: (( من أذنب ذنباً ثم تاب منه قُبلت توبته، إلا من خاض في إفك عائشة)). ثم قال: (برأ الله تعالى أربعة بأربعة: ((يوسف بالوليد، وموسى بالحجر، ومريم بإنطاق ولدها: (إني عبد الله) وبرأ عائشة بهذه الآيات العظيمات. فإن قلت: فإن كانت عائشة هي المرادة فكيف قال : المحصنات ؟ قلت : (( فيه وجهان : أحدهما أن المراد النبي -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- ليكون الحكم شاملاً للكل. والثاني أنها أم المؤمنين فجمعت إرادة لها ولبناتها من نساء الأمة).



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



قال: والسادس: جعله قرآناً يتلى إلى يوم القيامة. (أي الآيات التي نزلت في براءتها).


وقال: في الحادية عشرة: وجوب محبتها على كل أحد ففي الصحيح: لما جاءت فاطمة - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا- إلى النبي -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- قال لها: ((ألست تحبين ما أحب))؟ قالت: بلى. قال: فأحبي هذه . يعني عائشة، وهذا الأمر ظاهره الوجوب. وتأمل قوله لما حاضت عائشة: (( إن هذا شيء كتبه الله على بنات آدم))وقوله: لما حاضت صفية: ((عقرى حلقى أحابستنا هي؟)) وفرق عظيم بين المقامين. ولعل من جملة أسباب المحبة كثرة ما بلّغته عن النبي -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- دون غيرها من النساء الصحابيات كما قيل بمثل ذلك في قوله: ((وحُبِّب إلي من دنياكم الطيب والنساء)).




وقال في الثانية عشرة: (( إن من قذفها فقد كفر لتصريح القرآن الكريم ببراءتها. قال الخوارزمي في الكافي، من أصحابنا، في كتاب الردة: ((لو قذف عائشة بالزنى صار كافراً بخلاف غيرها من الزوجات؛ لأن القرآن نزل ببراءتها)). ا.هـ.




وعند مالك: ((أن من سبها قُتل)) قال أبو الخطاب ابن دحية في أجوبة المسائل: ((وشهد لقول مالك كتاب الله، فإن الله إذا ذكر في القرآن ما نسبه إليه المشركون سبح نفسه لنفسه. قال تعالى: (( وقالوا اتخذوا الرحمن ولداً سبحانه)) والله –تعالى- ذكر عائشة فقال: (( لولا إذا سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلّم بهذا سبحانك هذا بهتانٌ عظيم)) فسبح نفسه في تنزيه عائشة كما سبح نفسه لنفسه في تنزيهه)) حكاه القاضي أبوبكر ابن الطيب.11 وللمزيد عن فضائل عائشة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا-راجع : كتاب " الإجابة " للإمام الزركشي, وغيره والله أعلى وأعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.




والحمد لله رب العالمين.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




المصدر..


http://www.islamprophet.ws/ref/106


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة











توقيع : أم الزبير

الله كريم الاسم عليُّ الوصف سبحت له السموات
والأرض ومن فيهن ( وإن من شيء إلا يسبح بحمده ) .

ياالله أنصر أهلنا وأحبابنا في سوريا الحبيبة .

عرض البوم صور أم الزبير   رد مع اقتباس