عرض مشاركة واحدة
قديم 07-10-11, 12:14 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
Al3sjd
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية Al3sjd


البيانات
التسجيل: Apr 2011
العضوية: 3146
المشاركات: 5,994 [+]
بمعدل : 1.18 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 31
نقاط التقييم: 608
Al3sjd اسمه معروف عند الجميعAl3sjd اسمه معروف عند الجميعAl3sjd اسمه معروف عند الجميعAl3sjd اسمه معروف عند الجميعAl3sjd اسمه معروف عند الجميعAl3sjd اسمه معروف عند الجميع

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
Al3sjd غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Al3sjd المنتدى : بـاب الحــــج
افتراضي

عشر ذي الحجة : الأعمال المستحبة
* ـ فضل صيام عشر ذي الحجة .
* ـ أخرج البخاري من حديث ابن عباس نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا عن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة : (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام ; يعني أيام العشر; قالوا يارسول الله ولا الجهاد في سبيل الله قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيئ) .
وما رواه ابن حبان عن جابر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة عن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة (ما من أيام أفضل عند الله من أيام عشر ذي الحجة فقال رجل : يارسول الله هن أفضل أم عدتهن جهادا في سبيل الله قال : هو أفضل من عدتهن جهادا في سبيل الله) .
وقال سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن كعب قال : اختار الله الزمان وأحب الزمان إلى الله إلا أشهر الحرم وأحب إلا شهر الحرم إلى الله ذو الحجة وأحب ذو الحجة إلى الله العشر الأول .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
* ـ في العشر اغتنم الأجر والتقرب إلى الله بجميع العبادات منها :
1 ـ الصيام فقد روى أصحاب السنن والمسانيد عن حفصة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا إن النبي صلى الله لايدع صيام عاشوراء والعشر وثلاثة أيام من كل شهر .
وكان أكثر السلف يصومون العشر منهم عبد الرحمن بن عمر والحسن البصري وابن سيرين وقتادة ولهذا استحب صومها كثير من العلماء ولا سيما يوم عرفة الذي يكفر صيامه السنة الماضية والقادمة .
2 ـ التسبيح والتهليل والتكبير والصلاة على النبي فعن ابن عمر يرفعه ما من أيام أعظم ولا أحب إلى الله من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتسبيح والتكبير والإكثار من تلاوة القران والمحافظة على السنن الرواتب .
3 ـ الاجتهاد في لياليها بالصلاة والذكر وكان سعيد بن جبير روى الحديث السابق عن ابن عباس إذا دخلت العشر اجتهد واجتهادا حتى ما يكاد يقدر عليه وكان يقول لاتطفئوا سرجكم ليالي العشر .
4 ـ الصدقة وصلة الأرحام .
5 ـ استحب لمن عليه قضاء من رمضان أن يقضيه فيهن لمضاعفة الأجر فيها وأيضاً الجهاد والمرابطة في سبيل الله ونشر العلم الشرعي وبيان فضل هذه الأيام وتعريف الناس بذلك وتعجيل التوبة والإكثار من الاستغفار ورد المظالم إلى أهلها وحفظ الجوارح لا سيما السمع البصر اللسان والدعاء لإخوانك المسلمين الاحياء منهم والاموات فمن عجز عن ذلك كله فليكلف أذاه عن الآخرين ففي ذلك أجر عظيم وبأي عمل يحبه الله ورسوله فأعمال الخير لا تحصى .
وان فاتك بعض هذه الأيام فعليك أن تستدرك ما بقي منها وان تعوض ما سلف .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فضل يوم عرفة وحال السلف الصالح فيه .
* ـ يوم عرفة من الأيام الفاضلة، تجاب فيه الدعوات، وتقال العثرات، ويباهي الله فيه الملائكة بأهل عرفات، وهو يوم عظَّم الله أمره، ورفع على الأيام قدره. وهو يوم إكمال الدين وإتمام النعمة، ويوم مغفرة الذنوب والعتق من النيران .
ويوم كهذا ـ أخي الحاج ـ حري بك أن تتعرف على فضائله، وما ميزه الله به على غيره من الأيام، وتعرف كيف كان هدي النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فيه ؟
نسأل الله أن يعتق رقابنا من النار في هذا اليوم العظيم .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
* ـ فضائل يوم عرفة :
1- إنه يوم إكمال الدين وإتمام النعمة .

ففي الصحيحين عن عمر بن الخطاب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أن رجلاً من اليهود قال له : يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرؤونها، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيداً، قال أي آية ؟ قال : (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) "المائدة : 3" قال عمر : قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، وهو قائم بعرفة يوم الجمعة .

2- قال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة :
(يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل وشرب) "رواه أهل السّنن".
وقد روي عن عمر بن الخطاب أنه قال : (نزلت –أي آية (اليوم أكملت) - في يوم الجمعة ويوم عرفة، وكلاهما بحمد الله لنا عيد) .

3- إنه يوم أقسم الله به :
والعظيم لا يقسم إلا بعظيم، فهو اليوم المشهود في قوله تعالى : (وشاهد ومشهود) "البروج : 3"، فعن أبي هريرة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال : (اليوم الموعود : يوم القيامة، واليوم المشهود : يوم عرفة، والشاهد: يوم الجمعة .. ) "رواه الترمذي وحسنه الألباني".
وهو الوتر الذي أقسم الله به في قوله : (والشفع والوتر) "الفجر : 3" قال ابن عباس : الشفع يوم الأضحى، والوتر يوم عرفة، وهو قول عكرمة والضحاك .

4- أن صيامه يكفر سنتين :
* ـ فقد ورد عن أبي قتادة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة سئل عن صوم يوم عرفة فقال : (يكفر السنة الماضية والسنة القابلة) "رواه مسلم".
وهذا إنما يستحب لغير الحاج، أما الحاج فلا يسن له صيام يوم عرفة؛ لأن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ترك صومه، وروي عنه أنه نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة.

5- أنه اليوم الذي أخذ الله فيه الميثاق على ذرية آدم .
* ـ فعن ابن عباس ـ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا ـ قال : قال رســول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة : (إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم بِنَعْمان - يعني عرفة- وأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها، فنثرهم بين يديه كالذّر، ثم كلمهم قِبَلا، قال : (ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين، أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون) "الأعراف : 172، 173" "رواه أحمد وصححه الألباني" .
فما أعظمه من يوم ! وما أعظمه من ميثاق !

6- أنه يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار والمباهاة بأهل الموقف :
* ـ ففي صحيح مسلم عن عائشة ـ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا ـ عن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال : (ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدأ من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول : ما أراد هؤلاء؟) .
وعن ابن عمر أن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال : (إن الله تعالى يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة، فيقول : انظروا إلى عبادي، أتوني شعثا غبراً) رواه أحمد وصححه الألباني".
وينبغي على الحاج أن يحافظ على الأسباب التي يرجى بها العتق والمغفرة ومنها :
حفظ جوارحه عن المحرمات في ذلك اليوم: فعن ابن عباس نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا قال: كان الفضل بن عباس رديف النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة من عرفة، فجعل الفتى يلاحظ النساء وينظر إليهن، وجعل النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يصرف وجهه من خلفه، وجعل الفتى يلاحظ إليهن، فقال له النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة : (ابن أخي، إن هذا يوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غفر له) رواه أحمد.
الإكثار من التهليل والتسبيح والتكبير في هذا اليوم : فعن ابن عمر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا قال : (كنا مع رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في غداة عرفة، فمنّا المكبر ومنا المهلل… ) "رواه مسلم" .
الإكثار من الدعاء بالمعفرة والعتق في هذا اليوم، فإنه يرجى إجابة الدعاء فيه : فإن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال : (خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي : لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير) "رواه الترمذي وحسنه الألباني".
فعلى المسلم أن يتفرغ للذكر والدعاء والاستغفار في هذا اليوم العظيم، وليدع لنفسه ولِوالديْه ولأهله وللمسلمين، ولا يتعدى في عدائه، ولا يستبطئ الإجابة، ويلح في الدعاء، فطوبى لعبد فقه الدعاء في يوم الدعاء.
ولتحذر أخي الحاج من الذنوب التي تمنع المغفرة في هذا اليوم، كالإصرار على الكبائر والاختيال والكذب والنميمة والغيبة وغيرها، إذ كيف تطمع في العتق من النار وأنت مصر على الكبائر والذنوب؟! وكيف ترجو المغفرة وأنت تبارز الله بالمعاصي في هذا اليوم العظيم؟!
ومن آداب الدعاء في هذا اليوم أن يقف الحاج مستقبلاً القبلة رافعاً يديه، متضرعاً إلى ربه معترفاً بتقصيره في حقه، عازماً على التوبة الصادقة.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
* ـ هدي النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في يوم عرفة :
قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ :

* ـ لما طلعت شمس يوم التاسع سار رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة من منى إلى عرفة، وكان معه أصحابه، منهم الملبي ومنهم المكبر، وهو يسمع ذلك ولا ينكر على هؤلاء ولا على هؤلاء، فنزل بنمرة حتى إذا زالت الشمس أمر بناقته القصواء فرحلت، ثم سار حتى أتى بطن الوادي من أرض عرنة، فخطب الناس وهو على راحلته خطبة عظيمة قرر فيها قواعد الإسلام، وهدم فيها قواعد الشرك والجاهلية، وقرر فيها تحريم المحرمات التي اتفقت الملل على تحريمها .
وخطب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة خطبة واحدة، لم تكن خطبتين، فلمّا أتمها أمر بلالاً فأذن، ثم أقام الصلاة، فصلى الظهر ركعتين أسرّ فيهما بالقراءة، ثم أقام فصلى العصر ركعتين أيضاً ومعه أهل مكة وصلوا بصلاته قصراً وجمعاً بلا ريب، ولم يأمرهم بالإتمام، ولا بترك الجمع .
فلما فرغ من صلاته ركب حتى أتى الموقف، فوقف في ذيل الجبل عند الصخرات، واستقبل القبلة، وجعل جل المشاة بين يديه، وكان على بعيره، فأخذ في الدعاء والتضرع والابتهال إلى غروب الشمس، وأمر الناس أن يرفعوا عن بطن عرنة، وأخبر أن عرفة لا تختص بموقفه ذلك، بل قال : (وقفت ها هنا وعرفة كلها موقف).
وأرسل إلى الناس أن يكونوا على مشاعرهم ويقفوا بها، فإنها من إرث أبيهم إبراهيم، وهنالك أقبل ناس على أهل نجد، فسألوه عن الحج فقال : (الحج عرفة، من جاء قبل صلاة الصبح من ليلة جمع تم حجه، أيام منى ثلاثة، فمن تعجّل في يومين فلا إثم عليه، ومن تأخر فلا إثم عليه). وكان في دعائه رافعاً يديه إلى صدره، وأخبرهم أن خير الدعاء دعاء يوم عرفة.
فلما غربت الشمس، واستحكم غروبها بحيث ذهبت الصفرة أفاض إلى عرفة، وأردف أسامة بن زيد خلفه، وأفاض بالسكينة، وضم إليه زمام ناقته، حتى إنّ رأسها ليصيب طرف رحله وهو يقول : (يا أيها الناس، عليكم السكينة، فإن البر ليس بالإيضاع) أي : ليس بالإسراع.
وكان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يلبي في مسيره ذلك، ولم يقطع التلبية، فلما كان في أثناء الطريق نزل صلوات الله وسلامه عليه فبال، وتوضأ وضوءاً خفيفاً، فقال له أسامة : الصلاة يا رسول الله، فقال : (الصلاة - أو المصلى- أمامك).
ثم سار حتى أتى المزدلفة، فتوضأ وضوء الصلاة، ثم أمر بالأذان فأذن المؤذن، ثم قام فصلى المغرب قبل حط الرحال وتبريك الجمال، فلما حطوا رحالهم أمر فاقيمت الصلاة، ثم صلى عشاء الآخرة بإقامة بلا أذان، ولم يصل بينهما شيئاً ثم نام حتى أصبح، ولم يحي تلك الليلة، ولا صح عنه في إحياء ليلتي العيدين شيء .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
* ـ من أحوال السلف بعرفة :
أما عن أحوال السلف الصالح بعرفة فقد كانت تتنوع :

* ـ فمنهم من كان يغلب عليه الخوف أو الحياء : وقف مطرف بن عبدالله وبكر المزني بعرفة، فقال أحدهما : اللهم لا ترد أهل الموقف من أجلي. وقال الآخر : ما أشرفه من موقف وأرجاه لإله لولا أني فيهم!.
ومنهم من كان يغلب عليه الرجاء : قال عبدالله بن المبارك : جئت إلى سفيان الثوري عشية عرفة وهو جاثٍ على ركبتيه، وعيناه تذرفان فالتفت إلي، فقلت له : من أسوأ هذا الجمع حالاً؟ قال : الذي يظن أن الله لا يغفر له .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
* ـ العبد بين حالين :
* ـ إذا ظهر لك ـ أخي الحاج ـ حال السلف الصالح في هذا اليوم، فاعلم أنه يجب أن يكون حالك بين خوف صادق ورجاء محمود كما كان حالهم.
والخوف الصادق : هو الذي يحول بين صاحبه وبين حرمات الله تعالى، فإذا زاد عن ذلك خيف منه اليأس والقنوط.
والرجاء المحمود : هو رجاء عبد عمل بطاعة الله على نور وبصيرة من الله، فهو راج لثواب الله، أو عبد أذنب ذنباً ثم تاب منه ورجع إلى الله، فهو راج لمغفرته وعفوه.
قال تعالى : (إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم) "البقرة:218".
فينبغي عليك أخي الحاج أن تجمع في هذا الموقف العظيم وفي هذا اليوم المبارك بين الأمرين : الخوف والرجاء؛ فتخاف من عقاب الله وعذابه، وترجو مغفرته وثوابه.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
* ـ هنيئاً لمن وقف بعرفة :
* ـ فهنيئاً لك أخي الحاج، يا من رزقك الله الوقوف بعرفة بجوار قوم يجارون الله بقلوب محترقة ودموع مستبقة، فكم فيهم من خائف أزعجه الخوف وأقلقه، ومحب ألهبه الشوق وأحرقه، وراج أحسن الظن بوعد الله وصدقه، وتائب أخلص الله من التوبة وصدقه، وهارب لجأ إلى باب الله وطرقه، فكم هنالك من مستوجب للنار أنقذه الله وأعتقه، ومن أعسر الأوزار فكه وأطلقه وحينئذ يطلع عليهم أرحم الرحماء، ويباهي بجمعهم أهل السماء، ويدنو ثم يقول : ما أراد هؤلاء؟ لقد قطعنا عند وصولهم الحرمان، وأعطاهم نهاية سؤالهم الرحمن .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يتبع










توقيع : Al3sjd

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور Al3sjd   رد مع اقتباس