20-02-11, 02:35 AM
|
المشاركة رقم: 36
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مشرف سابق |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Dec 2010 |
العضوية: |
295 |
المشاركات: |
615 [+] |
الجنس: |
|
المذهب: |
|
بمعدل : |
0.12 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
19 |
نقاط التقييم: |
349 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
بنت الديره
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنصف
شكراً اخي الكريم
اما بالنسبة لقول العلامة المجلسي (رض)
فان الجملة التي في البحار فيها تصحيف
اما بالنسبة لقولك اين الدليل على ان قول ياعلي ليس بشرك يجب عليك انت لانكم انتم ادعيتم انها شرك انتم يجب ان تثبتوها
اما سؤالك الثالث فأذا كان قصده ونيته التي في قلبه انه ياللع بحق علي اغثني او ياعلي اشفع لي عند اللع ليغيثني ومن هذا القبيل فلا بأس والا فقائلها مشرك
|
سبحان الله
وكيف عرف أنه تصحيف يازميلي
ثم قلت يازميلي :
أن قول ياعلي ليس بشرك وأين دليلي
أقول :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
«الدعاء مخُّ العبادة ، ولا يهلك مع الدعاء أحد»
بحارالاَنوار 93 / 300
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
« أفضل العبادة الدعاء »
عدة الداعي : 35
قالالامام أبو جعفر :
« إن أفضل العبادة الدعاء »
الكافي 2/338
قال الاِمام الصادق :
« إنّالدعاء هو العبادة »
الكافي 2/339
***
من هنا يتضح لنا جميعا – ولله الحمد والمنة - أن الدعاء عبادة !
فمن دعا ( عبد ) غير الله عزوجل فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّار.
لأنه أشرك بالله شيئا !
دعونا نطرح مثالا واقعيا على ما أشرنا إليه :
روى المفضل بن عمر عن الامام الصادق
(عليه السّلام):
"إذا كانت لك حاجة الى اللّه ،
وضقت بها ذرعـًا ،
فـصلّ ركعتين ،
فإ ذا سلّمت كبّراللّه ثلاثًا ،
وسبّح تسبيح فاطمة ( سلام اللّه عليها ) ،
ثـمّ اسـجـد وقـلمـائة مـرّة :
يـا مـولاتـي فـاطـمـةاغـيـثـيـنـي
. ثـمّ ضـع خدّك الايمن على الارض ،
وقـلمـثـل ذلك ، ثـمّ عـد الى السـجـود وقـل ذلك مائة مرّة وعشر مرّات ،
واذكرحاجتك ، فإ نّ اللّه يقضيها . "
(بحار الأنوار جزء 99 – ومصادر أخرى)
***
قال الله تعالى :
إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ
فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
ومن حقنا أن نتسائل عن صحة هذه الرواية ؟
قال الامام الخوئي :
والنتيجة أن المفضل بن عمر جليل ، ثقة ، والله العالم .
(معجم رجال الحديث جزء 19)
|
|
|