المنتدى :
باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة
أقدِّم لكم هذه الأبيات أشعاراً على طريق الحرية الحمراء
لقد تغوَّل هذا النظام الفاجر
و ولغ في دماء الأحرار
و تمادى في إجرامه
و أسأل الله أن يفرِّج الهم و ينصر الثوار
ألا أرْسِــلْ لِــبَــشـَّــارٍ خِــطـــابــــا
يُـعَـلـِّـمُه ُالـتـَّـعَـقُّـــلَ و الـصَّـوابــا
وقـُلْ لِــنـظـامِـهِ قـَـولًاً بـَــلِــيـغـــًا
وإنْ أمْـسَــوْا قـطِـيـعـًا أوْ كِـــلابـا
لـقــد وَلـَّـى زمـانُ الــبَــغْـيِ وَلَّــى
ولـنْ نَـرْضَـى الإهـــانة َ والعَــذابـا
سَـنـُدْرِكُـهُـمْ سَـنـُمْـسِـكُهُـمْ جميعًـا
وَلـَوْ بَـلـَغُـوْا الـمَـجَـرَّة َوَ الـسَّحابا
لـُيـُوثُ الـشَّـامِ تـَتـْبَـعُــكُمْ وَتـَقْـفُــو
فــُلـُولَ غـُـثـائِــكُــمْ بــابــًاً فـَـبَـابـا
أيَـا مَـنْ خـانَ أمَّــتـَـهُ خــسِــيـسـاً
وَلـَمْ يَـقـْدِرْ لـَـهُــمْ يــومـًا حِــسابا
و بـــاعَ بـــلادَهُ كــأبــي رِغـــــالٍ
و كـــانَ الــعَــلْـقَـمِـيُّ لـه إهــابــا
سَـلِـيـلُ الحِقـْدِ مِنْ بَـــيـــتٍ لـَئِـيـمٍ
رَضَعْـتَ الـغَـدْرَ أصْلاً وَانـْـتِـسـابا
سَــرَقْـتَ مِنَ الطـفـولةِ كُلَّ حُـلـْـمٍ
غَــرَزْتَ بـقـلـْـبـِها ظـُـفْـراً وَ نـابا
ولـَـمْ تَـحْـفَــظْ لأطـفـالٍ حُــقــوقــاً
وَلـَمْ تَــرْعَ الـشُّـيُـوخَ وَلا الشَّـبابا
زَرَعْتَ الفِسْقَ بَـيْـنَ الناسِ عُـهْـرًا
وَأدْمَـيْــتَ الـفَـضِـيْـلـَة َ والحِـجـابا
بُــيُـوتُ اللهِ تَـجْـعَــلـُهـا ضِــــرارًا
وَ أبْـكَــيْتَ الـمَـآذِنَ وَ الــقِــبـابـــا
مَـشَـيْـتَ بـشَعْـبِـنا في الـغـدرِ ذِئبًا
وَ أذْلــلـْـتَ الـنَّـوَاصِيَ وَ الـرِّقــابـا
غَـصَـبْـتـُمْ مُـلْـكَــنــا غَــدْرًا وَلـُؤْماً
وَ كــانَ زمــانـُـكُـمْ مُــرًّا وَصَــابــا
دَنــا يَــومُ الــجَـــزاءِ فَــــأيُّ أرضٍ
سَـتَـحْـضُـنُ رِجْـسَـكُـمْ ذَمًّـا وَعَـابـا
ألا لا تـَـأمَـنــَــنْ سـَتـَرَى قـريـبـًا
بـِيَـوْمِ حِـسـابـِكُمْ عـَجَـبـًا عُـجابا
بِـلـُحْمتِـنا الجَمِـيلةِ سَوْفَ نـُـبْـدِي
لِـخُـبْـثِ فِـعَـالِـكُـمْ فِـيـنـا الـجَـوَابا
سَـنـَجْعَــل مِنْ مَـعــاقِـلِـكُمْ خَــرَابـًا
وَ نَـجْـعَـلُ مِـنْ كَـتـائِـبـِـكُمْ يَــبَـابـا
صَـنـَعْتُمْ مِنْ شَهيدِ الشَّـعْـبِ رُوْحاً
وَأطــْـلـَعْـتُـمْ بِـها قـَبَـسـًا شِـهـابـا
فأحْيَـتْ مِنْ ضَـمِـيرِ الحُــرِّ مَـيْـتـاً
فَـهَـبَّ مُـزَمْـجـِـراً وَ لـَـهَـا أجـابـا
ضَحـايـا الشَّـام قدْ قـالـتْ وَداعـاً
وفـي لاهـايَ تـَـلْـقـَـوْنَ الـعِــقـابا
وتـَصْـرَخُ في وُجُوهِـكُمُ بسُـخْـطٍ
ألا تـَــبـًّــا لـَـكُــمْ تـَـبـًّـا تـَـبَــابــا
عبد الناصر أبوخالد الدمشقي
http://arabsh.com/9leu2piswly1.html
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالناصرأبوخالد ; 09-10-11 الساعة 01:09 AM
|