10-10-11, 07:22 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Aug 2011 |
العضوية: |
5058 |
المشاركات: |
181 [+] |
الجنس: |
|
المذهب: |
|
بمعدل : |
0.04 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
28 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
بعد الصلاه على سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم
احببت ان انقل لكم هذه القصه التي تبين حسن التعامل بين الصحابة الكرام اتمنى من الله ان تنال إعجابكم
قيل: كان لعبدالله بن الزبير ا أرض , وكان له فيها عبيد يعملون فيها , وإلى جانبها أرض لمعاويه وفيها أيضآ عبيد يعملون فيها , فدخل عبيد معاويه في أرض عبدالله بن الزبير . فكتب عبدالله كتابآ إلى معاويه يقول له فيه : أما بعد يا معاويه, إن عبيدك قد دخلو في أرضي , فأنههم عن ذالك , وإلا كان لي ولك شأن والسلام . فلما وقف معاويه على كتابه وقرأه دفعه إلى ولده يزيد , فلما قرأه قال له معاويه يابني ما ترى ؟ قال: أرى أن تبعث إليه جيشآ يكون أوله عنده , وأخره عندك , فقال معاويه : بل غير ذالك خير منه يابني ثم أخذ ورقه وكتب فيها جواب كتاب عبدالله بن الزبير يقول فيه: أما بعد فقد وقفت على كتاب ولد حواري رسول الله وساءني ما ساءه والدنيا بأسرها هينة عندي في جنب رضاه , نزلت عن أرضي فأضفها إلى أرضك بما فيها من العبيد , والأموال والسلام . فلما وقف عبدالله بن الزبير ا على كتاب معاويه كتب إليه : قد وقفت على كتاب أمير المؤمنين أطال الله بقاءه , ولا أعدمه ألرأي الذي أحله من قريش هذا المحل والسلام . فلما وقف معاويه على كتاب عبدالله بن الزبير وقرأه رمى به إلى ابنه يزيد فلما قرأه تهلل وجه وأسفر فقال له أبوه : يا بني من عفى ساد , ومن حلم عظم , ومن تجاوز استمال إليه القلوب . فإذا ابتليت بشئ من هذه ألادوار فداوه بمثل هذا الدواء .
هذا والسلام
منقول
|
|
|