10-10-11, 06:19 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2011 |
العضوية: |
2325 |
المشاركات: |
8,979 [+] |
الجنس: |
انثى |
المذهب: |
سنية ولله الحمد |
بمعدل : |
1.76 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
41 |
نقاط التقييم: |
1070 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام
فضيلة الشيخ صالِح المغامسي .. يُـخشى على بعض مستخدمي الانترنت مِن سوء الخاتِمة.
بسم الله الرحمن الرحيم
سمعت ورأيت مقطعًا هو أبلغُ مِن أن يُعلَّق عليه
مِن هنا
http://www.safeshare.tv/w/RHssXFHMoW
وهذه مقتطفات مِن كلماته - حفظه الله - :
وفي زمنٍ مثلُ هذا شاع ما يُعرَف بالشَّبكة التي تُسمّى بالانترنت ؛ فهذه سوّغت للنَّاسِ أن يَكتبوا مِن غير أن يُعرَفوا .
وكون الإنسانِ يكتب وهو يستطيعُ أن يُخفيَ اسمه ورسمَه ، يجعله يشعرُ بقِلّةِ الرَّقيب ، فلا يستطيعُ حاكمٌ او قاضٍ أو شرطيٌّ أن يُحاسِبَـه ، فهُنا تظهر حقيقةُ الإيمان ، لأنَّ مَن يخشى الله لا يمكِن أن يتجرَّأ ويكتب شيئًا يعلمُ أنّـهُ يُغضِب الله .
يعني يأتي لعِرض مؤمِن فيقولُ فيه ما يقول دون أن يبالي ، فهُنا يظهر مدى خوفِ العبدِ مِن الله ، لأنَّ لو كتبتَ ما كتبت فغالِبُ الظنِّ – على ما أعلمه مِن أهلها – أنَّ السُّلطان ، الحاكِم ، القاضي ، الأمن ، يعجِز أن يصِلَ إليك – هذا إذا رغِب – فتبقى المسألةُ متعلِّقة بين العبدِ وبين ربِّه .
فإذا أرادَ العبدُ أن يختبِرَ خشيتـَـهُ مِن الله ، فهذه مِن المواطِنِ التي تُختبَرُ فيها الخشيةُ مِن اللهِ تبارك وتعالى ، فيخشى العبدُ على نفسهِ أن يتعرَّض لأعراضِ المؤمنين ، أو يقولَ في مسلمٍ كلمةً أو قولاً تشيعُ في النَّاسِ ، فينال سوء عاقبتها وقد ينال – عياذًا بالله – مِن سوءِ الخاتِمة ما ينالُه .
ثمّ قال فضيلته عن أنواع الذُّنوب :
وهناك ديوانٌ بين العِباد لا يتركه الله أبدًا حتى يقتصَّ – جلَّ ذِكرهُ – للشَّاةِ الجمّاء مِن الشَّاةِ القرناء وهُما كِلاهما سيكونان تُرابًا ، فكيف بمُسلمٍ يُصلّي ويصوم ويذكر الله وقد تُكلٍّـم في عِرضه أو نِيل مِنه أو حُطَّ مِن قَدْرهِ ظُلمًا وعُدوانًا .
توقيع : دآنـة وصآل |
instagram @dantwesal قال تعالى: ( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) .
لاتأسوا على أطفال اصبحوا جوعا خائفين ثم أمسوا بإذن الله في الجنة ؛ المسكين من أصبح شبعانا في قصره وأمسى خائنا لدينه وأمته د.عبدالمحسن الأحمد |
|
|
|