عرض مشاركة واحدة
قديم 11-10-11, 10:14 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
أبو عائشة السوري
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Aug 2011
العضوية: 5125
العمر: 40
المشاركات: 508 [+]
الجنس:
المذهب: القرآن و السنة بفهم سلف الأمة
بمعدل : 0.10 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 91
أبو عائشة السوري سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
أبو عائشة السوري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو عائشة السوري المنتدى : باب علــم الحــديـث وشرحــه
افتراضي

3. أن يفصِّل بعض الرُّوَاة فيبينوا المدرج ويَفْصِلُوه عن الْمَتْن المرفوع ، ويضيفوه إلى قائله : مثاله : ما رَوَاهُ عَبْد الله بن خيران ، عن شعبة ، عن أنس بن سيرين ، أنه سَمِعَ ابن عمر رضي الله تَعَالَى عنهما يقول : طلقت امرأتي وَهِيَ حائض ، فذكر عمر - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة - ذَلِكَ للنبي - r - فَقَالَ : (( مُرهُ فليراجعها ، فإذا طهرت فليطلقها )) قَالَ : فتحتسب بالتطليقة ؟ قَالَ : فمه .
قَالَ الْخَطِيْب: (( والصواب أن الاستفهام من قَوْل أنس بن سيرين ، وأن جوابه من قول ابن عمر )) .
وَقَدْ بيّن ذَلِكَ جَمَاعَة الرُّوَاة عن شعبة ، وهم : بهز بن أسد: وروايته عِنْدَ أحمد ، ومسلم
الحجاج بن منهال: عِنْدَ الطحاوي.
خالد بن الحارث : عِنْدَ مُسْلِم .
سليمان بن حرب : عِنْدَ البخاري .
مُحَمَّد بن جعفر ( غندر ) : عِنْدَ أحمد ، ومسلم ، والخطيب .
النضر بن شميل المازني عِنْدَ الْخَطِيْب .
يحيى بن سعيد القطان : عِنْدَ الْخَطِيْب .
يزيد بن هارون : عِنْدَ ابن الجارود .
فظهر أن عَبْد الله بن خيران أدرج سؤال ابن سيرين وجواب ابن عمر لَهُ في الْحَدِيْث وجعل صورة الكل كأنه مرفوع .
5- حكم الإدراج :
قال السيوطي :
" وكلُّه أي: الإدراج بأقسامه حرام بإجماع أهل الحديث والفقه, وعبارة ابن السَّمعاني وغيره: من تعمَّد الإدْراج, فهو ساقط العَدَالة, ومِمَّن يُحرِّف الكَلِم عن مواضعه, وهو مُلحق بالكذَّابين.
وعند بعض أهل العلم: أنَّ ما أُدْرج لتفسير غريب لا يمنع, ولذلك فَعَلهُ الزُّهْري وغير واحد من الأئمة.
المَقلوبُ:
1- تعريفُه:
المقلوبُ : اسم مفعول من ( قَلَبَ ) ، ومعناه : تحويل الشيء عن وجهه ، وقَلَبَه يَقلِبُه قَلْباً ، وَقَدْ انقلب وقَلَب الشيء وقَلَّبه .
أما في الاصطلاح : فهو الْحَدِيْث الَّذِيْ أبدلَ فِيْهِ راويه شَيْئاً بآخر في السند أو في الْمَتْن عمداً أو سهواً .
2- أقسامُه:
الأول : القلب في الْمَتْن .
الثاني : القلب في الإسناد .
الثالث : القلب في الْمَتْن والإسناد .
أ) مقلوب السند : وهو ما وقع الإبدال في سنده ، وله صورتان :
1- أن يُقَدَّم الراوي ويؤخر في اسم أحد الرواة واسم أبيه ، كحديث مروي عن " كعب بن مُرَّة " فيرويه الراوي عن " مُرَّة بن كعب " .
2- أن يُبْدِل الراوي شخصاً بآخر بقصد الإغراب : كحديث مشهور عن " سالم " فيجعله الراوي عن " نافع " .
ب) مقلوب المتن: وهو ما وقع الإبدال في متنه، وله صورتان أيضاً.
1- أن يُقَدَّم الراوي ويؤخر في بعض متن الحديث
2- أن يَجعل الراوي متن هذا الحديث على إسناد آخر، ويجعل إسناده لمتن آخر، وذلك بقصد الامتحان وغيره.
4- حكمُ القلب :
أ) إن كان القلب بقصد الإغراب فلا شك في أنه لا يجوز لأن فيه تغييراً للحديث ، وهذا من عمل الوضاعين .
ب) وإن كان بقصد الامتحان، فهو جائز للتثبت من حفظ المحدث وأهليته، وهذا بشرط أن يُبَيَّنَ الصحيح قبل انفضاض المجلس.
ج) وان كان عن خطأ وسهو ، فلا شك أن فاعله معذور في خطئه ، لكن إذا كثر ذلك منه فإنه يُخِلُّ بضبطه ، ويجعله ضعيفاً .
أمَّا الحديث المقلوب فهو من أنواع الضعيف المردود كما هو معلوم.
المَزِيدُ في متَّصِل الأسانيد:
- تعريفُه:
أ) لغة: المزيد اسم مفعول من " الزيادة ". والمتصل ضد المنقطع ، والأسانيد جمع إسناد .
ب) اصطلاحاً : زيادة راوٍ في أثناء سند ظاهره الاتصال .
4- شروطُ ردِّ الزيادة:
يشترط لِرَدَّ الزيادة واعتبارها وهماً ممن زادها شرطان وهما:
أن يكون من لم يزدها أتقن ممن زادها .
أن يقع التصريح بالسماع في موضع الزيادة .
فإن اختل الشرطان أو واحد منهما ترجحت الزيادة وقُبِلَتْ ، واعتبر الإسناد الخالي من تلك الزيادة منقطعاً ، لكن انقطاعه خَفٍيُّ وهو الذي يسمَّى " المرسلُ الخفي " .
تقسيم الخبر بالنسبة إلى من أُسْنِد إليه:
ينقسم الخبر بالنسبة إلى من أُسْنِد إليه إلى أربعة أقسام وهي:
الحديث القدسي ـ المرفوع ـ الموقوف ـ المقطوع .
الحديثُ القُدْسيُّ:
1- تعريفُه:
أ) لغة: القُدْسِيُّ نسبة إلى " القُدْس " أي الطُّهْر، أي الحديث المنسوب إلى الذات القدسية . وهو الله سبحانه وتعالى .
ب) اصطلاحاً : الحديث المرفوع القولي المسند من النبي r إلى الله.
عدد الأحاديث القدسية :
والأحاديث القدسية ليست بكثيرة بالنسبة لعدد الأحاديث النبوية ، وهي تبلغ حوالي ألف حديث.
الحديثُ المَرْفُوعُ:
- تعريفُه:
أ) لغة: اسم مفعول من فعل " رَفعَ " ضد وَضَعَ " كأنه سُمي بذلك لنِسْبَتِهِ إلى صاحب المقام الرَّفيع، وهو النبي صلي الله عليه وسلم.
ب) اصطلاحاً: اختلفَ في حدِّ الحديثِ المرفوعِ، فالمشهورُ أنَّهُ: ما أُضيف إلى النبي r قولاً له، أو فعلاً سواءٌ أضافَهُ إليه صحابيٌّ أو تابعيٌّ ، أو مَنْ بعدَهما ، سواءٌ اتّصلَ إسنادُهُ أم لا .
3- أنواعُه:
المرفوع القولي - المرفوع الفعلي - المرفوع التقريري - المرفوع الوصفي .
الحديثُ المَوْقوفُ:
تعريفُه:
أ) لغة: اسم مفعول من " الوَقف " كأن الراوي وقف بالحديث عند الصحابي، ولم يتابع سرد باقي سلسلة الإسناد.
ب) اصطلاحاً: ما أُضِيفَ إلى الصحابي من قول أو فعل أو تقرير أو صفة ..
يتبع










توقيع : أبو عائشة السوري

من عجائب الشمعة أنها تحترق لتضيء للآخرين ... ومن عجائب الإبرة أنها تكسو الناس وهي عارية ... ومن عجائب القلم أنه يشرب ظلمة ويلفظ نوراً
لئن تغدو فتشعل شمعة واحدة ، خير لك من أن تلعن الظلام مليون مرة
الإيجابي : يفكر في غيره
السلبي : يفكر في نفسه
الإيجابي : يصنع الظروف
السلبي : تصنعه الظروف
و تذكر : لا يستطيع أحد ركوب ظهرك إلا إذا كان منحنياً
قال ابن القيم رحمه الله :" كما أنه ليس للمصلي من صلاته إلا ما عقل منها ، كذلك فإنه ليس للإنسان من حياته إلا ما كان لله "

عرض البوم صور أبو عائشة السوري   رد مع اقتباس