عرض مشاركة واحدة
قديم 13-10-11, 07:33 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 1.96 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت موسوعة طالب العلم
افتراضي

القسم الثاني : من قال نثبت السلب و لا نثبت الإيجاب فلا نصف الله بصفات ثبوتية
ولكن نصفه بالسلوب و الإضافات و نثبت الأسماء مجردة عن المعاني ، و هذا ما عليه عامة الجهمية و المعتزلة .
القسم الثالث : من يقول : نثبت بعض الصفات لدلالة العقل عليها ، و ننكر بعض الصفات
لأن العقل لا يثبتها ، و بعضهم يقول لأن العقل ينكرها .
وكل هذه الأقسام الثلاثة - و إن كانت تختلف من حيث البعد عن الحق - كلها على غير صواب فهي متطرفة
فالقول الوسط ما عليه أهل السنة و الجماعة :
أن نثبت لله ما أثبته لنفسه من الصفات ، و لكنه إثبات مجرد عن التكييف ، وعن التمثيل
وبذلك نكون عملنا بالنصوص الشرعية من الجانبين ، و لم ننظر بعين أعور
وبذلك نكون قد تأدبنا مع الله ورسوله فلم نقدم بين يدي الله ورسوله ، وإنما التزمنا غاية الأدب سمعنا وآمنا
وأطعنا ماأثبته الله لنفسه أثبتناه وماأثبته له رسوله أثبتناه ومانفاه الله عن نفسه نفيناه ومانفاه عنه رسوله نفيناه وماسكت عنه سكتنا عنه .
العنصر الرابع : التطرف في التنزيه يستلزم إبطال الدين كله .
ذكرنا أن من الناس من تطرف في التنزيه حتى أنكر الصفات ، أو أنكر بعضها ، أو أنكر الإيجابية منها ، أو أنكر الإيجابي والسلبي
فأقول : إن التطرف في التنزيه في كل أقسامه يؤدي إلى إبطال الدين كله .
مثال ذلك: إذا كان المنزه يثبت بعض الصفات و ينكر بعضها
قلنا له: لماذا تثبت و لما تنكر ؟
قال : أثبت هذه الصفات لأن العقل دل عليها ، وأنكر هذه الصفات لأن العقل لم يدل عليها أو دل على نفيها .
فيقول له القوم الآخرون : نفي جميع الصفات لأن العقل لا يدل عليها ، أو لأن العقل دل على نفيها .
فلا يستطيع الأول أن يرد على هؤلاء لأنه إذا رد عليهم بأن العقل يثبت ذا و ينكر ذا أو لا يثبته
قال : أنا عقلي لا يثبت ما تثبت و ما دام المرجع هو العقل فإن ما أنكرته أنت بحجة العقل فأنا أنكر ما أنكر بحجة العقل
ولكن الأمر لا ينتهي عند موضوع الصفات .
بل يأتينا أهل التخييل الذين أنكروا اليوم الآخر ، و أنكروا رسالة الرسل بل أنكروا وجود الله رأساً - و العياذ بالله -
فيقولون : عقولنا لا تقبل أن تحيى العظام و هي رميم ، لا تقبل وجود جنة و لا نار ، فيحتجون بالعقل كما احتج هؤلاء بالعقل.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
وإثبات الصفات في القرآن و السنة أكثر من إثبات المعاد ، فأي إنسان ينكر الصفات فإنه لا يمكن أن يدفع إنكار من أنكر المعاد
ولاريب أن إنكار المعاد ، وإنكار الشرائع إبطال للدين كله
والخلاص من هذا هو إتباع طريق السلامة أن نثبت ما أثبته الله لنفسه من الأسماء والصفات
وننفي ما نفاه الله عن نفسه من الصفات ، ونسكت عما سكت عنه وبهذا لايمكن لأي إنسان أن يفحمنا
لأننا قلنا إن هذه المسائل الغيبية إنما تدرك بالشرع والمنقول عن المعصوم والعقول مضطربة ومختلفة .
وكل إنسان من مدعي العقل يدعي وجوب ما يدعي الآخر أنه ممتنع ، أو ما يدعي الآخر أنه من الممكنات لامن الواجبات .
العنصر الخامس : أن بعض أهل التحريف والتعطيل
قالوا : إن أهل السنة مشبهة ومجسمة وممثلة :
من الغرائب أن يدعى على الإنسان ما ينكره ، فأهل السنة والجماعة ينكرون التشبيه ، وينكرون التمثيل
ويقولون من شبه الله بخلقه فقد كفر ، فكيف يمكن أن يلزموا بما هم معترفون بإنكاره ؟! هذا عدوان محض .

أهل السنة والجماعة يقولون نحن لانشبه ، ولا نمثل ، وإنما نثبت لله ما أثبته لنفسه ، وما أثبته له رسوله بدون تمثيل، وبدون تكييف.
فما بالكم تشوهون طريقنا وتقولون أنتم ممثله ومشبهة ؟!
ولكن لاغرو أن يرمى أهل السنة والجماعة بمثل هذه الألقاب السيئة
لأن رمي أهل الحق بالألقاب السيئة أمر موروث عن أعداء الأنبياء - عليهم الصلاة و السلام
فالأنبياء قيل : إنهم سحرة . و قيل : أنهم مجانين :
(كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ) (الذاريات: الآية52) .
ولكن هل الحق يغيض بمثل هذه الألقاب ؟ لا .
بل يفيض ، و يزداد قوة ، و يزداد وضوحاً و بياناً - ولله الحمد -
أهل السنة و الجماعة متبرءون من هذه العيوب التي يصفهم بها من يحرفون الكلام عن مواضعه .
كذلك يقولون أنتم مجسمة ، كيف مجسمة و ما معنى مجسمة ؟!
هذه الكلمة كلمة ( التجسيم ) لو قرأت القرآن من أوله إلى آخره و مررت على ما جاء عن النبي صلى الله عليه و سلم
من السنة من أولها إلى آخرها لم تجد لفظ ( الجسم ) مثبتاً لله ولا منفياً عنه
في كتاب الله و لا في سنة رسول الله ، صلى الله عليه و سلم
فما بالنا نتعب أذهاننا و أفكارنا و نظهر ذلك بمظهر سوء بالنسبة لمن أثبت لله صفات الكمال على الوجه الذي أراد الله .
إذ كانت كلمة ( الجسم ) غير واردة في الكتاب ، و لافي السنة
فإن أهل السنة و الجماعة ، يمشون فيها على طريقتهم يقفون فيها موقف الساكت فيقولون :
لا نثبت الجسم و لا ننكره من حيث اللفظ ، و لكننا قد نستفصل في المعنى
فنقول للقائل : ماذا تريد بالجسم ؟
إن أردت الذات الحقيقية المتصفة بالصفات الكاملة اللائقة بها فإن الله - سبحانه و تعالى -
لم يزل و لا يزال حياً عليماً ، قادراً ، متصفاً بصفات الكمال اللائقة به
وإن أردت شيئاً آخر كجسمية الإنسان الذي يفتقر كل جزء من البدن إلى الجزء الآخر منه
و يحتاج إلى ما يمده حتى يبقى فهذا معنى لا يليق بالله - عز وجل - ، و بهذا نكون أعطينا المعنى حقه .

أما اللفظ : فلا يجوز لنا أبداً أن نثبته ، أو ننفيه ، و لكننا نتوقف فيه
لأننا إن أثبتنا قيل لنا : ما الدليل ؟ و إن نفينا . قيل لنا : ما الدليل ؟
وعلى هذا فيجب السكوت من حيث اللفظ ، أما من حيث المعنى فعلى التفصيل الذي بيناه .
العنصر السادس : أدعى أهل التحريف و التعطيل على أهل السنة أنهم أولوا بعض النصوص ليلزموهم بتأويل البقية أو المداهنة فيها :
هذا دعوى تلبيس ، و تشكيك ، و قد نشرت في الصحف نشرها من نشرها وقال :
أنتم يا أهل السنة تشنعون علينا تقولون أنتم تأولون
وأنتم يا أهل السنة قد أولتم فما بالكم تشنعون علينا بالتأويل وأنتم تسلكونه ؟!
حقيقة إن هذه الحجة حجة قوية إذا ثبتت لأنه لا يحق لأي إنسان أن يتحكم فيما يمكن تأويله أو يجب وفيما لا يمكن
ولكن أهل السنة و الجماعة يقولون هذه دعوى تلبيس ، و تشكيك فإننا لسنا على هذه الطريقة
وأنتم رميتمونا بذلك إما لإلزامنا أن نسكت عن تحريفكم ونداهن، ولكنا بعون الله لن نسكت على ما نرمى به و نحن منه بريئون .
وهذا التأويل الذي ادعاه بعض أهل التأويل و رمي به أهل السنة و الجماعة لنا عنه جوابان.
الجواب الأول : أن نمنع أن يكون طريق أهل السنة في ذلك تأويلاً
لأن التأويل في اصطلاح المتأخرين - و هو الذي يعنيه هؤلاء - هو صرف اللفظ عن ظاهره .
وأهل السنة يقولون : ظاهر الكلام ما دل عليه الكلام باعتبار السياق
أو باعتبار حال المتكلم به هذا هو ظاهر الكلام و ليس للكلمات معنى خلقت له لا تستعمل في غيره
ولكن معنى الكلمات إنما يظهر بسياقها و بحال المتكلم بها
نحن كنا قرأنا في البلاغة أو بعض منا قرأ في البلاغة و رأي أن الاستفهام يأتي لعدة معاني
وقرأنا في حروف الجر و معانيها ، و علمنا أن بعض الحروف يأتي لعدة معاني فما الذي يعين هذه المعاني ؟
أليس السياق ؟
إذاً فحقيقة الكلام ما دل عليه السياق ، و ظاهره ما دل عليه سياقه
وذلك باعتبار نظم الكلام و باعتبار حال المتكلم به فهذا الجواب ، جواب مجمل أن نقول :
لا نسلم بأن ظاهر الكلام خلاف ما دل عليه سياقه أو حال المتكلم به
بل ما دل عليه السياق فهو حقيقة الكلام و ظاهره مطلقاً
حتى لو استعملت هذه الكلمة في غير هذا الموضع لمعنى آخر
فإن استعمالها في هذا الموضوع للمعنى الذي دل عليه السياق هو في الواقع حقيقتها هذا جواب .
الجواب الثاني : لو سلمنا أن في اللفظ إخراجاً له عن ظاهره
فإن أهل السنة و الجماعة لا يمكن أبداً أن يخرجوا لفظاً عن ظاهره إلا بدليل من الكتاب ، أو السنة متصل ، أو منفصل
وأنا أتحدى أي واحد يأتي إليّ بدليل من الكتاب ، أو السنة في أسماء الله و صفاته أخرجه أهل السنة عن ظاهره
إلا أن يكون لهم دليل بذلك من كتاب الله، أو من سنة رسوله صلى الله عليه و سلم
وحينئذٍ إذا كان ما أخرجه إليه أهل السنة من المعنى ثابتاً بدليل من الكتاب والسنة فإنهم في الحقيقة لم يخرجوا عما أراد الله به
لأنهم علموا مراد الله به من الدليل الثاني من الكتاب و السنة
وليسوا -بحمد الله- يخرجون شيئاً من النصوص عما يقال إنه ظاهره من أجل عقولهم
حتى يتوصلوا إلى نفي ما أثبته الله لنفسه و إثبات ما لم يدل عليه ظاهر الكلام .
هذا لا يوجد ولله الحمد في أي واحد من أهل السنة ، والأمر إذا شئتم فارجعوا إليه في كتبهم المختصرة والمطولة
ونحن نضرب لذلك بعض الأمثلة لا كل الأمثلة لأننا لو تتبعنا الأمثلة كلها التي قيل إن أهل السنة والجماعة صرفوها عن ظاهرها
لطال بنا الكلام لكننا نذكر عدة أمثلة فقط :
المثال الأول : قال أهل التأويل : أنتم يا أهل السنة أولتم قول الله - عز وجل - :
( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ)(البقرة: الآية29).
فقلتم إن معنى الاستواء هنا(القصد و الإرادة)
وقلتم:إن معنى الاستواء في قوله تعالى:
(ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْش)(الأعراف:الآية54).(العلو و الارتفاع)
وما هذا إلا تأويل منكم لأحد النصين لا يمكن أن تخرجوا عنه
ومعلوم أن استوى على كذا معناها القصد ، إذن أخرجتم كلمة استوى عن ظاهرها.
و جوابنا على ذلك أن نقول : ( استوى ) كلمة يتحدد معناها بحسب متعلقها فمثلاً : ( استوى على العرش )
معناها العلو على وجه يليق بجلاله، و لا يشبه استواء المخلوق على المخلوق .
( استوى إلى السماء ) اختلف الحرف فكان ( إلى ) ، و ( إلى للغاية ، و ليست للعلو
ومعلوم أنها إذا كانت للغاية فإن الفعل متضمن معنى يدل على الغاية هو القصد و الإرادة
وإلى هذا النحو ذهب بعض أهل السنة فقالوا : ( استوى إلى السماء ) أي قصد إلى السماء
و القصد إذا كان تاماً يعبر عنه بالاستواء ، لأن الأصل في اللغة العربية أن مادة الاستواء تدل على الكمال
كما في قوله تعالى : (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى)(القصص: الآية14) .
وجواب آخر أن نقول : ( استوى إلى السماء ) بمعنى ارتفع .
قال البغوي : و هو مروي عن ابن عباس و أكثر المفسرين ، و لكن هذا يجب أن لا نظن أن الله - سبحانه و تعالى -
قد انتفى عنه العلو حين خلق الأرض ، بل إنه - سبحانه و تعالى - لم يزل ولا يزال عالياً ، لأن العلو صفة ذاتية
ولكن الاستواء هنا و إن كان بمعنى الارتفاع ، إلا أننا لا نعلم كيفيته و هذا جواب آخر عن الآية .
و الخلاصة الآن أننا إذا فسرنا ( استوى إلى السماء ) بمعنى قصد إليها على وجه الكمال فإننا لم نخرج عن ظاهر اللفظ
وذلك لاختلاف حرف الجر الذي تعلق باستوى في قولهنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة اسْتَوَى عَلَى الْعَرْش)(الأعراف: الآية54).
وفي قولهنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةاسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ )(البقرة: الآية29) .
وإذا قلنا بالقول الثاني الذي هو مروي عن ابن عباس و أكثر المفسرين بأنه ارتفع
فإنه لا يجوز لنا أن نتوهم بأن الله تعالى لم يكن عالياً من قبل .

أما المثال الثاني : قال أهل التأويل : أنتم يا أهل السنة فسرتم قوله تعالى : (تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا)(القمر: الآية14) .
أي بمرأى منا و هذا خلاف ظاهر اللفظ .
نقول لهم : ماذا تفهمون من هذا اللفظ ؟
هل أحد يمكن أن يفهم أن الباء للظرفية ، و أن سفينة نوح تجري في عين الله ؟!
أبداً لا أحد يفهم هذا إطلاقاً ، و إتيان الباء للظرفية في بعض المواضع وارد لكن في هذه الآية لا يمكن أبداً أن يكون كذلك .
إذن فهذا الظاهر الذي زعمتم أنه ظاهر الآية لا نسلم أبداً أنه ظاهرها
لكن الذين فسروا : (تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا)(القمر: الآية14) .
بمرأى منا هؤلاء فسروا اللفظ بلازمه ، و ذلك صحيح ، و ليس خروجاً باللفظ عن ظاهره ، لأن دلالة اللفظ على معناه :
إما دلالة مطابقة ، أو دلالة تضمن ، أو دلالة التزام و كل من الدلالات لا يخرج اللفظ عن ظاهره .
هذه الدلالات الثلاث أوضحها بالمثال :
(البيت) يعني الدار تدل على جملة الدار و كتلتها جميعاً بالمطابقة
أي تدل على بناء مكون من حجر ، و غرف ، و ساحات و غيرها بالمطابقة .
وتدل على كل حجرة أو كل غرفة ، أو كل ساحة بالتضمن .
وتدل على أن هذا البيت لا بد له من بان بناه بالالتزام .
فنحن نقول : تجري بأعيننا إذا كان الله تعالى يراها بعينه و يرعاها فإنها تجري بمرأى منه
وهذا معنى صحيح ، ويمكن أن نجيب بجواب آخر بأن معناها:
تجري مرئية بأعيننا ، والمهم أن نثبت من هذه الآية أن لله - سبحانه و تعالى - عيناً لا تشبه أعين المخلوقين
ولا يمكن أن نتصور لها كيفية ، و بذلك لم نخرج عن ظاهر اللفظ .
وقد فسر ابن عباس - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا - قوله تعالى : ( وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي)(طـه: الآية39) .
إنها العين الحقيقية و المعنى أن موسى ، صلى الله عليه و سلم
يرب على عين الله أي : على رؤية بعين الله - سبحانه و تعالى - .










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس