المبحث الثاني
مَن كتب في أسباب النزول دراية
1- ابن تيمية (ت 728هـ) في "مقدمة التفسير".
2- الشاطبي (ت 790هـ) في "الموافقات".
3- الزركشي (ت 794هـ) في "البرهان في علوم القرآن".
4- السيوطي (ت 911هـ) في "التحبير في علوم التفسير"، و"الإتقان في علوم القرآن".
5- طاش كبرى زاده (ت 968هـ) في كتابه "مفتاح السعادة ومفتاح السيادة" قال د. عبدالحكيم: وكلُّ ما قاله أخذه من السيوطي ولم يُصرِّح.
6- الحاج خليفة (ت 1067هـ) في "كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون".
7- حجة الله الدهلوي (ت 1176هـ) في "الفوز الكبير في أصول التفسير".
8- محسن المساوي (ت 1354هـ) في "نهج التفسير شرح منظومة التفسير"، و"المنظومة"؛ لعبدالعزيم الزمزمي (ت 976هـ) أخذها من كتاب "النقاية"؛ للسيوطي، وأفاد الشارح معظم شرحه من "الإتقان"، و"شرح النقاية للسيوطي"، صرَّح بذلك في الخاتمة.
9- محمد عبدالعظيم الزرقاني في "مناهل العرفان في علوم القرآن"، وأكثر ما أورده مُستَفادٌ من السيوطي ولم يُشِر، إلا أنَّه قال في تصدير الطبعة الثالثة: "لا أدَّعي أنَّني أنشأت وابتكرت، ولا أحدثت وابتدعت، بل قصاراي أنَّني فهمتُ وأحسنتُ العرض إذا كنت وُفِّقتُ، أمَّا المادة نفسها، فالفضل فيها لعلماء هذه الأمة..."، وهذا كلامٌ عامٌّ أيضًا.
قلت (الباحث): وهذه الفعلة عامَّة في أهل هذا الزمان، ولولا خوف الإطالة لنقدت كتاب الشيخ الزرقاني، وأثبتُّ بالبراهين أنَّه لم يحسن العرض، بل غاية كلامه الإكثار، وكان يجدر به الاختصار، ولكن ملكة الإيجاز نعمة، كما أنَّ ملكة الثرثرة نقمة، وأعتذر عن شدَّتي لكنْ كثرت السرقات التي رأيتُها، فضاقَتْ نفسي، فلم أستَطِع كبح قلبي عن الولوج في الشدَّة، رغم أنَّني أحترم كلَّ عالم ولكن...
قال د. عبدالحكيم: وقد أضاف العموم والخصوص بين لفظ الشارع وسببه، وعموم اللفظ وخصوص السبب بتوسُّع فقط.
10- قاسم القيسي (ت 1375هـ) في "تاريخ التفسير"، الذي انتهى منه سنة 1363هـ، وكلُّ ما كتبه مُستَفادٌ من "كشف الظنون" ولم يُشِرْ.
12- محمد الطاهر بن عاشور (ت 1393هـ) في مقدمات تفسيره "التحرير والتنوير"، انتقد إكثار المفسرين من تطلُّب أسباب النزول.
13- الدكتور محمد محمد أبو شهبة في كتابه "المدخل لدراسة القرآن الكريم"، وما كتبه مطابقٌ لما جاء في "مناهل العرفان" تمامًا، ولم يُشِرْ إلى شيءٍ من ذلك.
14- الدكتور صبحي الصالح (ت 1407هـ) في كتابه "مباحث في علوم القرآن".
15- الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي في كتاب "روائع القرآن"، لا جديد لدَيْه.
16- الأستاذان: فاضل شاكر، وفرج توفيق الوليد، في كتابهما "المنتقى في علوم القرآن"، وما يتعلَّق بأسباب النُّزول كتَبَه الأستاذ الوليد، وصرَّح بمصادره في الهامش.
17- الدكتور حماد عبدالخالق حلوة في كتابه "أسباب نزول القرآن: مصادرها ومناهجها".
18- الدكتور غانم قدوري في كتابه "محاضرات في علوم القرآن".
19- الدكتور عدنان محمد زرزور في كتابه "علوم القرآن: مدخل إلى تفسير القرآن وبيان إعجازه".
20- مقبل الوادعي في مقدمة كتابه "الصحيح المسند من أسباب النزول".
21- الدكتور جمعة عبدالله سهل (من السودان).
22- الأستاذ بهاء الدين الزهوري في مقاله: "القرآن الكريم ومعرفة أسباب النزول"، ولا جديد فيه.
23- الدكتور غازي عناية في أوَّل كتابه: "أسباب النزول القرآني".
24- عبدالفتاح القاضي في مقدمة كتابه "أسباب النزول عن الصحابة والمفسرين"، وما كتبه مُستَفاد من الإتقان ولم يُشِر.
25- عصام عبدالمحسن الحميدان في "أسباب النزول وأثرها في التفسير".
26- عبدالرحيم فارس أبو علبة في كتابه "أسباب نزول القرآن: دراسة وتحليل".
27- د. حماد عبدالخالق حلوة في كتابه "أسباب نزول القرآن: مصادرها ومناهجها".
28- محمد دروزة (ت 1404هـ) في كتاب "القرآن المجيد"، وهو مقدمة تفسيره "التفسير الحديث".
قلت (الباحث): ثمَّة كتبٌ أخرى تكلمتْ عن سبب النزول، أعرضتُ عن ذكرها خشية الإطالة، وإنْ كان معظمها به مثالب، عرضت لبعضها في مباحث إشكاليَّة التحقيق، ولكنَّ ثمَّة أمرين مهمَّين:
الأول: ذكره د. عبدالحكيم ص90 من "العجاب"، حيث اعترض على تكذيب عبدالرحيم فارس للإمام ابن جرير الطبري دون بيِّنة ولا دليل.
والثاني: ما فعله د. صبحي الصالح وهو مشابه لما فعله د. أبو عبدالرحيم فارس في الاعتراض على ابن جرير وتكذيبه، ورميه بالجهل دون بيِّنة، وربما يتَّسِع المجال للردِّ على هذين الرأيين، والله المستعان.
وهذا ليس دِفاعًا عن ابن جرير ذاته تعصُّبًا، بل اعتراض على التكذيب دون بيِّنة.