19-10-11, 12:17 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Sep 2011 |
العضوية: |
5337 |
المشاركات: |
2,358 [+] |
الجنس: |
|
المذهب: |
|
بمعدل : |
0.48 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
28 |
نقاط التقييم: |
1063 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت الحـــوار الحــــــــّر
بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
رساله مني إلى أهل حلب ..إخواني إخوتي في الله أرجو من الله أن تصلكم رسالتي هذه ...
أول مايقضي الله يوم القيامه بين الناس ألدماء ..وقال تعالى ..-0إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَـئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [البقرة 218] (إن الذين آمنوا والذين هاجروا) فارقوا أوطانهم (وجاهدوا في سبيل الله) لإعلاء دينه (أولئك يرجون رحمة الله) ثوابه (والله غفور) للمؤمنين (رحيم) بهم
(فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ [أل عمران 195]
كلام الله واضح في القرأن لايحتاج أحد أن يوضح لكم يجب ان تقررو من اليوم أنتم مع أوضد هذا
النظام القاتل الذي سفك الدماء وقتل الكبير والصغير وانا والله لاأعمم الكل من أهل حلب ولكن فيهم الصالح الذي يخاف الله ورسوله وأعلمو انكم يوم القيامه تبعثون لوحدكم أمام الله الواحد ألأحد
والله لاتجاره ولا أموال تغني ...التجاره الرابحه هي فقط مع الله وحده ..يجب ان تخرجوعلى الطغاه ..
إعلمو ان بشار هالك ..وأعلمو أن النصره لأخوانكم إلى ألأن مستمره ..والله لو قدمت لي الشهاده كما تقدم لكم اليوم لطلبتها في سبيل الله ..أنتم محسودون على الشهاده ولاتريدونها .
ضع نفسك في مكان أحد من إخوتك الذين تعرضو للأذى من قبل النظام ؟؟ماذا ستفعل !!والله أول عمل
تقومون به المطالبه بقتل بشار ..
أقدم هذه ألأبيات لكم ..بكل حزن وألم ..وأسأل الله أن يوفق الشيخ العرعور شيخ سوريا الحره..
سألتُ نفسي أليسَ العزُّ من حَلَبِ
ما بالُ رجْعَتِها عن عالي الرُّتَبِ
ما بالُ ساحاتِهـا خِلْوٌ وليس بها
عزُّ التظاهرِ بالصّيْحاتِ والغَضَبِ
ما كنتُ أعرفُها إلاّ كوالـِـدَةٍ
أبناؤُها الشُمُّ في الهيْجاءِ كاللَّهبِ
غرّاءُ لا تتوانى عن ذُرَا قِمَمٍ
والسَّبـقُ غايتُها في كلِّ مُطَّلبِ
من بينِ أمجادِنا في الشَّامِ طلعتُها
كالشَّمسِ إن غابَ ضوءُ الشَّمسِ لم تغِبِ
يا قاصداً حَلَبَ الأمْجادِ سائلَهـا
ما سِرُّ سكْتَتِها عن نُصْرةِ العَرَبِ
والفرْسُ قد سُلّطتْ في شامِ عزَّتِنا
بالسُّـمِّ تنفثُهُ بالمـوْتِ والعَطَبِ
يريدُ للعُرْبِ ماضِيها وحاضرُها
بحقدِها جعلَهمْ في شرِّ مُنقلَبِ
والشّام صارتْ بنارِ الشِّر يوقدُها
علجٌ وينفخُ بينَ النارِ والحَطَبِ
منِّي إلى حَلَبِ الشَّهباءَ منتخياً
أهلَ المفاخرَ كالجاثي على الرُّكَبِ
قوُمِي فديْتكِ فالطُّغيانُ يحطِمُنا
والشّام محترقٌ والنّاس في حَـرَبِ
لمن تركْتِ جراحَ الشَّام من دَمِها
يذْرفنَ مُنْسِكباً في إثرِ منْسكِبِ
لمن تركتِ ثكالى الشّام باكيةً
والدمعُ يهدِرُ بين الحُزْنِ والرَّهَبِ
لمن تركتِ يتامَى ماتَ عائلُهُم
وباتَ جائعُهُمْ في الخوفِ والتَّعبِ
لمن تركتِ نساءَ الشَّام خائفةً
في قبضةِ البعثِ بالأغلالِ والنَّصَبِ
قومي عليكِ الهُدى للشَّعْبِ ناصرةً
ياخيـرَ عدَّتـِنا للنَّصْر بالنَّوَبِ
من بعدِ ربِّ العُلا بالحقِّ ينْصرُنا
وحسبُنا الله يُردِي كلَّ مُغْتصِبِ
الشيخ حامدبن عبدالله العلي حفظه الله
أتمنى أن تصل رسالتي للإخوه في حلب.....
|
|
|