19-10-11, 06:33 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2011 |
العضوية: |
2325 |
المشاركات: |
8,979 [+] |
الجنس: |
انثى |
المذهب: |
سنية ولله الحمد |
بمعدل : |
1.76 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
41 |
نقاط التقييم: |
1070 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
أستاذ مشارك للتاريخ الحديث سابقاً - جامعة الملك سعود - الرياض مقدمة :
تضيفُ هذه الوثائقُ الثلاثُ التي ننشرها في هذا المقال جديداً لعلمِ التاريخِ ، بالإضافةِ إلى أنها رصيدٌ مهمٌ لعلمِ الوثائقِ ؛ لذا فقد حرصنا على عدمِ الاكتفاءِ بنشرها وإنما قدمنا لها بمقدمةٍ وشرحنا ظروفها التاريخية ، وعلقنا على بعض ما ورد بها - بغيرِ إطنابٍ - تاركين للباحثين في الدراساتِ التااريخيةِ مواصلة التحليل والتعليقِ ، وتصحيحِ بعض أفكارهم التاريخية بناءً عليها .
وتعودُ هذه الوثائقُ لمطلعِ القرن السادسِ عشر ، وبالتحديد سنة 1510 م لكن أفكار هذه الوثائقِ ظلت فاعلةً مؤثرةً حتى سنة 1516 م على الأقل . وهي أيضاً تُعطي ظلالاً على فتراتٍ بعد ذلك .
وتشيرُ هذه الوثائقُ في مجملها إلى خطةٍ - لم يكتب لها النجاحُ الكاملُ - حاك خيوطها الاستعماري العريق أفونسو دلبوكيرك ( ولد سنة 1453 م ومات في 16 ديسمبر 1515 م ) وهو ثاني نائب للملك البرتغالي في الهند ، والشاه إسماعيل الصفوي ، ومؤدى هذه الخطة هي أن يعمل الشاهُ على شغلِ السلطانِ المملوكي في مصر حتى يتمكن أفونسو دلبوكيرك من التوغلِ في البحر الأحمر والاستيلاءِ على جدة ، والوصول للسويس وبالفعل فقد هدد الشاه إسماعيل باجتياحِ حلب والشام بينما أفونسو دلبوكيرك موجود بأسطوله في البحر الأحمر سنة 1513 م مما أدى لارتباكِ السلطان المملوكي في مصر .
وبعد ذلك وضع الشاهُ إسماعيلُ خطةً للإيقاعِ بين المماليك والعثمانين وعمل على خروج السلطانِ الغوري من مصر لإصلاحِ ذاتِ البين بينه ( أي الشاه إسماعيل ) والعثمانيين ، فخرج السلطان الغوري من مصر فعلاً دون استعداداتٍ حقيقةٍ ، وتطورت الأمورُ بعد ذلك فكانتِ المواجهةُ العسكريةُ بين المماليك والعثمانيين وهزيمة المماليك في مرج دابق 1516 م كما هو معروف ...
صورُ الوثائق سأضعها تباعاً
توقيع : دآنـة وصآل |
instagram @dantwesal قال تعالى: ( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) .
لاتأسوا على أطفال اصبحوا جوعا خائفين ثم أمسوا بإذن الله في الجنة ؛ المسكين من أصبح شبعانا في قصره وأمسى خائنا لدينه وأمته د.عبدالمحسن الأحمد |
|
|
|