عرض مشاركة واحدة
قديم 21-10-11, 12:19 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
أبو عمر المقدادي
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبو عمر المقدادي


البيانات
التسجيل: Jul 2011
العضوية: 4615
العمر: 37
المشاركات: 195 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.04 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 76
أبو عمر المقدادي سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
أبو عمر المقدادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو عمر المقدادي المنتدى : بيت فـرق وأديـان
افتراضي

تكملة الموضوع

ويتوضّأ ثم يلبس افخر ثيابه - رجالا ونساءا - ثم يحضر مراسيم الجمع ، فاذا كان قد طلّق زوجته - بدون وجه حق او طلاقا تعسفيا - او كان كاذبا او ناكثا للعهد او سارقا او يعيش على السحت الحرام او غير بارّ بوالديه او مسيئا لجاره او لم يخدم العَلَم ، فانه يمنع من حضور مراسيم الجمع الى ان يبرأ من تلك الحالات المرذولة ، حتى يسمح له بالحضور . وتبدأ الشعائر بقراءة بعض الآيات من سورة التوبة ، ثم دعاء التوبة الذي يسمى ( نعت عليّ ) وبعد ذلك يتلو ( الوليّ ) او ( الدده ) الآية العاشرة من سورة ( الفتح ) ويسمونها ( يد الله ) التي تنص على " ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله ، يد الله فوق ايديهم فمن نكث فانما ينكث إلى نفسه ومن اوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه اجرا عظيماً " . ثم يتلو خاتمة الدعاء بالقول : ( بـإسم الشاه الاله ، والصلاة على محمد عليّ الكمال القادر ، وعلى الحسن والحسين الحبيبين . اللهم صلّي على محمد وآل محمد ويا إلهي انني مذنب فاعف عنا ذنوبنا ، بحرمة محمد المصطفى وعلي المرتضى والحسين الشهيد في كربلاء وللسّر الحق اعف عنا يا رب . استغفر الله ، استغفر الله ، استغفر الله ) .
اما المرحلة الثانية ( من المصاحبة ) فانها تتم بين الافراد او بين العوائل العلوية ، لانها تؤدي الى ( الإخاء ) والصحبة العائلية ، وفق مراسيم خاصة : حيث يقوم المصاحبون بالسجود وفق ارشادات المرشد ، وعندما يقتنع المرشد باتفاقهم على المصاحبة يأمرهم الولي او( الدده ) بالسجود ثم النهوض ، وبعد ذلك يقرأ عليهم نص ( الاقرار ) أي القبول بالمصاحبة وهو " يا ايها الاب ( او الاخ ) الواصل فان لنا طلبا من الفرد ، الحق - محمد - علي ، نطلب منه الموافقة والرضا - مع رضاكم - ان يرضى على مصاحبتنا ، لاننا قررنا ان نكون اخوة متّحدين ومسالمين . واننا بإسم حق الوحدة والسلام وحق المصاحبة وحق الائمة الاثنى عشر ، نطلب منكم العون والهمة مع الشكر والامتنان " . ومن هنا يباح الاختلاط بين العوائل العلوية ، رجالا ونساءا ، لان الرجال والنساء يصبحون اخوة فيما بينهم ، ولذلك فانهم لا يخونون بعضهم بعضا ، حتى اذا ما ناما في فراش مشترك لانهما اخوة في حضرة الامام عليّ ، وهذا هو سبب عدم وجود الفسق والفحشاء والفجور لدى العوائل العلوية مع ندرة قضايا الطلاق والفراق بين الزوجين . ومن هنا يستشير الزوج العامل في اوروبا زوجته في الزواج من اوروبية ، لانه لا يتزوج رغما عنها ، وهو الامر الذي يفسر سر قلة تعدد الزوجات بين العلويين وكثرة اطفالهم ( ستة اطفال للعائلة الواحدة كمعدل عام ) نظرا لاحترام الرجل العلوي ، العظيم لزوجته التي قد تظل سنوات - مع اطفالها - في بيت والد الزوج او اخيه الكبير الى ان يعود اليها . كما ان العلويين يحترمون رأي الفتاة في الزواج ، وان كان زواج الاقارب منتشرا بينهم ، مما يؤدي احيانا الى ميلاد اطفال ذوي عاهات طبيعية . والمرأة العلوية تكنّ حبا كبيرا لبعلها وتحترمه وتلتزم بارائه وتوجيهاته ، ومن هنا فان المرأة العلوية تحترم الشيوخ وكبار السن بشكل عام ، بل ان العروس العلوية لا تتكلم مع حميّها ولا ترفع عينيها الى وجهه قبل ميلاد طفلها البكر . واذا لم تلد خلال السنة الاولى من زواجها ، او لم يكن مولودها الاول ذكرا … يحق للزوج الاقتران بامراة اخرى نظريا ، اما في التطبيقات العملية فان ذلك لا يحصل الا نادرا . وينبع حرص العائلة العلوية على الاولاد الذكور من حاجتها الى الايدي العاملة - بحسب استفتاء الباحث طاشقين - لان 40 بالمئة من العوائل العلوية تشتغل بالزراعة او بتربية المواشي ، اضافة الى ان نسبة الاناث الى الذكور عالية ، حيث انها تبلغ 53 بالمئة بسبب هجرة الذكور من قراهم الى المدن المجاورة او الى الخارج بحثا عن العمل.
وتعد كتب الـدعوة ( بويروك Buyruk ) الاربعة التي تتضمن ثلاث سنن وسبعة فروض ، وهي الاوامر والنواهي للشعائر العلوية ، من خلال الخطب والانفاس - وهي اراجيز شعرية بشكل رباعيات على الاغلب - كتبا مقدسة للعلويين ، يحافظون عليها ويمتنعون عن اطلاع غير المنتمين على مضامينها . ومن هنا ولدت مسألة السرّية والتكتم المعروف عن الشعائر العلوية ، ولهذا فان العلويين يحفظون معظم تلك الانفاس عن ظهر قلب لانها جميعا تنصبّ على تقديس الامام عليّ والايمان بالوهيته وقدراته الميثولوجية الخارقة ، ومن تلك الانفاس :

Yeri gogu Arsi Kursiyi yaratan
Men Aliden baska Tanri gormedim
Yaradip kulunun kismetini veren
Men Aliden baska Tanri gormedim

( هو الخالق المبدع للعرش والارض والسماوات ، ولهذا لم اجد إلهاً غيرعليّ.
انه الخالق لعبده والمانح للارزاق له ، ولهذا لـم اجـد إلـهاً غير عليّ ) .
ويتطرق الباحث ( الياس اوزوم ) الى مفهوم الله عند الشاعر العلوي المتصوف بير سلطان عبدال ( من الشعراء المتصوفة في القرن السادس عشر ) فيقول " انه يؤمن بان الله يتجسد في الاقانيم الثلاثة ( الحق - محمد - علي ) حسب ما جاء في الرباعية التالية :
Bu Dunyanin evvelini sorarsan
Allah bir , Muhammed Alidir Ali
Sen bu yolun sahibini ararsan
Allah bir , Muhammed Alidir Ali
( اذا كنت تسأل عن بداية هذا العالم ، فاعلم بان عليا هو وحده الإله ومحمد وعلي . واذا سألت عن صاحب هذا الطريق ، فاعلم بانه عليّ وحده الله ومحمد وعلي ) .
ان هذه الرباعية - وامثالها - هي التي تدفع الاخرين لاتهام العلويين بالغلو وبانهم باطنيون او ملحدون او مشركون ، ولكنهم يعتقدون بان نظرتهم الى الكون والانسان والإله يختلف عن نظرة الاخرين اليها . لان العلويين يؤمنون بالاقانيم الثلاثة ( الحق - محمد - علي ) التي يمكن لأيّ واحد منهم ان يحلّ في الآخر ، لأن هذا الثلاثي المقدس كلّ لا يتجزأ ويتجلى على شكل نور ازليّ كان موجودا قبل الخليقة وبعده ، في كل زمان ومكان ، وسيستمر الى الابد . ومن هنا فقد تجلّى الله في آدم كصورة للبشر ولذلك رفض ابليس السجود له ، كما انه تجلى في النبي محمد والامام علي والشيخ بكتاش ولي والعديد من الاولياء الصالحين ، لان قوى الخالق المقدسة - أي العقل - تنتقل الى الانسان بواسطة محمد وعلي واولاده واحفاده من الائمة والاولياء الصالحين الذين يمثلون الكمال والجمال معاً . ولهذا يؤمن العلويون " ان الله موحود في قلب الانسان الذي يستطيع الوصول اليه - عن طريق العقل - بالمعرفة والعمل الصالح ونظافة اليد واللسان وايلاء العلم والتعليم اهمية قصوى في الحياة ، لان الله قد خلق الانسان على صورته من الجمال ليكون مخيَّراً وليس مسيَّرا في الحياة التي يحياها بحريّة لكي يزداد اقترابا منه - ومن الآخرين - بالمعرفة والحب والتسامح . لاسيما وان الانسان لا يعيش حياة واحدة وانما حيوات متعددة من خلال التقمص ضمن فكرة وحدة الوجود ( الله - الانسان - الطبيعة ) القائمة على المحبة ( العشق الإلهي ) وليس الخوف من العقاب ، لان الله هو إله الحب والخير والجمال والحق الموجود في الانسان والطبيعة معاً " . ولذلك فان العقائد العلوية تمتد من وحدة الوجود الى نفي الوجود ، ومن هنا فان لتلك العقائد المتفرعة والمتشعبة علاقة بالعقائد الشيعية - رغم نفي معظم العلويين لتلك العلاقة - من جهة وبالاديان والعقائد الاخرى من جهة ثانية . فقد قال شاعرهم المعاصر اديب خرابي ( 1858 - 1926 ) الذي تتلمذ على الشيخ محمد علي حلمي دده بابا ، في احدى رباعياته من ديوانه ( وحدتنامه ) الذي يضم 28 رباعية :
Daha Allah ile Cihan yok iken
Biz ani varedip ilan eyledik
Hakka hicbir layik mekan yok iken
Hanemize aldik mihman eyledik

( عندما لم يكن الله والكون موجودين ، نحن خلقناهما واعلنّاهما للعالمين ، وعندما لم يكن ثمة مأوى جديرا بالحق ، جعلناه ضيفا مكرّما في دارنا ) . انها حالة شعورية صوفية ترى الذات الإلهية ضيفا في الروح البشرية ، بل ان شاعر العلويين المتصوف - وشاعر كل المتصوفين - يونس أمره ( 1240 - 1320 م ) يجد الله - الذي لا يسع السماوات والارض - ساكنا في النفس البشرية ، عندما يقول :
Bu tilsimi baglayan , cumle dilden soyleyen
Yere goge sigmayan , gimis bu can icinde
Bastan ayaga derin Haktir seni tutmus
Haktan ayri ne vardir , kalma guman icinde

( ان هذا الذي عقد هذا الطلّسم والذي يتحدث بكل اللغات ولا تسعه السماوات والارض ، قد حلّ في هذه الروح . ان الحق قد تعهدك في كل شئ ، لاشكّ في ذلك ، فالعالم خواء بغير الحق ) . في حين يعتقد مولانا جلال الدين الرومي ( 1207 - 1273 ) ان الوجود كامن في الانسان الذي يعد نموذجا حيا لكتاب الله ، ومن هنا يعتقد المفكر الاسلامي التركي المجدد البروفيسور الدكتور يشار نوري اوزتورك " ان التصوف الاسلامي عودة الى نبع الاسلام الاصيل ، الى القرآن الكريم ، لانه الطريق الموصل الى الله تعالى ولان المتصوف الحقيقي هو حبيب الحق . لهذا يجب حذف كل العناصر الدخيلة في الفكر الصوفي والتي تتعارض مع نصوص القران الكريم " ( صحيفة Star التركية الصادرة في 27 / 11 / 2002 ) . ومن هنا يقول الشيخ المتصوف جلال الدين الرومي في مثنويته : " يا ايها الانسان ، يا نموذج كتاب الله ومرآة جمال ملك الملوك ، يا لكَ من موجود سعيد لانك انت كل شئ في الوجود ، فلا شئ في الوجود غيرك " . في حين يقول الشيخ بكتاش ولي في مقالاته ( 1971/12 ) " فاذا سألت المحبّين : كيف عرفتَ الله ؟ اجابك : عرفناه من انفسنا لانه كامن فينا ، ودليلنا الى ذلك هو قول رسولنا الكريم : من عرف نفسه فقد عرف ربّه . ويعني المحبون بذلك ان الله كامن في الذات البشرية ، فكيف يستطيع الوصول اليه من يبحث عنه في مكان آخر ؟ " . لان فلسفة الاخلاق العلوية ونظام عقائدهم يستندان اساسا على فلسفة التصوف بشكل عام ، لانها - أي الفلسفة العلوية - تنظر الى الله والانسان بعين القلب ، ولذلك فانها تقيم الدنيا على اسس المحبة والعشق كاسلوب جديد في الحياة . ومن هنا فان التفسير- او التأويل - الباطني للقران الكريم قد اضاف الشئ الكثير الى فهم الاسلام وطراز حياة المسلمين .
واذا كانت فكرة وحدة الوجود وحلول الاله في الروح الانسانية يتجلّى بشكل اوضح في ( المقابلة ) التي يعدها العلويون بديلا عن الصلاة التي يجرونها ايام الخميس عادة ، لانهم يؤمنون " بان الكعبة والقبلة تتجسدان في الانسان ، لانه القرآن الناطق " فان العلويين ينظمون حلقة للرقص - رقصة المقابلة - بحيث يشاهد كل واحد منهم وجوه الاخرين ثم يدورون لاداء الصلاة والواحد منهم ينظر في وجه الآخر ، لان سورة الفاتحة و اسم عليّ مكتوب على وجه الانسان الجميل - وكما يؤمن الحروفيون - الذي يمثل جمال الحق . ولذلك فانهم يعدون صلاة المقابلة الدائرية صلاة الجمال مقابل الجمال . لان الله قد قال في كتابه الكريم ( ونفخنا فيه من روحنا وهو في الارحام ) " . ومن هنا ترتبط العلوية بالفكرة الحروفية ، لان كليهما يؤمنان بوحدة الوجود وبالاقانيم الثلاثة ( الحق - محمد - عليّ ) . اوَلم يسلخ جلد الشاعر الحروفي عماد الدين نسيمي البغدادي ( 1344 - 1418 م ) في حلب عندما قال ( انا الحق ) في احدى قصائده ؟ . اضافة الى ان الحروفيين يؤمنون - مثل العلويين - بان صورة علي تتجلّى على وجه الانسان ، ولهذا يرى معظم الباحثين العلويين بأن الحروفية - ايضا - من المذاهب العلوية ، لاسيما وانهما يمارسان الشعائر نفسها في الزوايا والتكايا والخانقاهات او بيوت الجمع . ولذلك يعتقد الباحث التركي طاشقين ، بان العلويين مسلمون ايضا ويؤدون فرائضه ، ولكن على طريقتهم العلمانية الخاصة : فهم يؤدون الشهادة على الطريقة الشيعية ( اشهد ان لا إله الا الله ، محمد رسول الله ، عليّ وليّ الله ) . ويقومون باداء الصلاة ليس سجودا على الارض او مقابلة للجدران ، وانما مقابلة للانسان وجها لوجه في بيوت الجمع وفي رقصة ( المقابلة ) برفقة الالات الموسيقية الخاصة بهم ، لان الصلاة عندهم امنية تتخاطب خلالها الارواح والافئدة خارج نطاق الجسد . كما انهم يصومون الايام الثلاثة من شهر رمضان ( باعتباره خيرا من الف شهر ) وايام عاشوراء واعياد خضر الياس في الربيع . اضافة الى انهم يحجّون ايضا ، ولكن 83 بالمئة منهم يحجون الى ضريح الشيخ الحاج بكتاش ولي - بحسب استفتاء طاشقين - و17 بالمئة منهم الى مكة المكرمة . اما الزكاة ، فانهم يؤدونها الى منتديات بيوت الجمع ، او الى الفقراء المعوزين بتوجيه من المرشد او البابا او الشيخ او الوليّ ( البير Pir ) . ولكن اداء هذه الشعائر العلوية يختلف من مدينة الى اخري ، بل ومن قرية علوية الى اخرى ، كدليل على التسامح الفكري العلوي والعلمانية والنضج الاخلاقي وعدم التزمت . لان النهم ليس هو شكل العبادة ، وانما المحتوى الذي يشكل اساس تلك العبادة فهو في نظرهم ماهو الا وسيلة . لان الهدف الاساسي هو ان يصل الانسان الى مرحلة النضج
من الناحية الاخلاقية .
ولهذا يؤمن العلويون بان المقابلة او المصاحبة او الصيام امور غير كافية ، لان اساس الفلسفة العلوية الاخلاقية - الذي يجب ان يلتزم به العلوي – هو التحكم بيده ولسانه وظهره ( ألينه ، ديلينه ، بيلينه حاكم اولماق - في اللغة التركية ) أي ان لا يسرق ولا يكذب وان يحافظ على طهره . ومن هنا فان تلك العبارة التركية المتناغمة ، تعني ان يكون ملتزما بما تفعله يده ، فلا يأخذ ما ليس له ، وأن يكون ملتزما بما يتفوه به لسانه لا يقول مالم يره بعينه ولا يقول كل مايراه ويحافظ على اسرار الاخرين. وأن يكون ملتزما بالمثل الاخلاقية ، اي يتجنب العلاقات المحرمة والممنوعة ، من خلال عدم ادارة ظهره – جنسيا للاخرين -. ولذلك فان الشخص الذي لايحترم الانسان - وهو اقدس المخلوقات - ولا يهتم بالمحافظة على ما في هذه الارض من نبات وجماد وحيوانات خلقها الله ، فهو شخص لم يبلغ مرحلة النضج بعد ، ولهذا فان عبادته غير مجدية ومثل هؤلاء الاشخاص - غير الناضجين- لا يقبلون في بيوت الجمع ، وينبذون من قبل المجتمع العلوي ، لاسيما وان اساس الايمان العلوي يستند الى حب الاقانيم الثلاثة " الحق ( الله) و محمد و علي " وفي صورة " الله والانسان والطبيعة " .

واذا كان معظم السنّة يعتقدون بان العلويين لا يحبون النبي ( محمد ) بل يفضلون الامام علي ، عليه فان شيوخ العلويين يردون على هذا القول بالحجة الدامغة " لو لم نكن نحب النبي لما احببنا اهل بيته ".
واصطلاح ( اهل البيت ) يضم : علي ، فاطمة ، الحسن ، الحسين ، محمد الباقر ، جعفر الصادق ، موسى الكاظم ، علي الرضا ، علي النقيب، الحسن العسكري، زين العابدين والمهدي . وهم – جميعا - ينحدرون من نسب علي وفاطمة . .

ولا يحب العلويون ، الائمة الاثنى عشر - أي ابناء علي بن ابي طالب واحفاده – فحسب ، وانما ثمة
الائمة الاربعة عشرالابرار : محمد الاكبر ، عبد الله بن الحسن ، عبد الله بن الحسين ، والقاسم، وزين العابديم وقاسم بن زين العابدين و علي الاصغر وعبد الله بن جعفر الصادق و يحيى الهادي و صالح و طيب وجعفر بن محمد تقي، جعفر بن الحسن العسكري و قاسم بن محمد( رابط الحزام ) . بل ان بعض الفرق العلوية يقدس الائمة السبعة عشر : الامام الحسن ، الامام الحسين ، هادي الاكبر، عبد الواحد ، طاهر ، طيب ، محمد الحنفي ، عبد الرؤوف ، علي الاكبر ، عبد الوهاب ، عبد الجليل ، عبد الرحيم ، عبد المؤمن ، عبد الله عباس، عبد الكريم ، عبد الصمد وعبد التواب . وتؤكد الكتب العلوية : المقالات و ولايتنامه ، للحاج بكتاش ولي بان العقائد العلوية تتألف من اربعة ابواب واربعين مقام . ويجب على الانسان










توقيع : أبو عمر المقدادي

((قل جاء الحق و زهق الباطل إن الباطل كان زهوقا))

عرض البوم صور أبو عمر المقدادي   رد مع اقتباس