عرض مشاركة واحدة
قديم 22-10-11, 05:49 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
البارقة
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية البارقة


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 98
المشاركات: 1,025 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.19 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 23
نقاط التقييم: 699
البارقة مبدعالبارقة مبدعالبارقة مبدعالبارقة مبدعالبارقة مبدعالبارقة مبدع

الإتصالات
الحالة:
البارقة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : باب علــم الحــديـث وشرحــه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , ,

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً كثيراً أما بعد ...


ولكن قل : قدر الله وما شاء فعل


عن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله الله: "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان" (1) .
صحيح مسلم
(1) قال النووي رحمه الله : قال القاضي عياض: قال بعض العلماء: هذا النهي إنما هو لمن قاله معتقدًا ذلك حتمًا، وأنه لو فعل ذلك لم تصبه قطعًا، فأما من رد ذلك إلى مشيئة الله تعالى بأنه لن يصيبه إلا ما شاء الله فليس من هذا، واستدل بقول أبي بكر الله في الغار: ( لو أن أحدهم رفع رأسه لرآنا).
قال القاضي: وهذا لا حجة فيه لأنه إنما أخبر عن مستقبل، وليس فيه دعوى لرد قدر بعد وقوعه، قال: وكذا جميع ما ذكره البخاري في باب ( ما يجوز من اللو) كحديث: "لولا حدثان عهد قومك بالكفر لأقمت البيت على قواعد إبراهيم"، و"لو كنت راجمًا بغير بينة لرجمتُ هذه"، و"لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك" وشبه ذلك لا اعتراض فيه على قدر، فلا كراهة فيه؛ لأنه إنما أخبر عن اعتقاده فيما كان يفعل لولا هذا المانع، وعما هو في قدرته، فأما ما ذهب فليس في قدرته، قال القاضي: فالذي عندي في معنى الحديث أن النهي على ظاهره وعمومه، لكنه نهي تنزيه ويدل عليه قوله الله: "فإن لو تفتح عمل الشيطان", أي: يلقي في القلب معارضة القدر ويوسوس به الشيطان.. هذا كلام القاضي.
قلت: وقد جاء من استعمال كلمة "لو" في الماضي قوله الله : "لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي"، وغير ذلك، فالظاهر أن النهي إنما هو على إطلاق ذلك فيما لا فائدة فيه فيكون نهي تنزيه لا تحريم، فأما من قاله تأسفًا على ما فات من طاعة الله تعالى أو ما هو متعذر عليه من ذلك ونحو هذا، فلا بأس به، وعليه يحمل أكثر الاستعمال الموجود في الأحاديث،

والله أعلم.

وصلّ اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .






الموضوع الأصلي: قدر الله وما شاء فعل , , || الكاتب: البارقة || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





r]v hggi ,lh ahx tug <










عرض البوم صور البارقة   رد مع اقتباس