هذه بعض المشاهد التي تدل على تواضع الأمير سلطان رحمه الله تعالى: الوطن احتفل بعودته قبل عامين.. وأولى العمليات أجراها في جدة قبل 7 سنوات سلطان الخير غادر البلاد قبل 4 أشهر وانتقل إلى رحمة الله داخل مستشفى نيويورك برسسبتارين أشارت مصادر مطلعة، إلى أن ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله -، تُوفي فجر اليوم داخل مستشفى نيويورك برسسبتارين في الولايات المتحدة الأمريكية، والذين كان يُعالج فيه من المرض الذي عانى منه - رحمه الله. وكان الأمير الراحل قد غادر الوطن، يوم السبت الموافق 16 /7 /1432هـ، في إجازةٍ خاصة أعلنها الديوان الملكي حينها، وأوضح أن سموه سيجري بعض الفحوص الطبية في الولايات المتحدة الأمريكية. ولي العهد الأمير سلطان رحمه الله، كان قد أجرى أولى العمليات الجراحية بمستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة يوم الإثنين الرابع عشر من شهر ربيع الأول 1425هـ؛ لإزالة حويصلة من الأمعاء حيث تكللت العملية بالنجاح وقتها. وفي عام 1429 هـ، غادر سموه في رحلة علاجية، استمرت نحو عامٍ أجرى خلالها فحوصاً وعملية جراحية وتمتع بعدها بفترة نقاهة في المغرب، قبل أن يسعد الوطن بعودته سالماً معافى مساء يوم الجمعة الموافق 24 / 12/ 1430هـ الموافق 11 / 12/ 2009م، بعد أن أتمّ سموه الرحلة العلاجية الموفقة التي تكللت ولله الحمد بالنجاح.. حيث جرى استقباله استقبالاً شعبياً وعمّت الاحتفالات أرجاء الوطن فرحاً بعودته سالماً ++++++ وقف بين يديه وألقى قصيدة في مناسبة سابقة قصة طفل يمني أهداه "سلطان الخير" راتباً شهرياً وسيارة لا يزال التاريخ يتذكر قصة الطفل اليمني الذي وقف بين يدي فقيد المملكة ولي العهد، الأمير الراحل سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- حين استقبله بالأحضان، وأبى إلا أن يطلب منه شيئاً يريده، عندما ألقى الطفل قصيدة ثناء على علاقة اليمن بالسعودية أمام الفقيد في مناسبة سابقة. وعندما فرغ الشاعر الطفل من إلقاء القصيدة ابتسم الفقيد وقال للطفل: "وش تأمر علي"، فرفض الطفل. وعرض عليه الأمير سلطان أن يصرف له مرتباً شهرياً وسيارة، وسط رفض الطفل، حيث يقول له: "شكراً"، إلا أن الراحل أمر بصرف مرتب شهري للطفل، وسيارة. ولقي هذا المقطع إعجاب الكثيرين، وعلقوا بقولهم: "هذا التواضع والكرم ليس بمستغرب على الراحل الذي بلغ خيره الجميع". فهذه قصة ضمن الكثير من الروايات التي عاشها الشعب من ابتسامة لا تغيب وكرم عميق، وخير لا ينقطع، عرف به الأمير سلطان. ++++++++ بعد معرفتها بتشكيل لجنة لمساعدتها دعت له وقالت: الله أكبر الله أكبر قصة تأثر "سلطان الخير" بصورة امرأة حفرت بيوت النمل بحثاً عن الأكل اكتفى الكثير ممن شاهدوا صورة المرأة المسنة في صحراء النيجر تحفر بيوت النمل، لتأخذ منها ما خبّأته من حبوب لتأكلها مع أولادها من شدة الجوع، بالتأثر فقط. وحده ولي العهد -رحمه الله- الأمير سلطان، أمر على الفور بتشكيل فريق لدراسة وضع تلك المرأة ومعرفة ما يمكن فعله تجاهها، هي ومن في مثل حالتها. كان ذلك الموقف هو ميلاد لجنة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخاصة للإغاثة، التي أمر بتكوينها لتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة لمتضرري المجاعة في النيجر، ثم توسعت نشاطاتها لتغطي عدة دول إفريقية، وتقدم المساعدات والبرامج الإنسانية، وترفع عن المحتاجين أحزانهم. وبعد بحث طويل عن تلك المرأة المسنة التي شاهد الأمير سلطان صورتها في التلفاز، وهي تحفر بيوت النمل لتأكل ما ادخره من شدة الجوع، تم الوصول إليها، وقدّم لها الفريق مساعدات كثيرة. ولم تجد المرأة بعد أن علمت أن الأمير سلطان قد كلف اللجنة للوصول إليها ومساعدتها، وأن حالتها قد أثمرت عن ميلاد مشروع إنساني كبير، يغطي النيجر وعدة دول إفريقية، سوى أن ترفع يدها إلى السماء وتدعو للأمير سلطان، ولسانها يردد: "الله أكبر.. الله أكبر". ولم يقتصر دعم الفقيد واهتمامه ومتابعته للقضايا الإنسانية على حالة هذه المرأة، بل إن ذلك أبسط مثال لاهتمام الأمير سلطان -رحمه الله- بالقضايا والمآسي الإنسانية، ومعالجتها قدر المستطاع. +++++++++ شملت الفقراء والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة "سلطان الخير" لم ينس فقراء الليث وأيتامها بـ 340 وحدة سكنية حظي فقراء محافظة الليث بـ 220 وحدة سكنية ضمن مشروع إسكان الأمير سلطان بن عبد العزيز "رحمه الله" الخيري بالليث. وتم توزيع الوحدات السكنية على موقعين الأول في مركز يلملم التابعة (110 كم) شمال الليث والآخر جنوبها. ويعتبر مشروع الإسكان بجنوب الليث على وشك الانتهاء منه وتسليمه لمستحقيه. وساهم مشروع إسكان يلملم في رفع المستوى المعيشي لأبناء يلملم والمساعدة على تقديم الخدمات الضرورية للمركز من صحة وتعليم وكهرباء وماء وتعمير المنطقة. وعبّر عددٌ من المستفيدين من هذه الوحدات عن سعادتهم البالغة بهذا المشروع الضخم الذي نقلهم من العيش في الصنادق والإسطبلات إلى الفلل المكيفة والمريحة. كما أن هذا المشروع كان منتجاً وساهم في إيجاد فرص عمل لأبنائها وإحداث تغيير اجتماعي لأهل البادية وتمكين المراكز الدعوية والجهات الخيرية من القيام بمشاريعها الدعوية على أحسن الوجوه. وضمت هذه الوحدات 120 وحدة سكنية مؤثثة، إضافة لمسجد جامع والخدمات الأخرى من طرق ومواقف وشبكات كهرباء ومياه وصرف صحي وهواتف، ورُوعي في تصميم وحدات المشروع خصوصية الأسرة والعادات والتقاليد السعودية. ++++++++ في بيان لها: عُرف رحمه الله من خلال أعماله الإنسانية بـ "سلطان الخير" رابطة العالم الإسلامي: ولي العهد مسح دموع الأرامل والثكالى ورعى اليتامى عبّرت رابطة العالم الإسلامي عن حزنها العميق لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام. جاء ذلك في بيان أصدرته الرابطة، وقالت: "إن رابطة العالم الإسلامي وقد آلمها نبأ وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، تتقدم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى سمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى الأسرة المالكة، وإلى الشعب السعودي الكريم، وإلى الأمة الإسلامية بأحر التعازي بوفاته". وأضافت: "لقد نشأ رحمه الله في كنف والده المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وبين إخوانه، نشأة متميزة أساسها التقيد بشرع الله، وخدمة دينه وهذا الوطن المتميز وأبنائه، وظهر ذلك في أعماله ومنجزاته خلال تنقله في مختلف المسؤوليات التي أمضى فيها الشطر الأكبر من حياته. لقد عُرف رحمه الله من خلال أعماله الإنسانية بـ (سلطان الخير) لكثرة ما أجرى الله سبحانه وتعالى على يديه من أعمال البر وعون المحتاجين، ومسح دموع الأرامل والثكالى، ورعايته لليتامى والإحسان إلى الفقراء وأهل الحاجة المعوزين، وتقديم العون للمؤسسات الصحية والتعليمية والخيرية التي استفاد منها كثير من الناس". ووصفت رابطة العالم الإسلامي شخصية سموه رحمه الله بأنها قد "برزت فيها أصالة الإنسان المسلم الذي يهفو قلبه إلى طاعة ربه وامتثال أوامره واقتفاء آثار الأسوة العظيمة نبينا محمد ، وسيرته العطرة في الحدب على الضعفاء، ومساعدة المساكين والبر بالمحتاجين من المسلمين، وقد وصفه العديد من الكتاب والشعراء والأدباء بهذه الصفات الإنسانية التي تعد شهادة على المعاني الإنسانية التي تحلى بها سلطان بن عبدالعزيز الأمير الإنسان، رحمه الله". وقالت: "لقد قاده إحساسه المرهف بحاجة الناس إلى إنشاء مؤسسات الخير، وتوّج رحمه الله ذلك بإنشاء مؤسسة الأمير سلطان الخيرية في الرياض، وهي مؤسسة كبرى وفر لها أصولاً مالية كافية، ووضع لها ميزانية سنوية وافية للإنفاق على مناشط الخير المتنوعة، لتتمكن من تحقيق أهدافه الإنسانية في رعاية شؤون المرضى والمحتاجين، وتقديم العلاج لهم والعناية بهم. وكان -رحمه الله- مهتماً بأمور الدعوة وقد أشرف رحمه الله من خلال المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذي كان يرأسه على العديد من الخطط والمنجزات الإسلامية التي استفاد منها المسلمون في أنحاء العالم، وقدّم رحمه الله من ماله الخاص العون للعديد من مؤسسات الدعوة الإسلامية ومراكزها والمؤسسات التعليمية التابعة لها، ولا سيما في البلدان التي تعيش فيها أقليات أو جاليات إسلامية، وكان يوجّه أصحاب الاختصاص إلى القيام بجولات وبزيارات تفقدية لمساجد المسلمين ومراكزهم ومدارسهم، وتلمُّس حاجاتهم وتقديم العون لهم، وإرشادهم إلى ربط جهودهم بالهدف الإسلامي الأسمى، وحثهم على التقيد بالمنهاج الوسطي للدعوة الإسلامية، وله في مجالات الدعوة ودعم أعمالها جهود كبيرة، وذلك ابتغاء وجه الله سبحانه وتعالى". وأكدت أنه "انطلق رحمه الله في أعماله الخيرية والدعوية من منطلق إسلامي واضح، عبّر عنه في كلمة ألقاها بمناسبة ترؤسه للاجتماع الأول لمجلس أمناء مؤسسة سلطان الخيرية في شهر ذي القعدة من عام 1415هـ بالرياض، حيث قال: "إن الإسلام يحرص على إقامة مجتمع متكافل يشعر فيه الغني بحاجة الفقير والقوي بحاجة الضعيف ويوقر الصغير فيه الكبير ويرحم الكبير الصغير". ومن أقواله -رحمه الله: "من نعم الله على أهل هذه البلاد المباركة أن شريعة الله سبحانه وتعالى تطبق فيها في جميع شؤون الحياة، وأن هدي الإسلام يقود تصرفات أفرادها حكاماً ومحكومين". +++++++++ أسَّس من ماله الخاص مشاريع اسكان ورعاية اجتماعية مخصّصة للفقراء والمعوزين الأمير سلطان لأحد المواطنين: "يا ولدي أنت تأمر عليّ أمر.. الله ما حطني هنا إلا لخدمتكم" "كل ما أملكه في المملكة من مبانٍ وأراضٍ وكل شيء عدا سكني الخاص هو ملك لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية".. كلمات خالدة قالها الفقيد الراحل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، رحمه الله، بمناسبة تأسيس مؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز الخيرية عام 1415هـ. وعُرف عن الأمير سلطان بن عبد العزيز، رحمه الله، أنه الداعم والمساند للكثير من الأعمال الخيرية في المملكة، وصاحب الإسهامات الجليلة في المشاريع الخيرية، وهو صاحب المبادرات المتجددة، لذا يطلق عليه الشعب السعودي (سلطان الخير) و(أمير القلوب) تحبباً له لقربه منهم، وتكريسه نفسه وجهده وماله لخدمة المواطنين والوطن. وكان رحمه الله قد أسَّس من ماله الخاص كثيراً من مشاريع الإسكان والرعاية الصحية والاجتماعية والمراكز المخصصة للفقراء والمعوزين في مختلف مناطق المملكة، وساعد أصحاب الحاجة من مختلف شرائح المجتمع. وفي هذا الجانب الإنساني المؤثر، قال عنه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض:" الأمير سلطان، مؤسسة خيرية متحركة". أما صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرّمة، فأشاد به في قصيدة مشهورة، وقال: تزُودْ همومه ويضحك حجاجه ×× تحسبه ما عرف هم الزمان وهو من كابد صروف الليالي ×× وجرب كيدها سـر وعلان أما معالي الدكتور طلال الجهني الوزير السابق فوصفه بفارس الخير وأمير العطاء، وصاحب مكرمات الخير الواسعة، وواجهة كريمة لأسرة حاكمة كريمة مخلصة تتوارث التمسك بثوابت الدين القويم. وتروى الكثير من الحكايات عن حب سموه لأفعال الخير ومساعدة المحتاجين ومنها حكاية معروفة تكشف حبه، رحمه الله، لمساعدة أبناء الوطن، ولاسيما الضعيف والفقير منهم، حين اتصل على قصر سموه مواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة ومعدم يعول أسرة لا يستطيع إعانتها، وفُوجئ بأن سموه هو الذي يردّ عليه مباشرة ويستمع إليه بكل الحب والأبوة، وبعد عرضه حاجته، قال له سموه:" يا ولدي أنت تأمر عليّ أمر؛ ما حطني الله هنا إلا لخدمتكم" ثم اشتري له بيتاً، وقدّم له مساعدة مالية، وتكفل بعلاجه. وكان نائب مجلس الأمة الكويتي السابق الشاعر المعروف طلال السعيد في قصيده بمناسبة زيارة الأمير سلطان بن عبد العزيز لدولة الكويت عام 2007م وقال: رحمك الله يا عبد العزيز بحنكته سماه ×× باسم السلطان.. يا سلطان زان الاسم ما زانه كثيرين اسمهم سلطان ولا مثله ولا حلياه ×× إذا موجود بالدنيا فـخـر.. سلطان سلطانه ولشخصية الأمير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله مكانة كبيرة في قلب الشعب السعودي لما يحيطها على الدوام بأبوته الحانية وعطاءاته الإنسانية التي تجاوزت حدود المملكة الجغرافية، وسجل حضوراً مؤثراً في جميع المجالات الخيرية والإنسانية التطوعية في العالمين العربي والدولي. ++++++++++ وكالة "رويترز": الأمير سلطان مؤسِّس الجيش السعودي يعد ولي العهد الراحل، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، رحمه الله، مؤسِّس الجيش الحديث للسعودية، وصاحب السياسة الدفاعية التي تقوم على إمداد الجيش بأحدث الأسلحة والتدريب والإعداد المستمر للجنود. وقالت وكالة أنباء "رويترز" إن الأمير سلطان بن عبد العزيز، تميّز بشخصيةٍ طموحة، جعلته يتقلّد مناصب عليا منذ صغر سنه، كما ساهم على مدى نصف قرن تقريباً، تولى فيها وزارة الدفاع والطيران السعودية، في تطوير إستراتيجية إنفاق هائلة لدعم الجيش السعودي بالأسلحة، حتى أصبح هذا الجيش ضمن أكبر جيوش العالم التي تحصل على أسلحة. ففي أثناء توليه الوزارة، أنفق الأمير سلطان مئات المليارات من الدولارات، لتحديث القوات المسلحة السعودية، حتى تمكّن - رحمه الله - من مضاعفة حجم القوات المسلحة السعودية، فيما تمتلك السعودية أسلحة متطورة من كل أنحاء العالم. وعلى مدى عقود لم يتوانَ الأمير سلطان عن شراء كل ما يلزم الجيش السعودي، حتى أصبح ضمن أكبر الجيوش شراءً للأسلحة في العالم، ففي سبتمبر 2010 أعلن مسؤولون أمريكيون عن أكبر صفقة أسلحة في تاريخ الولايات المتحدة، لإمداد الجيش السعودي بأسلحةٍ تقدر قيمتها بـ 60 مليار دولار. ولم تتوقف رعاية الأمير سلطان للجيش على تقديم الأسلحة، بل كان دائم السفر عبر المملكة، للاطلاع على أحوال جنوده، وتدريبهم، وكان يعدهم دائما بأنهم سيحصلون على أحدث الأسلحة، كما كان يبث فيهم روح الحماسة الدينية، مؤكداً على تمسك قادتهم الشديد بتعاليم القرآن الكريم والشريعة الإسلامية. +++++++++ حرص بعد عودته من رحلته العلاجية على زيارتهم والاطمئنان عليهم موقف لا يُنسى.. أًبا خالد أصرّ على تقبيل رؤوس المصابين من جنود الوطن للفقيد الراحل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز, مواقف لا تُنسى مع أبنائه وإخوانه وجنود الوطن البواسل, بل مع كل مَن لجأ إليه طلباً لحاجةٍ أو مقصدٍ, فكان الخير دائماً يجري على يديه, لا يرد طلبا لمحتاج, ولا شفاعةً لمكروب, ولا مقصداً لمضطر. وأظهر مقطع فيديو جانباً من المواقف الإنسانية الحانية لــ "سلطان الخير", حيث حرص بعد عودته من رحلته العلاجية على الاطمئنان على أبنائه أفراد القوات المسلحة ورجال الأمن المصابين في مواجهة وردع الحوثيين، وأصرّ على تقبيل رؤوسهم, داعياً الله - عزّ وجلّ - أن يمن عليهم بالعافية .. رحم الله سلطان الخير الذي أحبّ الناس فأحبوه. http://www.youtube.com/watch?feature...&v=22fPEvcwvTg