اقتباس: 1-آدم وحواء عليهما السلام:الاخراج من الجنة الروايات: "فنظر-آدم - إليهم بعين الحسد وتمني منزلتهم، فتسلط الشيطان عليه حتى أكل من الشجرة التي نهي عنها، وتسلط على حواء لنظرها إلى فاطمة بعين الحسد حتى أكلت من الشجرة كما أكل آدم؛ فأخرجهما الله عز وجل عن جنته وأهبطهما إلى جوار الأرض". أنوار الولايةص 153 و( عيون الأخبار: (170)، البحار: (26/273)) عن الثمالي قال : دخل عبدالله بن عمر على زين العابدين وقال : ياابن الحسين أنت الذي تقول : إن يونس بن متى إنما لقي من الحوت مالقي لانه عرضت عليه ولاية جدي فتوقف عندها ؟ قال : بلى ثكلتك أمك ، قال : فأرني آية ذلك إن كنت من الصادقين ، فأمر بشد عينيه بعصابة وعيني بعصابة ، ثم أمر بعد ساعة بفتح أعيننا ، فإذا نحن على شاطئ البحر تضرب أمواجه ، فقال ابن عمر : ياسيدي دمي في رقبتك ، الله الله في نفسي ، فقال : هيه وأريه ان كنت من الصادقين . ثم قال : يا أيها الحوت ، قال : فأطلع الحوت رأسه من البحر مثل الجبل العظيم وهو يقول : لبيك لبيك ياولي الله ، فقال : من أنت ؟ قال : أنا حوت يونس ياسيدي ، قال : أنبئنا بالخبر ، قال : ياسيدي إن الله تعالى لم يبعث نبيا من آدم إلى أن صار جدك محمد إلا وقد عرض عليه ولايتكم أهل البيت ، فمن قبلها من الانبياء سلم وتخلص ، ومن توقف عنها وتمنع من حملها لقي ما لقي آدم من المعصية -بحار الانوار (14/401 ر 15 ب 26)،(المناقب: (4/138)، البرهان: (4/37)، دلائل الإمامة: (92). عن حمران عن أبي جعفر في حديث قال فيه: (ثم أخذ الميثاق على النبيين فقال: أَلَسْتُ بِربِّكم ؟ ثم قال: وإن هذا محمد رسول الله ، وإن هذا علي أمير المؤمنين؟ قَالُوا بَلَى، فثبتت بهم النبوة . وأخذ الميثاق على أولي العزم: ألا إني ربكم ومحمد رسولي وعلي أمير المؤمنين وأوصياؤه من بعده ولاة أمري وخزان علمي ، وإن المهدي أنتصر به لديني وأظهر به دولتي وأنتقم به من أعدائي وأعبد به طوعاً وكرهاً . قَالُوا أَقْرَرْنَا ، وشهدنا يا رب ولم يجحد آدم ولم يقر ، فثبتت العزيمة لهؤلاء الخمسة في المهدي ، ولم يكن لآدم عزم على الإقرار به وهو قوله عز وجل: وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً ، قال: إنما يعني فترك) .البصائر/70 ، ومثله في/71 والكافي:2/8 ، وتأويل الآيات:1/ 319 ، وقال: ويؤيده ما رواه الشيخ المفيد رحمه الله …عن أبي جعفر ، والمحجة/136، والبحار:26/279 ، و:67/113 . عن أبي جعفر في قول الله عز وجل: وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً ، قال: عهد إليه في محمد والأئمة من بعده فترك ولم يكن له عزم فيهم أنهم هكذا . وإنما سمي أولو العزم أولي العزم لأنه عهد إليهم في محمد والأوصياء من بعده، والمهدي وسيرته، فأجمع عزمهم أن ذلك كذلك، والاقرار به). البصائر/70 ومثله تفسير القمي:2/65 ، والكافي:1/416 ، وعلل الشرائع/122، والبحار:11/35 ، و:26/278 . الوثائق المصورة: