بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
حديث اليوم – الاثنين – 26-11-1432هـ
--- --- --- --- --- --- --- --- ---
الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثاني: أشراط الساعة.
الفصل الثالث: علامات الساعة الكبرى.
المبحث العاشر : طلوع الشمس من مغربها وغلق باب التوية.
المطلب الأول : طلوع الشمس من مغربها.
--- --- --- --- --- --- --- --- ---
( أولاً)
طلوع الشمس من مغربها من علامات الساعة الكبرى وهو ثابت بالكتاب والسنة.
الأدلة على وقوع ذلك :
(أ) الأدلة من القرآن الكريم :
قال الله تعالى :
(يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ).
[الأنعام:158]
فقد دلت الأحاديث الصحيحة أن المراد ببعض الآيات المذكورة في الآية هو طلوع الشمس من مغربها.
وهو قول أكثر المفسرين:
((تفسير الطبري)) (8/96) ((تفسير ابن كثير)) (3/366) ((تفسير القرطبي)) (7/145)، ((اتحاف الجماعة)) (2/315).
قال الطبري بعد ذكره لأقوال المفسرين في هذه الآية :
(وأولى الأقوال بالصواب في ذلك ما تظاهرت به الأخبار عن رسول الله
أنهقال: ذلك حين تطلع الشمس من مغربها).
((تفسير الطبري)) (8/103)
وقال الشوكاني :
(فإذا ثبت رفع هذا التفسير النبوي من وجه صحيح لا قادح فيه فهو واجب التقديم له محتم الأخذ به).
((تفسير الشوكاني)) (2/182)
والله أعلم.
--- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها مما كتب لكم أعلاه تفضلوا بزيارة :
المصدر العام على الصفحة التالية : موقع الدرر السنية.