عرض مشاركة واحدة
قديم 25-10-11, 02:46 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
جارة المصطفى
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية جارة المصطفى


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1225
المشاركات: 5,141 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: المذهب السني
بمعدل : 1.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 28
نقاط التقييم: 326
جارة المصطفى عطاءه مستمرجارة المصطفى عطاءه مستمرجارة المصطفى عطاءه مستمرجارة المصطفى عطاءه مستمر

الإتصالات
الحالة:
جارة المصطفى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جارة المصطفى المنتدى : باب علــم الحــديـث وشرحــه
افتراضي

أقسام الحديث القدسي من حيث الثبوت (4-4)

الحديث القدسي الضعيف (2-2)

1- أمثلة على الأحاديث القدسية الضعيفة:
عن أنس بن مالك نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، قال: قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: «إِنَّ لله عزوجل لَوْحًا مِنْ زَبَرْجَدَةٍ خَضْرَاءَ تَحْتَ الْعَرْشِ، فَكَتَبَ فِيهِ: إِنِّي أَنَا الله لا إِلَهَ إلا أَنَا، أَرْحَمُ، وَأَتَرَحَّمُ، جَعَلْتُ بِضْعَةَ عَشَرَ وَثَلَاثَ مِائَةِ خُلُقٍ، مَنْ جَاءَ بِخُلُقٍ مِنْهَا مَعَ شَهَادَةِ أَنَّ لا إِلَهَ إلا الله دَخَلَ الجَنَّةَ»(1).
وعن علي بن أبي طالب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال: حدثنا رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة عن جبريل نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال: قال الله عزوجل: «إِنِّي أَنَا الله لا إِلَهَ إلا أَنَا فَاعْبُدُونِي، مَنْ جَاءَنِي مِنْكُمْ بِشَهَادَةِ أَنَّ لا إِلَهَ إلا الله بالإخلاصِ دَخَلَ فِي حِصْنِي، وَمَنْ دَخَلَ فِي حِصْنِي أَمِنَ مِنْ عَذَابِي»(2).
وعن ابن عباس نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا قال: قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: «قَالَ ربُّكم: وَعِزَّتِي وَجَلالِي، لأَنْتَقِمَنَّ مِنَ الظَّالِمِ فِي عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، وَلأَنْتَقِمَنَّ مِمَّنْ رَأَى مَظْلُومًا فَقَدَرَ أَنْ يَنْصُرَهُ فَلَمْ يَفْعَلْ»(3).
2- أمثلة على الأحاديث القدسية الضعيفة جدًّا أو الموضوعة:
وعن المهاصر بن حبيب قال: قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: «قال الله تعالى: إِنِّي لَسْتُ كُلَّ كَلامِ الْحَكِيمِ أتَقَبَّلُ وَلَكِنِّي أَتَقَبَّلُ هَمَّهُ وَهَوَاهُ، فَإِنْ كَانَ هَمُّهُ وَهَوَاهُ فِي طَاعَتِي جَعَلْتُ صَمْتَهُ حَمْدًا لِي وَوَقَارًا وَإِنْ لَمْ يَتَكَلَّمْ»(4).
وعن أَبي الدرداء نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال: قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: «إن الله يقول: أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا، مَالِكُ الْمُلُوكِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ، قُلُوبُ الْمُلُوكِ فِي يَدِي، وَإِنَّ الْعِبَادَ إِذَا أَطَاعُونِي حَوَّلْتُ قُلُوبَ مُلُوكِهِمْ عَلَيْهِمْ بِالرَّأْفَةِ وَالرَّحْمَةِ، وَإِنَّ الْعِبَادَ إِذَا عَصَوْنِي حَوَّلْتُ قُلُوبَهُمْ عَلَيْهِمْ بِالسَّخْطَةِ وَالنِّقْمَةِ فَسَامُوهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ، فَلا تَشْغَلُوا أَنْفُسَكُمْ بِالدُّعَاءِ عَلَى الْمُلُوكِ، وَلَكِنِ اشْتَغِلُوا بِالذِّكْرِ وَالتَّضَرُّعِ إِلَيَّ أَكْفِكُمْ مُلُوكَكُم»(5).
وعن أنس نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال: قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: «إنَّ الله تَعَالَى يقُولُ في كُلِّ يومٍ: أنَا العَزِيزُ فَمَنْ أَرَادَ عِزَّ الدَّارَيْنِ فَلْيُطِعِ العَزِيزَ»(6).
وعن جابر بن عبد الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا، عن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، قال: «قَالَ جِبْرِيلُ: قَالَ اللهُ عزوجل: هَذَا دِينٌ ارْتَضَيْتُهُ لِنَفْسِي، وَلَنْ يُصْلِحَهُ إلا السَّخَاءُ وَحُسْنُ الْخُلُقِ، فَأَكْرِمُوهُ بِهِمَا مَا صَحِبْتُمُوهُ»(7).
أمثلة على الأحاديث القدسية التي ليس لها أصل:
حديث: «مَا وَسِعَنِي سَمَائِي ولا أَرْضِي وَلَكِنْ وَسِعَنِي قَلْبُ عَبْدِي الْمُؤْمِنِ»(8).
حديث: «كُنْتُ كَنْزًا لا أُعْرَفُ، فَأحْبَبْتُ أَنْ أُعْرَفَ فَخَلَقْتُ خَلْقًا فَعَرَّفْتُهُمْ بِي فَعَرَفُونِي»(9).

(1) - أخرجه الطبراني في «المعجم الأوسط» (1093)، أبو الشيخ في «العظمة» (2/ 497/ 45)، وقال الهيثمي في «مجمع الزوائد» (1/ 188): «في إسناده أبو ظلال القسملي، وثقه ابن حبان والأكثر على تضعيفه».

(2) - أخرجه أبو نعيم في «حلية الأولياء» (3/ 192)، ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (5/ 462)، وقال الألباني في «ضعيف الجامع» (4047): «ضعيف».

(3) - أخرجه الخرائطي في «مساوئ الأخلاق» (623)، الطبراني في «المعجم الكبير» (10/ 278) (10652)، وفي «الأوسط» (36)، وفي «مكارم الأخلاق» (129)، تمام في «الفوائد» (992، 993)، ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (34/ 340)، (54/ 7)، (64/ 132، 133)، وقال الهيثمي في «مجمع الزوائد» (7/ 526): «فيه من لم أعرفهم». وقال الألباني في «السلسلة الضعيفة» (5422): «ضعيف».

(4) - أخرجه الدارمي (252)، وابن النجار في «ذيل تاريخ بغداد» (1/160)، وفيه المهاجر بن حبيب بن صهيب وهو تصحيف كما نبه على ذلك الشيخ الألباني في «السلسلة الضعيفة» وصوب المهاصر بن حبيب وقال (2050): «حديث ضعيف جدًّا»، قال: «فالحديث مرسل أو معضل، مع الجهالة التي في سنده».

(5) - أخرجه الطبراني في «المعجم الأوسط» (8962)، أبو نعيم في «حلية الأولياء» (2/ 388)، وقال الهيثمي في «مجمع الزوائد» (5/ 448): «فيه وهب بن راشد وهو متروك»، وقال الألباني في «السلسلة الضعيفة» (1466): «ضعيف جدًّا».

(6) - أخرجه الخطيب في «تاريخ بغداد» (6/ 60)، (8/ 171)، الخليلي في «الإرشاد» (234)، وقال الخليلي: «هذا ليس إلا بهذا الإسناد، ليس عند أهل البصرة من حديث همام لا سيما عن قتادة، ولا يُعرف له إسناد غيره»، وذكره ابن الجوزي في «الموضوعات» (1/ 120)، وقال: «وهذا من تلصيص سعيد بن هبيرة العامري، قال ابن عدي: كان يحدِّث بالموضوعات، وقال ابن حبان: كان يحدث بالموضوعات عن الثقات لا يحلُّ الاحتجاج به بحال».

(7) - أخرجه الخرائطي في «مكارم الأخلاق» (35، 524)، الطبراني في «المعجم الأوسط» (8920)، معجم ابن المقرئ (161)، البيهقي في «شعب الإيمان» (10864- 10866)، القضاعي في «مسند الشهاب» (1461)، العقيلي في «الضعفاء الكبير» (1/ 46)، ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (55/ 290)، قال ابن أبي حاتم في «علل الحديث» (2554): «سمعت أبي يقول: حدثني عبد الملك بن مسلمة بهذا الحديث، وهو حديث موضوع، وعبد الملك هو مضطرب الحديث»، وقال الألباني في «السلسلة الضعيفة» (3317): «باطل».

(8) -قال شيخ الإسلام ابن تيمية في «منهاج السنة» (5/ 377)، «الفتاوى الكبرى» (5/ 87)، «مجموع الفتاوى» (18/ 122): «هذا ما ذكروه في الإسرائيليات ليس له إسناد معروف عن النبي ?، ومعناه: وسع قلبه محبتي ومعرفتي». وقال السخاوي في «المقاصد الحسنة» (ص 198): «ذكره الغزالي في الإحياء، وقال مخرِّجه العراقي: لم أر له أصلًا».
قال العجلوني في «كشف الخفاء» (2/ 878): «هو دائر على ألسنة الصوفية وغيرهم».

(9) - قال شيخ الإسلام ابن تيمية في «مجموع الفتاوى» (18/ 122): «ليس هذا من كلام الله للنبي ? ولا يُعرف له إسناد صحيح ولا ضعيف».
قال السخاوي في «المقاصد» بعد ذكره لكلام شيخ الإسلام ابن تيمية (ص 174): «وتبعه الزركشي وشيخنا»- أي ابن حجر العسقلاني.
قال العجلوني في «كشف الخفاء» بعد نقله لكلام شيخ الإسلام ابن تيمية (2/ 1011): «وتبعه الزركشي والحافظ ابن حجر في اللآلئ والسيوطي وغيرهم، والمشهور على الألسنة «كنت كَنزًا مخفيًّا فأحببت أن أعرف فخلقت خلقًا فبي عَرَفوني»، وهو واقع كثيرًا في كلام الصوفية واعتمدوه وبنوا عليه أصولًا لهم. وقال الألباني في «السلسلة الضعيفة» ضمن الكلام على حديث (66): «حديث لا أصل له».

عدد الأحاديث القدسية


قال الإمام ابن حجر الهيتمي: «إن مجموع الأحاديث القدسية المروية يتجاوز المائة، كـما أن بعضهم جمعها في جزء كبير» (1).
وقال ابن علان: «إن عدد الأحاديث القدسية يبلغ مائة حديث، أو ما يزيد على ذلك بقليل»(2).
وبلغ بها المحدِّث الشيخ عبد الرءوف بن علي المعروف بالمناوي في كتابه: «الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية»: اثنين وسبعين ومائتين حديث قدسيٍّ.
وبلغ بها غيره أكثر من ذلك:
فبلغ بها الشيخ محمد المدني في كتابه «الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية»: ثلاثة وستين وثمانمائة حديث قدسيٍّ، وهو يعد من أكبر الكتب التي جمعت الأحاديث القدسية، وإليه يُعتبر الرجوع في عددها.
ولا يُعتبر في ذلك صحة الحديث القدسي أو ضعفه، أو قبوله أو ردّه، ولكن المعتبر هو العدد والجمع لها فقط على ما يأتي في تقسيمها.
سبب الخلاف في عدد الأحاديث القدسية:
مدار الخلاف في عدد الأحاديث القدسية التي ذكرت في الكتب، وعلى ألسنة مؤلفيها، وتعيينهم للعدد باختلاف المعتبر عند كل إمام من الأئمة في حدّ التعريف، ما يدخل فيه وما يخرج منه، وتعيين الصيغة واعتبارها من الأحاديث القدسية أو غير القدسية، فصار كما ذكر وعلم من عددها.
فبعض أهل العلم قصرها على ما وردت بصيغة صريحة بأنها قدسية، والبعض الآخر جمع بين الصيغ الصريحة وغير الصريحة.
وهناك من لا يعتد بالأحاديث النبوية أصلا المتضمنة لبعض الألفاظ القدسية، وكثير يجعلونها من الأحاديث القدسية.
وهناك من لا يعتدّ بغير الأحاديث القدسية المرفوعة، وغيرهم يكتفي بورود ذكر لله عزوجل ولو لغير نبينا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، فيعتدّ بالموقوفات والمقطوعات.
فتجلَّت بذلك علّة من جعل عدد الأحاديث القدسية مائة حديث، أو أكثر بقليل، ومن جعلها تتجاوز الثمانمائة، كما ذكرها الشيخ محمد المدني.
ولأهمية هذا الموضوع تنوَّعت المصنفات، وألِّفت الكتب في هذا الفن بين مؤلفات متقدمة، ومؤلفات حديثة متأخرة، وبين جامع لها على الإطلاق، وبين مفنِّد ومتكلم على ما في أسانيدها من صحة وضعف، وحكم ينبني عليه العمل، والأخذ بها، والاستشهاد بما فيها من فضائل أو صفات للباري - سبحانه وتعالى-.
ومما يُشَاد به في هذا المضمار ما اجتهد فيه العلماء من حلٍّ لمشكلها، وشرح لغريبها
على المعاني الصحيحة اللائقة على المنهج السلفي الصحيح؛ خوفًا من شطحات المبتدعين وزيغ الزائغين.
وسوف نتكلم في الحلقات القادمة على المصنفات ببعض التفصيل، محاولين سردها على قدر المستطاع، فنبدأ بالمصنفات المتقدمة في الأحاديث القدسية، ونُتْبعها بالمصنفات الحديثة.
ومما هو جدير بالذكر أن الأحاديث القدسية لم تُفرد بمؤلَّف مستقل في القرون المتقدمة كالحديث النبوي، ولكنها جُمعت ودوِّنت ضمن تدوين الحديث النبوي الشريف.
وأما إفراد المصنفات لها كان لاحقا من خلال جمعها من الكتب الصحاح، والمسانيد، والمعاجم، وغيرها، ثم بعد ذلك توالت عليها الشروح والتخريجات، ومن ثَمّ تَمّ تقسيمها، ووضع الأحكام عليها على منهج أهل مصطلح الحديث.



(1) - انظر «الفتوحات الربانية على الأذكار النووية» (7/ 389).
(2) - انظر «الفتوحات الربانية على الأذكار النووية» (7/ 389).




(( يتبع ..










توقيع : جارة المصطفى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور جارة المصطفى   رد مع اقتباس