26-10-11, 05:02 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
المـديـــر العـــام |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Oct 2010 |
العضوية: |
14 |
المشاركات: |
10,332 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
1.96 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
10 |
نقاط التقييم: |
949 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
البرهان 140
من سورة هود ( عليه الصلاة والسلام )
{ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا
وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا
كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ }
{ 6 }
أي: جميع ما دب على وجه الأرض، من آدمي، أو حيوان بري أو بحري،
فالله تعالى قد تكفل بأرزاقهم وأقواتهم، فرزقها على الله.
{ وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا } أي: يعلم مستقر هذه الدواب،
وهو: المكان الذي تقيم فيه وتستقر فيه، وتأوي إليه،
ومستودعها: المكان الذي تنتقل إليه في ذهابها ومجيئها،
وعوارض أحوالها.
{ كُلِّ } من تفاصيل أحوالها
{ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ }
أي: في اللوح المحفوظ المحتوي على جميع الحوادث الواقعة،
والتي تقع في السماوات والأرض.
الجميع قد أحاط بها علم الله، وجرى بها قلمه،
ونفذت فيها مشيئته، ووسعها رزقه،
فلتطمئن القلوب إلى كفاية من تكفل بأرزاقها،
وأحاط علما بذواتها، وصفاتها.
|
|
|