المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
المـديـــر العـــام |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Oct 2010 |
العضوية: |
14 |
المشاركات: |
10,341 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
1.91 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
10 |
نقاط التقييم: |
949 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
البرهان 146
من سورة هود ( عليه الصلاة والسلام )
{ قَالُواْ يٰصَـٰلِحُ قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوّا قَبْلَ هَـٰذَا
أَتَنْهَانَا أَن نَّعْبُدَ مَا يَعْبُدُ ءابَاؤُنَا
وَإِنَّنَا لَفِى شَكّ مّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ }
{ 62 }
فلما أمرهم نبيهم صالح ،
ورغبهم في الإخلاص لله وحده,
ردوا عليه دعوته، وقابلوه أشنع المقابلة.
{ قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا }
أي: قد كنا نرجوك ونؤمل فيك العقل والنفع،
وهذا شهادة منهم لنبيهم صالح،
أنه ما زال معروفا بمكارم الأخلاق ومحاسن الشيم،
وأنه من خيار قومه.
ولكنه لما جاءهم بهذا الأمر، الذي لا يوافق أهواءهم الفاسدة,
قالوا هذه المقالة التي مضمونها أنك [ قد] كنت كاملا،
والآن أخلفت ظننا فيك، وصرت بحالة لا يرجى منك خير.
وذنبه، ما قالوه عنه، وهو قولهم:
{ أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا }
وبزعمهم أن هذا من أعظم القدح في صالح،
كيف قدح في عقولهم، وعقول آبائهم الضالين،
وكيف ينهاهم عن عبادة من لا ينفع ولا يضر،
ولا يغني شيئا من الأحجار والأشجار ونحوها.
وأمرهم بإخلاص الدين لله ربهم،
الذي لم تزل نعمه عليهم تترى,
وإحسانه عليهم دائما ينزل،
الذي ما بهم من نعمة إلا منه،
ولا يدفع عنهم السيئات إلا هو.
{ وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ }
أي: ما زلنا شاكين فيما دعوتنا إليه،
شكا مؤثرا في قلوبنا الريب،
وبزعمهم أنهم لو علموا صحة ما دعاهم إليه لاتبعوه،
وهم كذبة في ذلك.
|