عرض مشاركة واحدة
قديم 26-10-11, 05:10 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,341 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 1.95 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت الكتاب والسنة

البرهان 151





من سورة يوسف ( عليه الصلاة والسلام )





{ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ

أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ *

مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ

مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ

إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ

أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ

ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }


{ 39 - 40 }



{ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ }

أي: أرباب عاجزة ضعيفة لا تنفع ولا تضر،

ولا تعطي ولا تمنع،

وهي متفرقة ما بين أشجار وأحجار وملائكة وأموات،

وغير ذلك من أنواع المعبودات التي يتخذها المشركون،


أتلك { خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ } الذي له صفات الكمال،

{ الْوَاحِدُ } في ذاته وصفاته وأفعاله

فلا شريك له في شيء من ذلك.


{ الْقَهَّارُ } الذي انقادت الأشياء لقهره وسلطانه،

فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن


{ ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها }


ومن المعلوم أن من هذا شأنه ووصفه

خير من الآلهة المتفرقة التي هي مجرد أسماء،

لا كمال لها ولا أفعال لديها.


ولهذا قال: { مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ }

أي: كسوتموها أسماء، سميتموها آلهة،

وهي لا شيء،

ولا فيها من صفات الألوهية شيء،


{ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ }

بل أنزل الله السلطان بالنهي عن عبادتها وبيان بطلانها،

وإذا لم ينزل الله بها سلطانا،

لم يكن طريق ولا وسيلة ولا دليل لها.


لأن الحكم لله وحده، فهو الذي يأمر وينهى،

ويشرع الشرائع، ويسن الأحكام،

وهو الذي أمركم { أن لا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ }

أي: المستقيم الموصل إلى كل خير،

وما سواه من الأديان، فإنها غير مستقيمة،

بل معوجة توصل إلى كل شر.


{ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } حقائق الأشياء،

وإلا فإن الفرق بين عبادة الله وحده لا شريك له،

وبين الشرك به، أظهر الأشياء وأبينها.


ولكن لعدم العلم من أكثر الناس بذلك،

حصل منهم ما حصل من الشرك،


فيوسف براهين التوحيد القرآن المجيد يوسف دعا صاحبي السجن

لعبادة الله وحده، وإخلاص الدين له،

فيحتمل أنهما استجابا وانقادا، فتمت عليهما النعمة،

ويحتمل أنهما لم يزالا على شركهما،

فقامت عليهما -بذلك- الحجة



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





lk fvhidk hgj,pd] td hgrvNk hgl[d] ( d,st )










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس