عرض مشاركة واحدة
قديم 26-10-11, 05:14 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,341 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 1.94 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البرهان 160





من سورة الرعد





{ أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ

وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ

أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ أَمْ بِظَاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ

بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ

وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ *

لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَقُّ

وَمَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ }



{ 33 - 34 }



يقول تعالى: { أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ }

بالجزاء العاجل والآجل، بالعدل والقسط،

وهو الله تبارك وتعالى كمن ليس كذلك؟


ولهذا قال: { وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ }

وهو الله الأحد الفرد الصمد،

الذي لا شريك له ولا ند ولا نظير،



{ قُلْ } لهم إن كانوا صادقين:

{ سَمُّوهُمْ } لتعلم حالهم

{ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ }

فإنه إذا كان عالم الغيب والشهادة وهو لا يعلم له شريكا،

علم بذلك بطلان دعوى الشريك له،

وأنكم بمنـزلة الذي يُعَلِّمُ الله أن له شريكا وهو لا يعلمه،

وهذا أبطل ما يكون؛



ولهذا قال: { أَمْ بِظَاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ }

أي: غاية ما يمكن من دعوى الشريك له تعالى أنه بظاهر أقوالكم.


وأما في الحقيقة،


فلا إله إلا الله،

وليس أحد من الخلق يستحق شيئا من العبادة،


ولكن { زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ }

الذي مكروه وهو كفرهم وشركهم، وتكذيبهم لآيات الله

{ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ }

أي: عن الطريق المستقيمة الموصلة إلى الله وإلى دار كرامته،

{ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }

لأنه ليس لأحد من الأمر شيء.


{ لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَقُّ }

من عذاب الدنيا لشدته ودوامه،


{ وَمَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ }

يقيهم من عذاب الله،

فعذابه إذا وجهه إليهم لا مانع منه.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس