26-10-11, 05:16 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
المـديـــر العـــام |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Oct 2010 |
العضوية: |
14 |
المشاركات: |
10,332 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
1.96 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
10 |
نقاط التقييم: |
949 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
البرهان 162
من سورة إبراهيم ( عليه الصلاة والسلام )
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا
وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ *
جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ *
وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ
قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ }
{ 28 - 30 }
يقول تعالى - مبينا حال المكذبين لرسوله من كفار قريش
وما آل إليه أمرهم:
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا }
ونعمة الله هي إرسال محمد إليهم،
يدعوهم إلى إدراك الخيرات في الدنيا والآخرة
وإلى النجاة من شرور الدنيا والآخرة،
فبدلوا هذه النعمة بردها،
والكفر بها والصد عنها بأنفسهم.
{ و } صدهم غيرهم حتى { أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ }
وهي النار حيث تسببوا لإضلالهم،
فصاروا وبالا على قومهم، من حيث يظن نفعهم،
ومن ذلك
أنهم زينوا لهم الخروج يوم " بدر " ليحاربوا الله ورسوله،
فجرى عليهم ما جرى،
وقتل كثير من كبرائهم وصناديدهم في تلك الوقعة.
{ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا } أي: يحيط بهم حرها من جميع جوانبهم
{ وَبِئْسَ الْقَرَارُ }
{ وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا } أي: نظراء وشركاء
{ لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ }
أي: ليضلوا العباد عن سبيل الله
بسبب ما جعلوا لله من الأنداد ودعوهم إلى عبادتها،
{ قُلْ } لهم متوعدا:
{ تَمَتَّعُوا } بكفركم وضلالكم قليلا، فليس ذلك بنافعكم
{ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ }
أي: مآلكم ومقركم ومأواكم فيها وبئس المصير.
|
|
|