26-10-11, 05:18 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
المـديـــر العـــام |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Oct 2010 |
العضوية: |
14 |
المشاركات: |
10,332 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
1.96 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
10 |
نقاط التقييم: |
949 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
البرهان 164
من سورة الحجر
{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ
وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }
{ 9 }
{ إنا نحن نزلنا الذكر }
أي: القرآن الذي فيه ذكرى لكل شيء
من المسائل والدلائل الواضحة، وفيه يتذكر من أراد التذكر،
{ وإنا له لحافظون }
أي: في حال إنزاله وبعد إنزاله،
ففي حال إنزاله حافظون له من استراق كل شيطان رجيم،
وبعد إنزاله أودعه الله في قلب رسوله،
واستودعه فيه ثم في قلوب أمته،
وحفظ الله ألفاظه من التغيير فيها والزيادة والنقص،
ومعانيه من التبديل،
فلا يحرف محرف معنى من معانيه
إلا وقيض الله له من يبين الحق المبين،
وهذا من أعظم آيات الله ونعمه على عباده المؤمنين،
ومن حفظه أن الله يحفظ أهله من أعدائهم،
ولا يسلط عليهم عدوا يجتاحهم.
|
|
|