عرض مشاركة واحدة
قديم 26-10-11, 03:33 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
دآنـة وصآل
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 2325
المشاركات: 8,979 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية ولله الحمد
بمعدل : 1.76 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 41
نقاط التقييم: 1070
دآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليل

الإتصالات
الحالة:
دآنـة وصآل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دآنـة وصآل المنتدى : بيت المكتبـة الإسلاميـة
افتراضي

قال الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله في عقيدة أهل السنة في المهدي ( 23-24 ) : ” فهذه الأحاديث التي وردت في الصحيحين تدل على أمرين :
أحدهما : أنه عند نزول عيسى بن مريم u يكون المتولي لإمرة المسلمين رجل منهم .
والثاني : أن حضور أميرهم للصلاة وصلاته بالمسلمين وطلبه من عيسى u عند نزوله أن يتقدم ليصلي لهم يدل على صلاح في هذا الأمير وهدى .
وهي وإن لم يكن فيها التصريح بلفظ المهدي إلا أنها تدل على صفات رجل صالح يؤم المسلمين في ذلك الوقت .
وقد جاءت الأحاديث دالة على أن ذلك الرجل الصالح هو المهدي :
عن جابر بن عبد الله t قال : قال رسول الله e : ( ينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم المهدي : تعال صلّ بنا فيقول : لا ، إن بعضهم أمير بعض تكرمة الله لهذه الأمة ) . رواه الحارث بن أبي سلمة ، قال ابن القيم : إسناده صحيح


عاشراً : كيفية خروجه على الناس

عن أم سلمة – نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا – قالت : قال رسول الله e : ( يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هارباً إلى مكة ، فيأتيهم ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام ، ويُبعث إليه بعث من الشام فيخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة ، فإذا رأى الناس ذلك أتاها أبدال الشام وعصائب العراق فيبايعونه ) . رواه أبو داود
----------------------------
قال في عون المعبود ( 11/253 ) : ” عند موت خليفة : أي حكمية وهو الحكومة السلطانية بالغلبة التسليطية .
قوله ( فيخرج رجل من أهل المدينة ) : أي كراهية لأخذ منصب الإمارة ، أو خوفاً من الفتنة الواقعة فيها .
قوله ( هارباً إلى مكة ) لأنها مأوى كل من إلتجأ إليها ومعبد كل من سكن فيها ، قال الطيبي : وهو المهدي بدليل إيراد هذا الحديث أبو داود في باب المهدي .
قوله ( فيأتيه ناس من أهل مكة ) : أي بعد ظهور أمره ومعرفة نور قدره .
قوله ( فيخرجونه ) أي من بيته .
قوله ( وهو كاره ) إما بنية الإمارة ، وإما خشية الفتنة .
قوله ( بين الركن ) أي الحجر الأسود ( والمقام ) أي مقام إبراهيم .
قوله ( ويبعث إليه ) أي يرسل إلى حربه وقتاله ( بعث ) أي جيش .
قوله ( فإذا رأى الناس ذلك ) أي ما ذكر من خرق العادة ، وما جعل للمهدي من العلامة .
قوله ( أتاه أبدال الشام ) قال في النهاية : ” هم الأولياء ، والعباد الواحد بدل ، سموا بذلك لأنهم كلما مات منهم واحد بدل بآخر .










عرض البوم صور دآنـة وصآل   رد مع اقتباس