عرض مشاركة واحدة
قديم 28-10-11, 02:33 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
جارة المصطفى
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية جارة المصطفى


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1225
المشاركات: 5,141 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: المذهب السني
بمعدل : 1.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 28
نقاط التقييم: 326
جارة المصطفى عطاءه مستمرجارة المصطفى عطاءه مستمرجارة المصطفى عطاءه مستمرجارة المصطفى عطاءه مستمر

الإتصالات
الحالة:
جارة المصطفى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جارة المصطفى المنتدى : باب علــم الحــديـث وشرحــه
افتراضي

المؤلفات في الأحاديث القدسية (8-9)


الجهود المعاصرة في الأحاديث القدسية:

لقد اختلفت مناهج المعاصرين في جمع الأحاديث القدسية، فمنهم من اهتم بالجمع والشمول، ومنهم من اقتصر على الصحيح، ومنهم من اقتصر على كتب معينة من كتب السنة.
وسوف نتناول هنا باختصار ما وقفنا عليه من هذه الجهود:
1- كتاب «الأحاديث القدسية» تخريج لجنة من العلماء تحت إشراف المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المصري، وقد جمعوا أربعمائة حديث مع عدم الحكم على أسانيدها، وقد اقتصروا في جمعها على الموطأ والكتب الستة، ونقلوا شروحا مختصرة لها من كتب الشروح المشهورة مثل: شرح صحيح مسلم للنووي، وفتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر
2- كتاب «الضياء اللامع من الأحاديث القدسية الجوامع» للدكتور صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان، جمع فيه عددًا قليلًا جدًّا من الأحاديث القدسية بلغ عددها خمسة عشر حديثًا قدسيًّا اشترط صحتها، ثم قام بشرحها شرحا وافيا، فجاء كتابا نافعا على صغر حجمه.
3- كتاب «الصحيح المسند من الأحـاديث القدسية» للشيخ مصطفى العدوي المصري، وقد جمع فيه من الأحاديث عدد خمسة وثمانين ومائة، ويتبين من عنوان الكتاب أنه التزم فيه بالأحاديث الصحيحة فقط،لكن نجده يحكم على بعض الأحاديث في الكتاب بالحسن، فكأنه قصد الأحاديث المقبولة عموما صحيحة كانت أو حسنة.
وطريقته في الكتاب أنه يأتي بالحديث من كتب السنة بسنده من المصنف الذي ينقل عنه إلى النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، وهي طريقة اشتهرت عند بعض المعاصرين.
والذي يظهر من مطالعة الكتاب أنه لم يشترط الاستيعاب، والله أعلم.
4- كتاب «جامع الأحاديث القدسية» للشيخ: عصام الدين الصبابطي، وقد جمع فيه ما وقف عليه من الأحاديث القدسية من الكتب المسندة مع التعليق والشرح البسيط على بعضها، وقد قام بالحكم على أكثرها، وكان همه في الكتاب – كما يتضح من اسمه – هو جمع كل الأحاديث القدسية.
وقد قام بعد ذلك بفصل الأحاديث القدسية التي حكم عليها بالصحة في كتاب مستقل سماه: «صحيح الأحاديث القدسية»، والضعيفة في كتاب آخر سماه: «ضعيف الأحاديث القدسية»

المؤلفات في الأحاديث القدسية (9-9)


المصنفات التي جمعت الأحاديث القدسية في باب مستقل:

بعد أن انتهينا من سرد المؤلفات المتقدمة والمعاصرة في الأحاديث القدسية نشير إلى أن هناك مؤلفات لم توضع للأحاديث القدسية خاصة، ولكن أفرد أصحابها أبوابا منها للأحاديث القدسية، نذكر منها:
1- كتاب «المطالب العلية في الأدعية الزهية» وهو مختصر، للشيخ الإمام: عبد الرءوف المناوي المتوفى سنة 1031هـ، رتبه على سبعة مطالب، وقد خصص المطلب السابع منها للأحاديث القدسية، فكان تقسيم كتابه على النحو التالي :

المطلب الأول: فيما ورد عن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في فضل الدعاء.
المطلب الثاني: في أدعية كان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يدعو بها.
المطلب الثالث: في الدار تحفظ قائلها من الآفات.
المطلب الرابع: في أدعية مروية عن بعض أساطين العارفين.
المطلب الخامس: فيما يُقال عند رؤية الهلال.
المطلب السادس: فيما ورد في فضل قضاء حوائج الناس.
المطلب السابع: في الأحاديث القدسية، وهي أربعون.

2- كتاب «التحفة المرضية في الأخبار القدسية والأحاديث النبوية والعقائد التوحيدية والحكايات السنية والأشعار المرضية» للإمام العدوي: عبد المجيد بن علي العدوي المصري الصوفي المتوفى سنة 1303هـ(1)، وقد خصص القسم الأول منه كاملا للأحاديث القدسية، والكتاب لا يسير على طرائق أهل الحديث في التصنيف، وقد ملأه صاحبه بالأحاديث الموضوعة والحكايات المكذوبة كما هي عادة أهل التصوف.

3- كتاب «مفتاح الكنوز ومصباح الرموز» وهو شرح للأحاديث الأربعين القدسية للحسين بن أحمد بن محمد التبريزي، وقد ملأه المصنف - هداه الله - بالأحاديث الموضوعة والمكذوبة، ووضعه على طرائق الصوفية وما فيها من الشطط، وقد قال في مقدمة كتابه موضحا منهجه فيه: «بعدما سمعت من الشيوخ زمان مجاورتي بمكة المكرمة سنة 730هـ، وسنة 734هـ، وسنة 761هـ، وبمصر والقدس والعراق كتب الأحاديث اخترت ما يتعلق بأسرار عرفانية وعلوم لدنية، وشرحتها على مقتضى مشرب القوم- أعني: الطائفة الصوفية- وضممت إليها أربعين حديثًا من الأحاديث القدسية؛ ليكون المجموع ثمانين حديثًا، متمسكًا بقوله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: «أبْنَاءُ الثَّمَانِينَ عُتَقَاءُ الله سبحَانَه وتَعَالَى»(2)، وشرحتها: أيضًا على مشربهم»(3).



(1) - «هدية العارفين» (1/ 328)، «معجم المطبوعات» (2/ 1314).
(2) - لا أصل له بهذا اللفظ، وقد روي بنحوه من حديث حذيفة، أخرجه البزار في مسنده (2470)، وقال الهيثمي في «مجمع الزوائد» (10/343): «فيه عثمان بن مطر وهو ضعيف». وروي من حديث ابن عمر، أخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (7/21، 22)، وقال الألباني في «السلسلة الضعيفة» (1920): «ضعيف جدًّا»، ومن حديث علي بن أبي طالب، أخرجه أبو نعيم في «حلية الأولياء» (3/199)، وقال الألباني في «السلسلة الضعيفة» (3121): «ضعيف».
(3) - «كشف الظنون» (2/ 1038).










توقيع : جارة المصطفى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور جارة المصطفى   رد مع اقتباس