عرض مشاركة واحدة
قديم 28-10-11, 04:44 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
دآنـة وصآل
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 2325
المشاركات: 8,979 [+]
بمعدل : 1.76 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 41
نقاط التقييم: 1070
دآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليل

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
دآنـة وصآل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دآنـة وصآل المنتدى : بـاب الحــــج
افتراضي

(1) احتج من ذهب إلى أن الوقوف بمزدلفة والمبيت بها ركن كعرفة بحديث عروة بن مضرس؛ وهو مذهب اثنين من الصحابة: ابن عباس وابن الزبير نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا.(253)
(2) أمر النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ابن عباس وهو في طريقه إلى منى أن يلقُط له حصى الجمار سبع حصيات، ولم يكسرها من الجبل تلك الليلة، كما يفعل من لا علم عنده، ولا التقطها بالليل.(254)
(3) لما أتى رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بطن محسِّر حرك ناقته وأسرع السير، وهذه كانت عادته في المواضع التي نزل فيها بأس الله بأعدائه؛ فإن هنالك أصابَ أصحابَ الفيل ما قص الله علينا، ولذلك سمي ذلك الوادي وادي محسِّر؛ لأن الفيل حسر فيه، أي: أعيا وانقطع عن الذهاب إلى مكة، وكذلك فعل في سلوكه الحجر ديار ثمود؛ فإنه تقنع بثوبه وأسرع السير.(255)
(4) محسِّر برزخ بين منى وبين مزدلفة، لا من هذه ولا من هذه، وعرنة برزخ بين عرفة والمشعر الحرام، فبين كل مشعرين برزخ ليس منهما، فمنى من الحرم وهي مشعر، ومحسِّر من الحرم وليس بمشعر، ومزدلفة حرم ومشعر، وعرنة ليست مشعرًا وهي من الحل، وعرفة حل ومشعر.(256)
(5) لما أتى النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة جمرة العقبة وقف في أسفل الوادي، وجعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه، واستقبل الجمرة وهو على راحلته، فرماها راكبـًا بعد طلوع الشمس، واحدة بعد واحدة، يكبر مع كل حصاة، وحينئذ قطع التلبية.(256)
(6) رمى بلال وأسامة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا معه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، أحدهما آخذ بخطام ناقته، والآخر يظلله بثوب من الحر، وفي هذا دليل على جواز استظلال المحرم بالمحمل ونحوه، إن كانت قصة هذا الإظلال يوم النحر ثابتة، وإن كانت بعده في أيام منى فلا حجة فيها، وليس في الحديث بيان في أي زمن كانت. والله أعلم.(256)
(7) كان الناس يأتون النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، فمن قائل: يا رسول الله! سعيت قبل أن أطوف، أو قدمت شيئًا أو أخرت شيئًا، فكان يقول: (لا حرج لا حرج، إلا على رجل اقترض عرض رجل مسلم وهو ظالم، فذلك الذي حرج وهلك)([1])، وقوله: (سعيت قبل أن أطوف) في هذا الحديث ليس بمحفوظ، والمحفوظ تقديم الرمي والنحر والحلق بعضها على بعض.(259)
(8) نحر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ثلاثًا وستين بدنة بيده، وكان ينحرها قائمةً معقولةً يدها اليسرى، وكان عدد هذا الذي نحره عدد سني عمره، ثم أمسك وأمر عليـًا أن ينحر ما غبر من المائة، ثم أمر عليـًا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أن يتصدق بجلالها ولحومها وجلودها في المساكين، وأمره أن لا يعطي الجزار في جزارتها شيئًا منها، وقال: (نحن نعطيه من عندنا)([2])، وقال: (من شاء اقتطع)([3]).(259)
(9) إن قيل: فكيف تصنعون بالحديث الذي في الصحيحين عن أنس نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال: (صلى رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة الظهر بالمدينة أربعًا، والعصر بذي الحليفة ركعتين، فبات بها، فلما أصبح ركب راحلته، فجعل يهلل ويسبح، فلما علا على البيداء لبى بهما جميعًا، فلما دخل مكة أمرهم أن يحلوا، ونحر رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بيده سبع بدن قيامًا، وضحى بالمدينة كبشين أملحين)([4]
(10) فالجواب: أنه لا تعارض بين الحديثين. قال أبو محمد بن حزم: «مخرج حديث أنس على أحد وجوه ثلاثة:
أحدها: أنه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لم ينحر بيده أكثر من سبع بدن، كما قال أنس، وأنه أمر من ينحر ما بعد ذلك إلى تمام ثلاث وستين، ثم زال عن ذلك المكان، وأمر عليـًا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فنحر ما بقي.
الثاني: أن يكون أنس لم يشاهد إلا نحره نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة سبعًا فقط بيده، وشاهد جابر تمام نحره نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة للباقي، فأخبر كلٌّ منهما بما رأى وشاهد.
الثالث: أنه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نحر بيده منفردًا سبع بدن، كما قال أنس، ثم أخذ هو وعلي الحربة معـًا فنحرا كذلك تمام ثلاث وستين، كما قال غَرَفة بن الحارث الكندي، أنه شاهد النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يومئذٍ قد أخذ بأعلى الحربة، وأمر عليـًا فأخذ بأسفلها، ونحرا بها البدن، ثم انفرد علي بنحر الباقي من المائة، كما قال جابر. والله أعلم».(259)
(11) إن قيل: كيف تصنعون بالحديث الذي رواه الإمام أحمد وأبو داود عن علي قال: (لما نحر رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بدنه فنحر ثلاثين بيده، وأمرني فنحرت سائرها)([5]
قلنا: هذا غلط انقلب على الرواي، فإن الذي نحر ثلاثين هو علي، فإن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نحر سبعًا بيده لم يشاهده علي ولا جابر، ثم نحر ثلاثًا وستين أخرى، فبقي من المائة ثلاثون، فنحرها علي، فانقلب على الراوي عدد ما نحره علي بما نحره النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.(260)
إن قيل: فما تصنعون بحديث عبد الله بن قرط عن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: (إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر)، وهو اليوم الثاني. قال: (وقرب لرسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بدنات خمس فطفقن يزدلفن إليه بأيتهن يبدأ، فلما وجبت جنوبها قال.. فتكلم بكلمة خفية لم أفهمها، فقلت: ما قال؟ قال: من شاء اقتطع)([6]
قيل: نقبله ونصدقه، فإن المائة لم تقرب إليه جملة، وإنما كانت تقرب إليه أرسالاً، فقرب منهن إليه خمس بدنات رسلاً، وكان ذلك الرَّسل يبادرن ويتقربن إليه ليبدأ بكل واحدة منهن.(261)
(12) إن قيل: فما تصنعون بالحديث الذي في الصحيحين من حديث أبي بكرة في خطبة النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يوم النحر بمنى، وقال في آخره: (ثم انكفأ إلى كبشين أملحين فذبحهما، وإلى جزيعة من الغنم فقسمها بيننا)، لفظه لمسلم([7]). ففي هذا أن ذبح الكبشين كان بمكة، وفي حديث أنس أنه كان بالمدينة؟
قيل في هذا: إن القول قول أنس، وأنه ضحى بالمدينة بكبشين أملحين أقرنين، وأنه صلى العيد ثم انكفأ إلى كبشين، ففصل أنس وميز بين نحره بمكة للبدن، وبين نحره بالمدينة للكبشين، وبين أنهما قصتان، ويدل على هذا أن جميع من ذكر نحر النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بمنى إنما ذكروا أنه نحر الإبل، وهو الهدي الذي ساقه، وهو أفضل من نحر الغنم هناك بلا سوق؛ وجابر قد قال في صفة حجة الوداع: (إنه رجع من الرمي، فنحر البدن)، وإنما اشتبه على بعض الرواة أن قصة الكبشين كانت يوم عيد، فظن أنه كان بمنى فوهم.(262)

([1]) رواه البخاري (1721)، ومسلم (1307).

([2]) رواه مسلم ( 1317).

([3]) رواه أبو داود، وقال ابن كثير: إسناده جيد (2/180)، وقال الألباني في صحيح أبي داود (1552): صحيح.

([4]) رواه البخاري (1089)، ومسلم (690).

([5]) رواه أحمد (2359)، وأبو داود (1764)، وقال ابن الملقن: في إسناده ابن إسحاق، البدر المنير (9/311)، وقال الألباني: إسناده منكر. ضعيف أبي داود (386).


([6]) رواه أبو داود (1765)، وصحح إسناده الألباني.

([7]) رواه البخاري (67)، ومسلم (1697).










عرض البوم صور دآنـة وصآل   رد مع اقتباس