قال تعالى (ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها)النساء (آية:58)
وعد ضياع الامانة وخيانتها من علائم النفاق حيث قال
(اية المنافق ثلاث : اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان)
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ولذا كان
مع شواغل الهجرة وعظم احداثها ومع انتشار مكة في صحرائها وخضرائها يطلبون قتل رمز الامانة الا انه ضرب اروع الامثلة على قيمة الامانة حيث ابقى من مهام علي
ان يظل في فراشه ويتردى ببردته حتى تخدع ابصارهم بأن الرسول لا يزال نائما ثم ليرد الامانات الى اهلها ولعل كثيرا من القرشيين ادرك قدر محمد
ولا شك ان عقلاء هزهم هذا الموقف وادهشهم هذا الصنيع وحاروا في هذا الخلق النبيل فعلى المسلم ان يسارع برد الامانة الى ذويها والا ينتهز الفرصة لغضب او خصومة ويأكل حقوق الناس لأن هذا ظلم والظلم ظلمات يوم القيامة وان
(من ظلم قيد شبر من الارض طوقه من سبع اراضين يوم القيامة)