إن مما يحزن القلوب ويدمعها لهو سكوت الحكومة عن هذه الأفعال الشتيعة التي لا يرضى بها الله ولا رسولة ولا كافة المسلمين يصرخ الأعداء والناس إذا مات خمسة أو عشرة أشخاص أن لا أقلل في عظمة النفس المحرمة لكن عشرات الآف يحاصرون من المواد الغذائية والأدوية الضرورية ولا يصرخ أحد لهم لا الدولة ولا المسؤلين الذي نسأل من الله عزوجل أن يهلك الظالم أينما كان فموقف الدولة لا يعرف هل هي راضية بما يفعل الروافض الحوثيين أم هي لا تستطيع أن تفعل شيء حسب زعمها وهذا شيء لا يصدق كيف لا تستطيع أن تردع بقية خوارج وبيقة سبابة أصحابة رسول الله صلى الله علية وسلم فهم الآن يوزعون ملازم ليسدهم زعموا حسين بدرالدين الحوثي قبحة الله وفيها من الشرك واللعن والسب لأصحاب رسول الله الظاهرة والخفية وفيها التحريف لكتاب الله الكريم والسنة المطهرة . وفوق كل هذا والدولة ساكتة عن فعل أي شيء فهذا الفعل يجعل المرء يشك هل الدولة لديها أوامر خارجية بدمير السلفيين في اليمن ،هل الدولة عليها ضغوطات إيرانية هل يوجد مسؤلين متضررين من دعوة أهل السنة فيجعل الفتنة بينهم وبين الحوثيين ؟؟؟ !!! قلت هذا الكلام بسبب عدم تحرك الدولة في موضوع دماج والحصار الذي فيها ، فهؤلاء الحوثيين إذا لم نجعل لهم ضربه موجعه حتى يعرفوا قدر أنفسهم وأن أهل السنة إذا شدوا الهمة والعزيمة لن يتركوا لهم لا مسكن لا في جبل ولا في قرية والله ثم والله إن أهل السنة قابضين على أنفسهم لعل هؤلاء الخونة يرجعوا عن فعلهم فإن لم ينتهوا فلا يلوموا إلى أنفسهم ... وأطلب من إخواني الإعزاء الدعاء لإخواننا أهل السنة في دماج والدعوة على الروافض الحوثيين بأن الله يهلكهم ويخزيهم وأن ينصر أهل السنة عليهم آمــــــــــــــــين ..