عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-11, 03:19 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
جارة المصطفى
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية جارة المصطفى


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1225
المشاركات: 5,141 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: المذهب السني
بمعدل : 1.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 28
نقاط التقييم: 326
جارة المصطفى عطاءه مستمرجارة المصطفى عطاءه مستمرجارة المصطفى عطاءه مستمرجارة المصطفى عطاءه مستمر

الإتصالات
الحالة:
جارة المصطفى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جارة المصطفى المنتدى : باب علــم الحــديـث وشرحــه
افتراضي

الحديث الثاني عشر:
عن ابن مسعود أن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال: «آخر من يدخل الجنة رجل، فهو يمشي مرة ويكبو مرة وتسفعه النار مرة، فإذا ما جاوزها التفت إليها فقال: تبارك الذي نجاني منك! لقد أعطاني الله شيئا ما أعطاه أحدا من الأولين والآخرين، فترفع له شجرة فيقول: أي رب! أدنني من هذه الشجرة؛ فلأستظل بظلها وأشرب من مائها، فيقول الله -عز وجل-: يا ابن آدم! لعلي إن أعطيتكها سألتني غيرها؟ فيقول: لا يا رب، ويعاهده أن لا يسأله غيرها، وربه يعذره؛ لأنه يرى ما لا صبر له عليه. فيدنيه منها فيستظل بظلها ويشرب من مائها، ثم ترفع له شجرة هي أحسن من الأولى، فيقول: أي رب! أدنني من هذه لأشرب من مائها وأستظل بظلها لا أسألك غيرها، فيقول: يا ابن آدم! ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها؟ فيقول: لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها؟ فيعاهده أن لا يسأله غيرها، وربه يعذره؛ لأنه يرى ما لا صبر له عليه. فيدنيه منها فيستظل بظلها ويشرب من مائها، ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة هي أحسن من الأولين، فيقول: أي رب! أدنني من هذه لأستظل بظلها وأشرب من مائها لا أسألك غيرها، فيقول: يا ابن آدم! ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها؟ قال: بلى يا رب، هذه لا أسألك غيرها، وربه يعذره؛ لأنه يرى ما لا صبر له عليها. فيدنيه منها، فإذا أدناه منها فيسمع أصوات أهل الجنة، فيقول: أي رب! أدخلنيها، فيقول: يا ابن آدم! ما يَصْرِيني منك؟ أيُرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها؟ قال: يا رب! أتستهزئ مني وأنت رب العالمين؟».(1)


الحديث الثالث عشر:
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: «إذا ابتلى الله العبد المسلم ببلاء في جسده؛ قال الله: اكتب له صالح عمله الذي كان يعمله، فإن شفاه؛ غسله وطهره، وإن قبضه؛ غفر له ورحمه»(2).

الحديث الرابع عشر:
عن أنس بن مالك عن أبي هريرة قال: ربما ذكر النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال: «إذا تقرب العبد مني شبرا؛ تقربت منه ذراعا، وإذا تقرب مني ذراعا؛ تقربت منه باعا -أو بوعا-».
وقال معتمر: سمعت أبي، سمعت أنسا عن النبي -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- يرويه عن ربه عز وجل»(3).

الحديث الخامس عشر:
عن أبي هريرة: قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة : «إذا جمع الله الأولى والأخرى يوم القيامة جاء الرب تبارك وتعالى إلى المؤمنين فوقف عليهم، والمؤمنون على كوم فقالوا لعقبة: ما الكَوْمُ؟ قال: المكان المرتفع فيقول: هل تعرفون ربكم؟ فيقولون: إن عرفنا نفسه؛ عرفناه. ثم يقول لهم الثانية فيضحك في وجوههم فيخرون له سجدا»(4).

(1) أخرجه مسلم: كتاب الإيمان، باب آخر أهل النار خروجا (187).
(2) أخرجه أحمد (12503،13501، 13712)، وقال الألباني في صحيح الجامع (258): حسن، وله شاهد من حديث عمرو بن العاص.
(3) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى] :ويحذركم الله نفسه[ (7405)، باب قول الله تعالى: ]يريدون أن يبدلوا كلام الله[ (7505)، باب ذكر النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وروايته (7536، 7537)، مسلم: كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب فضل الذكر والدعاء والتقرب إلى الله تعالى (2675).
(4) أخرجه ابن خزيمة في التوحيد (338)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (756).


الحديث السادس عشر:
عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: «إذا دخل أهل الجنة الجنة؛ قال: يقول الله عز وجل: هل تشتهون شيئا فأزيدكم؟ فيقولون: ربنا! وما فوق ما أعطيتنا؟ قال: يقول: رضواني أكبر»(1).

الحديث السابع عشر:
عن صهيب عن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال: «إذا دخل أهل الجنة الجنة؛ قال: يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئا أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار؟ قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل»(2).

الحديث الثامن عشر:
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: «إذا زار المسلم أخاه في الله عز وجل أو عاده؛ قال الله عز وجل: طبت وتبوأت من الجنة منزلا»(3).

الحديث التاسع عشر:
عن العرباض بن سارية نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة عن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة -يعني عن ربه- قال: «إذا سلبت من عبدي كريمتيه وهو بهما ضَنِينٌ؛ لم أرض له ثوابًا دون الجنة إذا حَمِدَني عليهما»(4).

الحديث العشرون:
عن الربيع بنت معوذ أن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال: «إذا صلوا على جنازة وأثنوا خيرا يقول الرب عز وجل: أجزت شهادتهم فيما يعلمون، واغفر لهم ما لا يعلمون»(5).

الحديث الحادي والعشرون:
عن أبي هريرة وأبي سعيد أنهما شهدا على رسول الله -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- قال: «إذا قال العبد: لا إله إلا الله والله أكبر؛ قال: يقول الله -عز وجل-: صدق عبدي، لا إله إلا أنا وأنا أكبر. وإذا قال العبد: لا إله إلا الله وحده؛ قال: صدق عبدي، لا إله إلا أنا وحدي. وإذا قال: لا إله إلا الله لا شريك له؛ قال: صدق عبدي، لا إله إلا أنا ولا شريك لي، وإذا قال: لا إله إلا الله له الملك وله الحمد؛ قال: صدق عبدي، لا إله إلا أنا لي الملك ولي الحمد. وإذا قال: لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله؛ قال: صدق عبدي، لا إله إلا أنا ولا حول ولا قوة إلا بي».
قال أبو إسحاق: ثم قال الأغر شيئا لم أفهمه؛ قال: فقلت لأبي جعفر: ما قال؟ فقال: من رزقهن عند موته لم تمسه النار (6).
(1) أخرجه ابن حبان (7439)، الحاكم (276)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1336).
(2) أخرجه مسلم: كتاب الإيمان، باب إثبات رؤية المؤمنين في الآخرة ربهم سبحانه (181).
(3) (حسن) أخرجه أحمد (8325)، وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (3474): حسن لغيره.
(4) (صحيح) أخرجه ابن حبان (2931) عن العرباض بن سارية. وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (3450).
(5) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (3/ 168)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1364).
(6) (صحيح) أخرجه الترمذي: كتاب الدعوات، باب ما يقول العبد إذا مرض (3430)، قال الترمذي: حسن غريب، ابن ماجه: كتاب الأدب، باب فضل لا إله إلا الله (3794) واللفظ له، وقال الألباني في صحيح الترمذي: صحيح.
الحديث الثاني والعشرون:
عن معبد بن هلال العنزي قال: اجتمعنا ناس من أهل البصرة فذهبنا إلى أنس بن مالك، وذهبنا معنا بثابت البناني إليه يسأله لنا عن حديث الشفاعة، فإذا هو في قصره، فوافقناه يصلي الضحى، فاستأذنا فأذن لنا وهو قاعد على فراشه، فقلنا لثابت: لا تسأله عن شيء أولى من حديث الشفاعة. فقال: يا أبا حمزة! هؤلاء إخوانك من أهل البصرة جاؤوك يسألونك عن حديث الشفاعة. فقال: حدثنا محمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال: «إذا كان يوم القيامة ماج الناس بعضهم في بعض، فيأتون آدم فيقولون: اشفع لنا إلى ربك. فيقول: لست لها، ولكن عليكم بإبراهيم؛ فإنه خليل الرحمن، فيأتون إبراهيم فيقول: لست لها، ولكن عليكم بموسى؛ فإنه كليم الله، فيأتون موسى فيقول: لست لها، ولكن عليكم بعيسى؛ فإنه روح الله وكلمته، فيأتون عيسى فيقول: لست لها، ولكن عليكم بمحمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة. فيأتوني فأقول: أنا لها، فأستأذن على ربي فيؤذن لي، ويلهمني محامد أحمده بها لا تحضرني الآن، فأحمده بتلك المحامد وأخر له ساجدا، فيقال: يا محمد! ارفع رأسك، وقل؛ يسمع لك، وسل؛ تعط، واشفع؛ تشفع. فأقول: يا رب! أمتي أمتي، فيقول: انطلق فأخرج منها من كان في قلبه مثقال شعيرة من إيمان، فأنطلق فأفعل، ثم أعود فأحمده بتلك المحامد ثم أخر له ساجدا، فيقول: يا محمد! ارفع رأسك، وقل؛ يسمع لك، وسل؛ تعط، واشفع؛ تشفع. فأقول: يا رب! أمتي أمتي، فيقول: انطلق فأخرج منها من كان في قلبه مثقال ذرة -أو خردلة- من إيمان، فأخرجه فأنطلق فأفعل، ثم أعود فأحمده بتلك المحامد، ثم أخر له ساجدا، فيقال: يا محمد! ارفع رأسك، وقل؛ يسمع لك، وسل؛ تعط، واشفع؛ تشفع، فأقول: يا رب! أمتي أمتي، فيقول: انطلق فأخرج من كان في قلبه أدنى أدنى أدنى مثقال حبة خردل من إيمان، فأخرجه من النار فأنطلق فأفعل».
فلما خرجنا من عند أنس قلت لبعض أصحابنا: لو مررنا بالحسن وهو متوارٍ في منزل أبي خليفة فحدثناه بما حدثنا أنس بن مالك. فأتيناه فسلمنا عليه فأذن لنا، فقلنا له: يا أبا سعيد! جئناك من عند أخيك أنس بن مالك فلم نر مثل ما حدثنا في الشفاعة، فقال: هيه! فحدثناه بالحديث فانتهى إلى هذا الموضع، فقال: هيه! فقلنا: لم يزد لنا على هذا، فقال: لقد حدثني وهو جميع منذ عشرين سنة فلا أدري أنسي أم كره أن تتكلوا، قلنا: يا أبا سعيد! فحدثنا. فضحك وقال: خلق الإنسان عجولا، ما ذكرته إلا وأنا أريد أن أحدثكم، حدثني كما حدثكم به قال: «ثم أعود الرابعة فأحمده بتلك المحامد، ثم أخر له ساجدا، فيقال: يا محمد! ارفع رأسك، وقل؛ يسمع، وسل؛ تعطه، واشفع؛ تشفع، فأقول: يا رب! ائذن لي فيمن قال: لا إله إلا الله فيقول وعزتي وجلالي وكبريائي وعظمتي لأخرجن منها من قال: لا إله إلا الله» (1).

(1) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب تفسير القرآن، باب قول الله: ]وعلم آدم الأسماء كلها[ (4476)، كتاب الرقاق، باب صفة الجنة والنار (6565)، كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى:[ لما خلقت بيدي] (7410)، باب كلام الرب عز وجل يوم القيامة مع الأنبياء (7509، 7510)، باب قوله: [وكلم الله موسى تكليما] (7516)، مسلم: كتاب الإيمان، باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها (193).










توقيع : جارة المصطفى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور جارة المصطفى   رد مع اقتباس