عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-11, 03:31 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
جارة المصطفى
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية جارة المصطفى


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1225
المشاركات: 5,141 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: المذهب السني
بمعدل : 1.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 28
نقاط التقييم: 326
جارة المصطفى عطاءه مستمرجارة المصطفى عطاءه مستمرجارة المصطفى عطاءه مستمرجارة المصطفى عطاءه مستمر

الإتصالات
الحالة:
جارة المصطفى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جارة المصطفى المنتدى : باب علــم الحــديـث وشرحــه
افتراضي

الحديث الحادي والثلاثون:
عن أبي هريرة أن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال: «أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها. أَمَا إني لم أقلها ولكن قالها الله -عز وجل-»(1).
الحديث الثاني والثلاثون:
عن حذيفة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال: «أصحاب الأعراف قوم تجاوزت بهم حسناتهم النار وقصرت بهم سيئاتهم عن الجنة، فإذا صرفت أبصارهم تلقاء النار؛ قالوا: ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين. فبينما هم كذلك إذا طلع عليهم ربك فقال: قوموا ادخلوا الجنة؛ فإني قد غفرت لكم»(2).
الحديث الثالث والثلاثون:
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-: قال الله عز وجل: «أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، واقرؤوا إن شئتم ?فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(3).
الحديث الرابع والثلاثون:
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: «ألم تروا إلى ما قال ربكم؟ قال: ما أنعمت على عبادي من نعمة إلا أصبح فريق منهم بها كافرين، يقولون: الكواكب وبالكواكب»(4).
الحديث الخامس والثلاثون:
عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- تلا قول الله عز وجل في إبراهيم: ?رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّيوقال عيسى نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: ?إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ? فرفع يديه وقال: اللهم أمتي أمتي وبكى، فقال الله عز وجل: يا جبريل! اذهب إلى محمد وربك أعلم فسله ما يبكيك. فأتاه جبريل نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فسأله فأخبره رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بما قال وهو أعلم، فقال الله: يا جبريل! اذهب إلى محمد فقل: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك»(5).
الحديث السادس والثلاثون:
عن عدي بن حاتم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال: كنت عند رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فجاءه رجلان أحدهما يشكو العيلة والآخر يشكو قطع السبيل، فقال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: «أما قطع السبيل؛ فإنه لا يأتي عليك إلا قليل حتى تخرج العير إلى مكة بغير خفير، وأما العيلة؛ فإن الساعة لا تقوم حتى يطوف أحدكم بصدقته لا يجد من يقبلها منه، ثم ليقفن أحدكم بين يدي الله ليس بينه وبينه حجاب ولا ترجمان يترجم له، ثم ليقولن له: ألم أوتك مالا؟ فليقولن: بلى، ثم ليقولن: ألم أرسل إليك رسولا؟ فليقولن: بلى، فينظر عن يمينه فلا يرى إلا النار، ثم ينظر عن شماله فلا يرى إلا النار، فليتقين أحدكم النار ولو بشق تمرة، فإن لم يجد؛ فبكلمة طيبة»(6).

(1) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب المناقب، باب ذكر أسلم وغفار ومزينة وجهينة وأشجع (3514)، مسلم: كتاب فضائل الصحابة، باب دعاء النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لغفار (2516).
(2) أخرجه الحاكم (3247) قال الحاكم: صحيح على شرط البخاري ومسلم، ووافقه الذهبي.
(3) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب بدء الخلق، باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة (3244)، كتاب تفسير القرآن، باب قوله: ?فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين? (4779، 4780)، كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: ?يريدون أن يبدلوا كلام الله? (7498)، مسلم: كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها (2824).
(4) أخرجه مسلم: كتاب الإيمان، باب بيان كفر من قال: مطرنا بالنوء (72).
(5) أخرجه مسلم: كتاب الإيمان، باب دعاء النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لأمته (202).
(6) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الزكاة، باب الصدقة قبل الرد (1413)، كتاب الزكاة، باب اتقوا النار ولو بشق تمرة والقليل من الصدقة (1417)، كتاب المناقب، باب علامات النبوة في الإسلام (3595)، كتاب الأدب، باب طيب الكلام (6023)، كتاب الرقاق، باب من نوقش الحساب عذب (6539)، باب صفة الجنة والنار (6563)، كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: ]وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة[ (7443)، باب كلام الرب عز وجل يوم القيامة مع الأنبياء (7512)، واللفظ له، مسلم: كتاب الزكاة، باب الحث على الصدقة ولو بشق تمرة أو كلمة طيبة وأنها حجاب من النار (1016)، مختصرا.
الحديث السابع والثلاثون:
عن أُبي بن كعب عن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال: «إن آدم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة كان رجلا طوالا كأنه نخلة سحوق، كثير شعر الرأس، فلما وقع بما وقع به بدت له عورته، وكان لا يراها قبل ذلك، فانطلق هاربا فأخذت برأسه شجرة من شجر الجنة، فقال لها: أرسليني. قالت: لست مرسلتك. قال: فناداه ربه -عز وجل-: أمني تفر؟ قال: أي رب لا ؟أستحييك»(1).

الحديث الثامن والثلاثون:
عن أبي هريرة عن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فذكر أحاديث منها، وقال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: «إن أدنى مقعد أحدكم من الجنة أن يقول له: تمنّ، فيتمنى ويتمنى فيقول له: هل تمنيت؟ فيقول: نعم. فيقول له: فإن لك ما تمنيت ومثله معه»(2).

الحديث التاسع والثلاثون:
عن محمود بن لبيد قال: قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: «إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر. قالوا: يا رسول الله! وما الشرك الأصغر؟ قال: الرياء. إن الله تبارك وتعالى يقول يوم تجازى العباد بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تُراؤون بأعمالكم في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء»(3).

الحديث الأربعون:
عن عبادة بن الصامت قال: سمعت رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يقول: «إن أول ما خلق الله القلم فقال: اكتب. فقال: ما أكتب؟ قال: اكتب القدر، ما كان وما هو كائن إلى الأبد»(4).

الحديث الحادي والأربعون:
عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يقول: «إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها. قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت. قال: كذبت، ولكنك قاتلت لأنْ يُقال: جريء، فقد قيل، ثم أمر به فسُحب على وجهه حتى ألقي في النار. ورجل تعلم العلم وعلّمه وقرأ القرآن، فأتي به فعرّفه نعمه فعرفها. قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته، وقرأت فيك القرآن. قال: كذبت، ولكنك تعلمت العلم ليقال: عالم، وقرأت القرآن ليقال: هو قارئ. فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى أُلقي في النار. ورجل وسّع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله فأتي به فعرّفه نعمه فعرفها قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك. قال: كذبت، ولكنك فعلت ليقال: هو جواد. فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه، ثم ألقي في النار»(5).

(1) أخرجه الحاكم (3038)، قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
(2) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الأذان، باب فضل السجود (806)، كتاب الرقاق، باب الصراط جسر جهنم (6574)، كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: ?وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة? (7438)، مسلم: كتاب الإيمان، باب معرفة طريق الرؤية (182).
(3) أخرجه أحمد (23630، 23636)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (951).
(4) أخرجه أبو داود في كتاب السنة، باب في القدر (4700)، الترمذي: كتاب القدر، باب ما جاء في الرضا بالقدر (2155)، كتاب تفسير القرآن، باب ومن سورة ن والقلم (3319)، قال الترمذي: حسن صحيح غريب، وقال الألباني في صحيح أبي داود: صحيح
(5) أخرجه مسلم: كتاب الإمارة، باب من قاتل للرياء والسمعة استحق النار (1905).
الحديث الثاني والأربعون:
عن أبي هريرة عن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال: «إن أول ما يحاسب به الناس يوم القيامة الصلاة، قال: يقول ربنا -عز وجل- لملائكته -وهو أعلم-: انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها، فإن كانت تامة؛ كُتبت له تامة، وإن كان انتقص منها شيئا، قال: انظروا هل لعبدي من تطوع، فإن كان له تطوع؛ قال: أتموا لعبدي فريضته من تطوعه، ثم تؤخذ الأعمال على ذلكم»(1).

الحديث الثالث والأربعون:
عن أنس بن مالك نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: أن رسول الله -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- قال: «إن أيوب نبي الله لبث به بلاؤه خمسة عشر سنة فرفضه القريب والبعيد، إلا رجلين من إخوانه كانا من أخص إخوانه، قد كانا يغدوان إليه ويروحان. فقال أحدهما لصاحبه ذات يوم: نعلم –والله- لقد أذنب أيوب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين. فقال له صاحبه: وما ذاك؟ قال: منذ ثمانية عشر سنة لم يرحمه الله فكشف عنه ما به. فلما راحا إلى أيوب؛ لم يصبر الرجل حتى ذكر له ذلك، فقال له أيوب: لا أدري ما تقول غير أن الله يعلم أني كنت أمر بالرجلين يتنازعان يذكران الله فأرجع إلى بيتي فأكفر عنهما؛ كراهية أن يذكر الله إلا في حق، وكان يخرج لحاجته، فإذا قضى حاجته؛ أمسكت امرأته بيده حتى يبلغ فلما كان ذات يوم أبطأ عليها، فأوحى الله إلى أيوب في مكانه أن اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب، فاستبطأته فتلقته وأقبل عليها قد أذهب الله ما به من البلاء، وهو أحسن ما كان. فلما رأته؛ قالت: أي بارك الله فيك! هل رأيت نبي الله هذا المبتلى؟ واللهِ على ذلك ما رأيت رجلا أشبه به منك إذ كان صحيحا. قال: فإني أنا هو. قال: وكان له أندران أندر للقمح وأندر للشعير، فبعث الله سحابتين، فلما كانت إحداهما على أندر القمح أفرغت فيه الذهب حتى فاض، وأفرغت الأخرى في أندر الشعير الورق حتى فاض»(2).

الحديث الرابع والأربعون:
عن أسماء عن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال: «أنا على حوضي أنتظر من يرد علي، فيؤخذ بناس من دوني، فأقول: أمتي، فيقول: لا تدري مشوا على القهقرى»(3).

الحديث الخامس والأربعون:
عن عبد الله: قال: النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: «أنا فرطكم على الحوض، فليرفعن إلي رجال منكم حتى إذا أهويت لأناولهم اختلجوا دوني، فأقول: أي ربّ! أصحابي. يقول: لا تدري ما أحدثوا بعدك»(4).

(1) أخرجه أبو داود: كتاب الصلاة، باب قول النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة كل صلاة لا يتمها صاحبها تتم من تطوعه (864)، الترمذي: كتاب الصلاة، باب ما جاء أن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة (413)، النسائي: كتاب الصلاة، باب المحاسبة على الصلاة (465، 466، 467)، ابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء في أول ما يحاسب به العبد الصلاة (1425، 1426)، وقال الألباني في صحيح أبي داود: صحيح.
(2) أخرجه ابن حبان (2898)، والحاكم (4115)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (17).
(3) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الفتن، باب ما جاء في قول الله تعالى: ?واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة? (7048)، كتاب الرقاق، باب في الحوض (6593)، مسلم: كتاب الفضائل، باب إثبات حوض نبينا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة (2293).
(4) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الرقاق، باب في الحوض (6575، 6576)، كتاب الفتن، باب ما جاء في قول الله تعالى: ?واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة? (7049)، ومسلم: كتاب الفضائل، باب إثبات حوض نبينا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة (2297).










توقيع : جارة المصطفى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور جارة المصطفى   رد مع اقتباس