عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-11, 03:53 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
جارة المصطفى
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية جارة المصطفى


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1225
المشاركات: 5,141 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: المذهب السني
بمعدل : 1.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 28
نقاط التقييم: 326
جارة المصطفى عطاءه مستمرجارة المصطفى عطاءه مستمرجارة المصطفى عطاءه مستمرجارة المصطفى عطاءه مستمر

الإتصالات
الحالة:
جارة المصطفى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جارة المصطفى المنتدى : باب علــم الحــديـث وشرحــه
افتراضي

الأحاديث القدسية الصحيحة الصريحة – حرف التاء

الحديث الأول:
عن أبي هريرة عن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال: «تجتمع ملائكة الليل والنهار في صلاة الفجر وصلاة العصر. قال: فيجتمعون في صلاة الفجر. قال: فتصعد ملائكة الليل وتثبت ملائكة النهار. قال: ويجتمعون في صلاة العصر. قال: فيصعد ملائكة النهار وتثبت ملائكة الليل. قال: فيسألهم ربهم: كيف تركتم عبادي؟ قال: فيقولون أتيناهم وهم يصلون وتركناهم وهم يصلون».قال سليمان: ولا أعلمه إلا قد قال فيه: ((فاغفر لهم يوم الدين(1)))
الحديث الثاني:

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: «تفتح أبواب الجنة في كل اثنين وخميس».قال معمر وقال غير سهيل:«وتعرض الأعمال في كل اثنين وخميس فيغفر الله -عز وجل- لكل عبد لا يشرك به شيئا إلا المتشاحنين؛ يقول الله للملائكة: ذروهما حتى يصطلحا»(2).
الحديث الثالث:

عن أبي هريرة: قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: «تحاجت الجنة والنار، فقالت النار: أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين، وقالت الجنة: فما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسَقَطُهم وغِرَّتهم؟! قال الله للجنة: إنما أنت رحمتي؛ أرحم بك من أشاء من عبادي. وقال للنار: إنما أنت عذابي؛ أعذب بك من أشاء من عبادي. ولكل واحدة منكما ملؤها؛ فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع الله -تبارك وتعالى- رجله تقول: قط قط قط. فهنالك تمتلئ ويُزوى بعضها إلى بعض، ولا يظلم الله من خلقه أحدا، وأما الجنة فإن الله ينشئ لها خلقا»(3)
قوله: (وغرتهم) الغرة هم الغافلون الذين ليس بهم حذق في أمور الدنيا .

الحديث الرابع:

عن حذيفة قال: قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: «تلقت الملائكة روح رجل ممن كان قبلكم فقالوا: أعملت من الخير شيئا؟ قال: لا. قالوا: تذكر. قال: كنت أداين الناس فآمر فتياني أن يُنظروا المعسر ويَتَجَوَّزُوا عن الموسر. قال: قال الله -عز وجل-: تجوزوا عنه((4)



(1) أخرجه أحمد (9151)، وينظر الترغيب والترهيب للألباني (463) .
(2) أخرجه أحمد (7639)، واللفظ له، وهو عند مسلم: كتاب البر والصلة والآداب، باب النهي عن الشحناء والتهاجر (2565) بنحوه.
(3) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب تفسير القرآن، باب قوله: (وتقول هل من مزيد) (4850)، كتاب التوحيد، باب ما جاء في قول الله تعالى: (إن رحمة الله قريب من المحسنين) (7449)، ومسلم: كتاب «الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء (2846، 2847).
(4) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب البيوع، باب من أنظر موسرًا (2077)، كتاب في الاستقراض وأداء الديون والحجر والتفليس، باب حسن التقاضي (2391)، كتاب أحاديث الأنبياء، باب ما ذكر عن بني إسرائيل (3452)، مسلم: كتاب المساقاة، باب فضل إنظار المعسر (1560).
(5) (صحيح) أخرجه الحاكم (8701) عن جابر، وصححه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.










توقيع : جارة المصطفى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة جارة المصطفى ; 04-11-11 الساعة 02:33 PM
عرض البوم صور جارة المصطفى   رد مع اقتباس