عرض مشاركة واحدة
قديم 27-02-11, 10:16 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
البث المباشر
اللقب:
عضو


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 608
المشاركات: 38 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 10
البث المباشر على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
البث المباشر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : البيــت العـــام

بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله وبعد...



أيها الفضلاء ...


لعل الجميع مطلع على الخطط الصهيونية لإتمام خطة الشرق الأوسط الكبير والتي تهدف إلى خدمة المصالح الأمريكية الصهيونية والتي تبناها بوش الابن وصرح بها في مطلع عام 2004 م وخطط لها منذ مطلع التسعينات من القرن الميلادي المنصرم وللاطلاع على أبعاد هذا المشروع وأهدافه ودلالاته يمكن لك أخي القارئ أن تعود إلى كتاب مشروع الشرق الأوسط الكبير دلالته وإشكالاته لمؤلفه ماجد كيالي ولن أطيل في شرح هذا المشروع الذي نعيش اليوم بعض خطوات تنفيذه بشكل جدي وواضح وملموس الأهداف وسأكتفي بوضع صورة الخارطة التي اطلع عليها الجميع كثيرا لدعم الموضوع هنا


أدوات مــشـروع الـشـرق الأوسـط الـجـديـد



ولعلني أشرع في موضوعي الذي يتخصص في بيان أدوات مشروع الشرق الأوسط الجديد أو الكبير والتي يمكن أن تكون محل نقاشنا في هذا الموضوع بإذن الله وآمل من جميع الإخوة عدم اتهام النيات أو الأشخاص بالتحيز لنظام دكتاتوري ظالم أو محاولة تغييب الوعي من خلال الاتهام بهوس نظرية المؤامرة ويكفينا في ذلك إقرار القرآن بقوة مكر الكافرين إذ يقول سبحانه :"وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ" ..


1- الأدوات الإعلامية :


قناة الجزيرة ودورها في تنفيذ الخطة :


بدأت قناة الجزيرة بثها نهاية عام 1996 م بعد أن ولدت من رحم هيئة الإذاعة البريطانية باللغة العربية واشتهرت القناة بشكل واضح بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر والتي نقلت خلالها الجزيرة أحداث أفغانستان وتفردت بنقل أشرطة أسامة بن لادن المرئية والمسموعة كما تفردت بعقد لقاءات مع قادة طالبان وبعض قيادات القاعدة وتعتبر قناة الجزيرة أخطر أدوات مشروع الشرق الأوسط الجديد حيث استغلت القناة التغييب الإعلامي الذي يعيشه الشعب العربي لتظهر كقناة وحيدة تنقل الحدث كما هو و تهدف القناة إلى أهداف خطيرة منها :


أولا / إظهار الحركات الإسلامية كقوة مناهضة لأمريكا وتشكل خطر على السياسات الأمريكية :
تعتبر قناة الجزيرة هي أكبر لاعب ساهم في تمرير أكبر كذبة في التاريخ الحديث وهي كذبة أحداث الحادي عشر من سبتمبر كما استطاعت أن تصور القاعدة كقوة قادرة على مواجهة القوة الأمريكية من خلال نقلها لتصريحات ابن لادن وتفردها بهذه التصريحات كما أنها ساهمت بشكل كبير في تبرير الهجوم الأمريكي على أفغانستان بتمريرها لكل تلك الكذبات الكبرى والتي ينكرها حتى الغرب أنفسهم وقد أظهروا كثيرا من الدراسات والأفلام التي تنفي علاقة القاعدة بماجرى في أبراج التجارة وهي بذلك ساهمت في صناعة عدو جديد للولايات الأمريكية بعد هزيمة الاتحاد السوفيتي التي استخدمت فيه أمريكا العرب والمسلمين كسلاح لإسقاطه وهذا ما يسمى بفن صناعة الأعداء وباسم هذا العدو تم تنفيذ أجندات كثيرة لمشروع الشرق الأوسط الجديد من خلال مايسمى بالحرب على الإرهاب.


ثانيا : إشعال الفتن بين الأنظمة العربية ومحاولة الوقيعة بينها:


ساهمت قناة الجزيرة بشكل كبير في تأجيج الصراعات بين الأنظمة العربية بهدف تفرقتها وإبعادها عن تكوين أي قوة موحدة يمكنها أن تكون عائق لإقامة المشروع الشرق أوسطي في حين أنها تتغاضى عن اللاعبين الآخرين الذين يشاركونها في تنفيذ خطط المشروع كإيران مثلا ...


ثالثا / استغلال القضايا الإسلامية وإظهار عجز الأنظمة العربية عن تقديم الدعم لهذه القضايا وإشعال الفتن داخل البلدان العربية من خلال التركيز على فساد هذه الأنظمة ومشكلات شعوبها كالفقر والبطالة والتهميش والكبت والاضطهاد وغيرها :
وهي بهذا الهدف تخدم خطة المشروع الذي يسعى إلى تغيير الأنظمة العربية التقليدية التي تقف عائقا أمام المشروع الشرق أوسطي كما أنها تستغل عواطف الناس من خلال نقل معاناتهم وإثارتهم على هذه الأنظمة لإسقاطها لتعيش هذه البلدان فوضى خلاقة تسمح للغرب بالاستئثار بالثروات وتقاسم كعكة هذه البلدان مع الشركاء ومن ثم إقامة حكومات جديدة غير مناهضة لدولة إسرائيل وقابلة للتطبيع بشكل كامل والتعاون التجاري الاقتصادي الذي ستسيطر عليه إسرائيل في المنطقة مع ضمانها استمرار وصول مخصصاتها من الثروات الشرق أوسطية.كما أنها تسعى لتفتيت هذه الأنظمة كما نرى اليوم على الواقع في السودان والسعي إلى تقسيم كثير من الدول الكبرى في المنطقة ويكفي في ذلك تصريح برنارد لويس المستشار اليهودي المتأمرك والمؤسس الحقيقي لمشروع تفتيت العالم الإسلامي من باكستان إلى المغرب والذي ألف عشرين كتابا لهذا الهدف حيث يقول في مقابلة أجرتها وكالة الإعلام معه في 20/5/2005م قال الآتي بالنص: "إن العرب والمسلمين قوم فاسدون مفسدون فوضويون، لا يمكن تحضرهم، وإذا تُرِكوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية إرهابية تدمِّر الحضارات، وتقوِّض المجتمعات، ولذلك فإن الحلَّ السليم للتعامل معهم هو إعادة احتلالهم واستعمارهم، وتدمير ثقافتهم الدينية وتطبيقاتها الاجتماعية، وفي حال قيام أمريكا بهذا الدور فإن عليها أن تستفيد من التجربة البريطانية والفرنسية في استعمار المنطقة؛ لتجنُّب الأخطاء والمواقف السلبية التي اقترفتها الدولتان، إنه من الضروري إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلى وحدات عشائرية وطائفية، ولا داعي لمراعاة خواطرهم أو التأثر بانفعالاتهم وردود الأفعال عندهم، ويجب أن يكون شعار أمريكا في ذلك، إما أن نضعهم تحت سيادتنا، أو ندعهم ليدمروا حضارتنا، ولا مانع عند إعادة احتلالهم أن تكون مهمتنا المعلنة هي تدريب شعوب المنطقة على الحياة الديمقراطية، وخلال هذا الاستعمار الجديد لا مانع أن تقدم أمريكا بالضغط على قيادتهم الإسلامية- دون مجاملة ولا لين ولا هوادة- ليخلصوا شعوبهم من المعتقدات الإسلامية الفاسدة، ولذلك يجب تضييق الخناق على هذه الشعوب ومحاصرتها، واستثمار التناقضات العرقية، والعصبيات القبلية والطائفية فيها، قبل أن تغزو أمريكا وأوروبا لتدمر الحضارة فيها".نقلا عن مقالة م.فتحي شهاب الدين بعنوان "مخطط برنارد لويس لتفتيت العالم الإسلامي .


كما يقول هذا الخبيث عن مؤتمر أنابوليس للسلام الذي دعت إليه الولايات المتحدة عام 2007 م :"يجب ألا ننظر إلى هذا المؤتمر ونتائجه إلا باعتباره مجرد تكتيك موقوت، غايته تعزيز التحالف ضد الخطر الإيراني، وتسهيل تفكيك الدول العربية والإسلامية، ودفع الأتراك والأكراد والعرب والفلسطينيين والإيرانيين ليقاتل بعضهم بعضًا، كما فعلت أمريكا مع الهنود الحمر من قبل".المصدر السابق.


ومن هنا يتضح بجلاء أن ماتقوم به قناة الجزيرة من إثارة الشعوب العربية على الأنظمة الحاكمة إنما هو جزء من خطة الشرق الأوسط الجديد الذي تسعى الصهيونية العالمية إلي تنفيذه.
رابعا / إثارة النعرات المذهبية والعرقية :
بحجة الرأي والرأي الآخر وهو الشعار الذي اتخذته قناة الجزيرة حيث قامت هذه القناة بإثارة النعرات الطائفية والعرقية والمذهبية من أجل تهئية العالم العربي خاصة والإسلامي عامة لإقامة الدول القائمة على أساس عرقي وطائفي ومحاولة لجمع هذه الطوائف والمذاهب والأعراق وإبراز قيادات لها تشكل تجمعات يمكنها أن تنشئ أحزابا تطالب بحقوقها في الثروات والحريات والمشاركة السياسية ليتسنى لها إقامة دولا تبنى على أسس عرقية أوطائفية أو مذهبية وهي في هذا تشارك في هدم الهـُوية الإسلامية التي يسعى لطمسها أعداء الإسلام _ ولمعرفة لمحة عن محاولاتهم طمس هذه الهوية يمكن مراجعة كتاب أجنحة المكر الثلاثة لعبد الرحمن حبنكة الميداني _ وهذا مانشاهده في تقسيم الفلسطينيين إلى قوتين متناحرتين بغض النظر عن عمالة السلطة الفلسطينية التي لم تكن تخفى على أحد من قبل أن تخرج وثائق الجزيرة وكذلك ما يحدث في لبنان واليمن وغيرها من البلدان العربية ..


" يتبع بقية أدوات المشروع "



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





H],hj lJJaJv,u hgJaJvr hgH,sJ' hgJ[J]dJ] >> ,],v p;,lm r'v hguldgi tdi










عرض البوم صور البث المباشر   رد مع اقتباس