عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-11, 04:01 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
أبو عائشة السوري
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Aug 2011
العضوية: 5125
العمر: 40
المشاركات: 508 [+]
الجنس:
المذهب: القرآن و السنة بفهم سلف الأمة
بمعدل : 0.10 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 91
أبو عائشة السوري سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
أبو عائشة السوري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو عائشة السوري المنتدى : باب علــم الحــديـث وشرحــه
افتراضي

- الترجمة التحليلية :
- تكون حسب درجات الأئمة من حيث التشدد والاعتدال :
- الأئمة المتشددون ثم المعتدلون ثم المتساهلون ثم آخرون ثم اختيار الذهبي في الكاشف ثم اختيار ابن حجر في التقريب .
- المتشددون : شعبة بن الحجاج (ت 160) يحيى بن سعيد القطان (ت198) يحيى بن معين (ت233هـ) الجوزجاني(ت259) وله الشجرة في أحوال الرجال متشدد في الكوفييين خاصة لتشيعهم ، ثم أبو حاتم (ت277) النسائي(ت303) ابن حبان(354ت)وهو متشدد في الجرح أحيانا ، ابن خراش.
- المتساهلون : الإمام العجلي(ت261) الترمذي(ت279) ابن حبان في توثيق المجاهيل، ابن عبد البر ، ابن خزيمة ، ابن شاهين(ت385) الدارقطني أحيانا ، الحاكم البيهقي
- المعتدلون : سفيان الثوري (ت161) ابن مهدي (ت198) ابن سعد(ت230) علي المديني(234ت) أحمد بن حنبل (241) البخاري (ت256) أبو زرعة الرازي (264) أبو داود(275) ابن عدي (ت365) الدارقطني .
- لمعرفة مرتبة أئمة الجرح والتعديل يراجع :
- كتاب "ذكر من يعتمد قوله في الجرح والتعديل " للذهبي ، " المتكلمون في الرجال " للسخاوي .
- " المزكون لرواة الأخبار عند ابن أبي حاتم " لهشام بن عبد العزيز الحلاف .
- وكذلك من خلال ترجمته وما تتضمنه من وصفه بالحفظ والإمامة.
- اختلاف حكم الناقد على الراوي الواحد :
- أحيانا يجد الباحث تعارضا في حكم الناقد على الراوي الواحد وذلك يرجع إلى :
- أنه قد ذكره على التوثيق مقارنة بمن هو أشد منه ضعفا ، وذكره بالجرح عند السؤال عنه استقلالا.
- أن يكون قد أراد بالتوثيق مجرد العدالة لا الضبط ويرد عنه من وجه آخر ما يدل على ذلك .
- أن يكون المعدل قد ظهر له استقامة أمره أولا فأطلق فيه التعديل ثم تبين له فساد حاله بعد ذلك فأطلق فيه الجرح.
- أن يطلق المعدل القول بتوثيق ، ثم يذكره بالضعف في رواية بعينها لم يضبطها ، أو يكون قد وهم فيها.
- تعارض أقوال الأئمة في الراوي جرحا وتعديلا :
- إن الباحث في كتب التراجم يجد تعارضا في أقوالهم جرحا وتعديلا ، فنجد أن الراوي الواحد ضعفه قوم وعدله آخرون ، فما العمل ؟
- فلا بد من الإشارة أنه إذا لم يكن الراوي مختلفا فيه فالصحيح قبول الجرح والتعديل مطلقا سواء أكان مبهمين أم مفسرين شريطة أن يكون ممن يقبل قوله في الجرح والتعديل .
- أما عند تعارض أقوال الأئمة في الراوي جرحا وتعديلا ، فنبدأ بالخطوات التالية :
- الخطوة الأولى :
- 1- التثبت من كون التعارض حقيقيا وليس وهميا :
- التثبت من صحة القول المعارض جرحا وتعديلا ، فقد لا يثبت ذلك القول فلا يكون هناك تعارض أصلا ومن أسباب عدم ثبوت القول ، أن يكون صادرا ممن لا يقبل قوله جرحا أو تعديلا كالأزدي.
- أن يكون إسناد ذلك القول المعارض لا يثبت على ذلك الإمام .
- أن يكون من نقل القول المعارض قد أخطأ في نقله .
- أن يكون الإمام الجارح أو المعدل نفسه قد أخطأ فجمع راويين متفرقين أو فرق واحدا فاختل حكمه على الراوي بسبب ذلك .
- أن يكون الجرح أو التعديل مفسرا بما لا يصح مع الجرح أو التعديل .
- 2 – أن يكون الجمع بين الأقوال المتعارضة ممكنا بغير تعسف :
- يحتاج إلى :
- علم عميق بألفاظ الجرح والتعديل ومراتبها .
- مراعاة شمول عبارات الجرح والتعديل عند الأئمة المتقدمين لمعان ومراتب متعددة ، خلافا للمتأخرين .
- مراعاة الاصطلاحات الخاصة لبعض الأئمة .
- كما يحتاج إلى مراعاة سياق الكلام الذي ذكرت فيه تلك العبارة ، إذ قد يكون الجرح والتعديل نسبيا :
- كمن ضعف في بلد دون بلد كمعمر بن راشد
- من ضعف إذا حدث عن إقليم دون إقليم كإسماعيل بن عياش .
- من ضعف إذا حدث عن أهل إقليم دون إقليم كزهير بن محمد التميمي
- من ضعف أو وثق في شيوخ معينين كسفيان بن حسين.
- من ضعف عقب حديث أخطأ فيه أو وثق عقب حديث وافق فيه الثقات.
- من ضعف لبدعته.
- المختلط
- من ضعف إذا حدث من حفظه ، ووثق إذا حدث من كتابته .
- من ضعف مقرونا بمن هو أوثق منه ، أو وثق عندما قرن بمن هو أضعف منه .
- ومراعاة الدلالة اللغوية وسعتها واحتمالها لأكثر من مرتبة ، إذ قد تستخدم اللفظة بمعناها اللغوي ، أو بأسلوب عربي مجازي .
- 3- التثبت من أن الجرح أو التعديل خرج من قائله بإنصاف :
- - ونقطع بحصول ذلك من الناقد إذا ما كان جرحه فيمن استفاضت ثقته واشتهرت وبالعكس .
- - قاعدة كلام الأقران يطوى ولا يروى مقيدة بمن استفاضت شهرة عدالته بخلاف من لم تثبت عدالته وضبطه فكلام القرين أثبت .
- الخطوة الثانية : الترجيح
- وفي ذلك قواعد منها :
- يقدم الجرح إذا فسر بجارح أما إذا فسر بغير جارح فيرد كما سبق إلا في حالات قليلة يظهر فيها خطأ الجارح ، من خلال القرائن التي تدل على خطئه .
- أما إذا كان الجرح مبهما غير مفسر فإن الأصل تقديمه على التعديل لأنه إذا صدر من عارف بأسباب الجرح والتعديل فالغالب و الأصل أنه لم يجرح بجارح .
- لكن يمكن أن نقدم التعديل على الجرح المبهم إذا لاحت قرائن تدل على قوة التعديل على الجرح المبهم ، ومن هذه القرائن :
- كثرة المعدلين فالعبرة بقول الأكثر عددا و الأشد إتقانا والأقوى معرفة خلاف للأحناف.
- جلالة المعدل وزيادة علمه على علم الجارح .
- إنصاف المعدل مقابل تشدد الجارح .
- أن يكون المعدل معاصرا للمتكلم فيه خلافا للجارح.
- أن يكون المعدل بلديا للمتكلم فيه وليس كذلك الجارح .
- قوة عبارة التعديل مثل حافظ أو من أوثق الناس أو صدوق لا يرد حديثه أو محله الصدق يحول من كتاب الضعفاء ، في مقابل ليونة عبارة الجرح مثل يخطئ أو يخطئ كثيرا أو فيه ضعف أو لين أو فيه لين .
- إذا لم يكن الراوي مختلفا فيه فالصحيح قبول الجرح والتعديل مطلقا سواء أكان مبهمين أو مفسرين شريطة أن يكون ممن يقبل قوله في الجرح والتعديل.
- رد التزكية بالظاهر كما هو مذهب ابن خزيمة وابن حبان والعجلي وابن عبد البر .
- عدم إجزاء التعديل على الإبهام
- البردعي أو البرديجي يطلق المنكر على الحديث الفرد الذي لا متابع له سواء تفرد به الثقة أو غيره.
- الخطوة الثالثة : التوقف
- وذلك عند عدم وجود مرجح وعند تكافؤ الأقوال ، بعد العجز عن جميع المراحل السابقة ، أما إذا كان الجرح والتعديل صادرين من إمام واحد ، فنطبق القواعد التي ذكرت في مبحث اختلاف حكم الناقد على الراوي الواحد مع مراعاة ما يلي :
- صحة النقل عن هذا الإمام
- الأخذ بآخر الإجتهادين
- طلب الجمع
- الترجيح من خلال مايلي :
- كثرة الناقلين عن ذلك الإمام
- ترجيح ما نقله أوثق تلامذته عنه وأعرفهم به وبأقواله وأحكامه.
- ترجيح ما نقله آخر تلامذته أخذا عنه
- ترجيح ما يوافق من قوليه بقية الأئمة ، خاصة إذا كانوا من أقرانه في العلم والطبقة.
- أو مسألة الأصحاب كأصحاب نافع مثلا
- التوقف عند العجز أو نرجع إلى التقريب إذا لم نستطع التوفيق بين عبارات المتقدمين.
- كيف يتتبع الباحث تراجم الرواة؟
- يبدأ الباحث أولا بالكتب التالية وفق الترتيب المذكور :
- كتاب تقريب التهذيب وينظر معه "تحرير التقريب " لبشار عواد معروف فإن وجد ضالته فليتوسع في الأصل تهذيب التهذيب .
- تعجيل المنفعة لابن حجر
- كتب التراجم العامة خصوصا " الجرح والتعديل " لابن أبي حاتم
- كتب التراجم المشتهرة " التاريخ الكبير" ثم "الثقات " لابن حبان ثم تاريخ بغداد للخطيب ثم كتب الضعفاء ثم كتب التراجم العامة، وسيأتي ذكر أسماء كتب الرجال بحسب الرواة الضعفاء أو الثقات وغيرها .
- والباحث غالبا يجد ضالته خلال بحثه في الكتب التي ذكرنا فإذا استصعب على الباحث أمر الوقوف فيتوسع في الكتب التي سنذكرها .
- وإليك أخي الباحث قواعد تنفع أثناء البحث في كتب التراجم السابقة وغيرها.
-
-
- قواعد البحث في التراجم الرواة جرحا وتعديلا :
- ومن هذه القواعد :
- المحدث المشهور بالطلب ولم يذكر فيه جرح ولا تعديل أنهم يقبلونه كما في فتح المغيث .
- الحديث الذي تلقاه الناس بالقبول لا بد من النظر في سنده للحكم عليه بالقبول كما في توضيح الأفكار للصنعاني .
- إذا اختلفت أنظار أئمة الجرح والتعديل في الراوي بين مرتبة الاحتجاج والاستشهاد قد يحسن الحافظ حديثة ويجعله صدوقا .
- من وصف بالعبادة لا تكفي للحكم على حديثه بالحجية ولكن يستشهد به ، فالقاعدة إذا روى عنه اثنان فأكثر ، ولم يوثقه معتبر ولم يجرح ، يصلح في الشواهد والمتابعات .
- ترتفع جهالة من روى عنه أناس من مراتب الاستشهاد.
- الراوي إذا قالوا فيه يروي المرسلات والمنقطعات والمقطوعات وصدوق يهم وصدوق يخطئ ينظر في الميزان والكامل هل هذا الحديث هو مما خالف فيه ثم نمر إلى كتب العلل.
- إذا أعل المتقدمون حديثا نأخذ به .
- إذا لم تجد في ترجمة الصدوق الذي يخطئ والذي يهم حديثه في الميزان أو الكامل فانظر هذا الحديث في أي فن ، كالأحكام مثلا ثم عليك بكتب التخريج على المذاهب كالتلخيص والبدر المنير ونصب الراية والدراية والبيهقي والطحاوي ونيل الأوطار وابن رجب والنووي فهم محدثون ، فلا ضير في الاستفادة منهم في جمع الطرق والترجيح بل يمكن البدء من حيث انتهى الآخرون فهو أوفر للوقت والجهد .
يتبع










توقيع : أبو عائشة السوري

من عجائب الشمعة أنها تحترق لتضيء للآخرين ... ومن عجائب الإبرة أنها تكسو الناس وهي عارية ... ومن عجائب القلم أنه يشرب ظلمة ويلفظ نوراً
لئن تغدو فتشعل شمعة واحدة ، خير لك من أن تلعن الظلام مليون مرة
الإيجابي : يفكر في غيره
السلبي : يفكر في نفسه
الإيجابي : يصنع الظروف
السلبي : تصنعه الظروف
و تذكر : لا يستطيع أحد ركوب ظهرك إلا إذا كان منحنياً
قال ابن القيم رحمه الله :" كما أنه ليس للمصلي من صلاته إلا ما عقل منها ، كذلك فإنه ليس للإنسان من حياته إلا ما كان لله "

عرض البوم صور أبو عائشة السوري   رد مع اقتباس