08-11-11, 04:12 PM
|
المشاركة رقم: 28
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Aug 2011 |
العضوية: |
5125 |
العمر: |
40 |
المشاركات: |
508 [+] |
الجنس: |
|
المذهب: |
القرآن و السنة بفهم سلف الأمة |
بمعدل : |
0.10 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
15 |
نقاط التقييم: |
91 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو عائشة السوري
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
غير أن للحديث شواهد يصح بها :
الشاهد الأول : من حديث طارق بن شهاب .
أخرجه أبو داود (1067) مرسلا . وقال :" طارق قد رأى رسول الله ولم يسمع منه "
وقد رواه الحاكم (1/288) من حديث طارق عن أبي موسى عن النبي .وصححه .
قال الحافظ في التلخيص (651) :" وصححه غير واحد ".
غير أن المحفوظ هو المرسل .
قال البيهقي (3/261) :" هذا الحديث و إن كان فيه إرسال فهو مرسل جيد ".
قال الزيلعي (2/199) :" قال النووي في الخلاصة وهذا غير قادح في صحته ، فإنه يكون مرسل صحابي وهو حجة والحديث على شرط الشيخين ".
الشاهد الثاني : من حديث تميم الداري مرفوعا :
" الجمعة واجبة ، إلا على صبي أو مملوك أومسافر " أخرجه العقيلي في الضعفاء (193) والبيهقي (3/261) وزاد : " المرأة والمريض" وسنده ضعيف جدا .
فأبو عبد الله الشامي مجهول . الجرح والتعديل (9/409)
والحكم أبو عمرو بن عمرو مجهول . الجرح والتعديل ( 3/119)
ومحمد بن طلحة بن مصرف ضعيف . تهذيب التهذيب (3/597)
وضرار بن عمرو وقال فيه البخاري فيه نظر . العقيلي (193)
قال أبو زرعة :" هذا حديث منكر " . علل بن أبي حاتم (2/585)
الشاهد الثالث : عن مولى لآل الزبير :
أخرجه البيهقي (5/261) من طريق حسن ابن صالح بن حي حدثني أبي ، حدثني أبوحازم عنه .وسنده ضعيف .
الشاهد الرابع : عن أبي هريرة :
أخرجه الطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين في زوائد المعجمين (2/195)
من طريق عبد العظيم بن رغبان الحمصي ثنا أبو معشر عن سعيد المقبري عن أبي هريرة .
وقال :لم يروه عن المقبري إلا أبو معشر تفرد به عبد العظيم .
و أبو معشر ضعيف أسن واختلط كما في التقريب .
وعبد العظيم بن رغبان ضعفه الدارقطني (اللسان (4/40)و الميزان (2/639)).
وقد رواه الطبراني في الأوسط (زوائد المعجمين (2/196)) من طريق إبراهيم بن حماد بن أبي حازم المديني ثنا مالك بن أنس عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة .
قال الطبراني :"لم يروه عن مالك إلا إبراهيم "
و إبراهيم بن حمال ضعفه الدارقطني (اللسان 1/50،الميزان 1/28)
الشاهد الخامس : عن محمد بن كعب القرظي وهو مرسل .
أخرجه ابن أبي شيبة (5191) وفيه ليث بن أبي سليم وهو ضعيف ، وعنعنة هشيم .
المثال الثاني :
- حديث أبي هريرة ، قال : قال رسول الله :" ألا هل عسى أحدكم أن يتخذ الصبة من الغنم على رأس ميل أو ميلين ، فيتعذر عليه الكلأ ، فيرتفع ، ثم تجيء الجمعة فلا يجيء ولا يشهدها، وتجيء الجمعة فلا يشهدها ، وتجيء الجمعة فلا يشهدها ، حتى يطبع على قلبه."
هذا حديث صحيح لغيره :
أخرجه ابن ماجه (1127 ) وأبو يعلى(6450) وابن خزيمة (1859)والحاكم في المستدرك (1084) من طريق معدي بن سليمان ، أبي سليمان ، صاحب الطعام ، حدثنا ابن عجلان ، عن أبيه ، فذكره.
ومعدي بن سليمان ضعيف.
قال أبو زرعة: واهي الحديث، يحدث عن ابن عجلان بمناكير.
وقال أبو حاتم: شيخ. الجرح والتعديل (1997)
وقال النسائي: ضعيف.تهذيب الكمال (6083)
قال الحافظ : وصحح الترمذي حديثه وقال ابن حبان يروي المقلوبات عن الثقات والملزقات عن الأثبات لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد. تهذيب التهذيب (420) الميزان (8652).
وللحديث شواهد تقويه:
الشاهد الأول :أخرجه الطبراني (336) حدثنا أحمد بن رشدين قال : حدثني سعيد بن خالد الربعي المروزي قال : نا عيسى بن يونس ، عن إبراهيم بن يزيد ، عن أيوب بن موسى ، عن نافع ، عن ابن عمر به .
وسنده ضعيف . ففيه أحمد بن رشدين ،
قال ابن أبي حاتم : سمعت منه بمصر ولم أحدث عنه لما تكلموا فيه.الجرح والتعديل (153)
قال ابن عدي: كذبوه وأنكرت عليه أشياء.
قال ابن عدي: وكان صاحب حديث كثير حديث عنه الحافظ بحديث مصر وأنكرت عليه أشياء مما رواه وكان آل بيت رشدين خصوا بالضعف من أحمد إلى رشدين وهو ممن يكتب حديثه مع ضعفه.الكامل (1/198)الميزان (1/278)لسان الميزان (1/594(
ويجبره ما رواه البيهقي في شعب الإيمان (2869) أخبرنا أبو سعد الماليني ، حدثنا أبو أحمد بن عدي الحافظ ، حدثنا محمد بن يوسف الفربري ، حدثنا علي بن خشرم ، حدثنا عيسى بن يونس ، عن إبراهيم بن يزيد ، عن أيوب بن موسى ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله : " ألا هل عسى رجل أن يتخذ الصبة من الغنم على رأس ميلين أو ثلاثة ، فتأتي عليه الجمعة فلا يشهدها ، ثم تأتي عليه الجمعة فلا يشهدها ، ثم تأتي عليه الجمعة فلا يشهدها فيطبع على قلبه "
وسند الطبراني فيه مجهولان هما سعيد بن خالد الربعي المروزي و إبراهيم بن يزيد كما قال الهيثمي في مجمع الزوائد .
أما سند البيهقي ففيه مجهول واحد وهو إبراهيم بن يزيد ولعله إبراهيم بن موسى بن يزيد بن زادان التميمي ، ولعله قد نسب إلى جده حيث وجدته ضمن شيوخ عيسى بن يونس.فإن كان هو فسند البيهقي رجاله ثقات وإلا فيصح بما قبله.والله أعلم.
والشاهد الآخر مرسل :
رواه ابن أبي شيبة في مصنفه (5581)حدثنا ابن إدريس ، عن ابن جريج ، عن محمد بن عباد بن جعفر ، قال : قال رسول الله : " عسى أحدكم أن يتخذ الصبة من الغنم على رأس الميلين أو ثلاثة ، فتكون الجمعة فلا يشهدها ، ثم تكون فلا يشهدها ، فيطبع الله على قلبه "
قال الحافظ في النزهة: " ومتى توبع سيء الحفظ بمعتبر، وكذا المستور، والمرسل، والمدلس: صار حديثهم حسنا لا لذاته، بل بالمجموع ".
المثال الثالث : المدلس
- عن عبد الله بن بريدة عن أبيه عن النبي قال : " المؤمن يموت بعرق الجبين "
حديث صحيح أخرجه الترمذي (982) والنسائي(1828) وابن ماجه(1452) أحمد(22850،22818،22943) والحاكم في المستدرك(1335) من طريق المثنى بن سعيد عن قتادة عن عبد الله بن بريدة فذكره .
قال الترمذي: " هذا حديث حسن"
وقال الحاكم:" هذا حديث على شرط الشيخين ولم يخرجاه"
وقد وافقه الذهبي ، غير أن سنده فيه قتادة وعنعنته مردودة ما لم يصرح بالتحديث أو يرو عنه شعبة "
قال البخاري:" ولا نعرف له أي قتادة سماعا من ابن بريدة"
وقد تابعه كهمس كما عند النسائي (1829)
كما أن للحديث شواهد أخرى من طرق عن ابن مسعود مرفوعا وموقوفا.
ورواية الرفع صحت عند الطبراني في الأوسط وفي الكبير، قال الهيثمي في مجمع الزوائد (3/68-69):" رجاله ثقات ورجال الصحيح "
وقد رواه البزار كما في المطالب العالية(5/211) عن ابن مسعود مرفوعا غير أن فيه القاسم بن مطيب وهو متروك.وقد تفرد بهذه الرواية عن الأعمش به.
أما رواية الوقف فهي من طريق يونس عن أبي معشر عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود .
وقد تابعه حسام بمن مصك غير أنه متروك (المطالب العالية 5/210)
المثال الرابع : المرسل
- عن سعيد بن المسيب أن رجلا أعتق ستة أعبد له في مرضه فأقرع رسول الله بينهم فأعتق اثنين وأرق أربعة "
- هذا الحديث مرسل وقد أخرجه سعيد بن منصور في سننه (411)والبيهقي في سننه الكبرى (21400) من طريق مكحول عنه به.
وقد تابعه عطاء الخرساني كما عند أحمد (4/445)
قال الحافظ نقلا عن البزار :" قال البزار رواه غير يزيد عن سعيد بن المسيب مرسلا ووصله يزيد مرة ببغداد"مختصر زوائد البزار(1/552)
غير أن للحديث شاهدين :
الشاهد الأول : من حديث أبي هريرة وقد رواه النسائي في الكبرى (4838) والبيهقي في الكبرى (21399) بسند صحيح
الشاهد الثاني: من حديث عمران بن حصين من طرق :
الأولى : من طرق عن أبي قلابة عن أبي المهلب به.
وقد رواه مسلم (1668)وأبوداود(3958) وابن ماجه(2345) والترمذي(1364) وأحمد(2/420) والبيهقي في السنن الكبرى(21390) وغيرهم.
قال الترمذي :" حديث عمران بن حصين حديث حسن صحيح وقد روي من غير وجه عن عمران بن حصين "
الثانية :من طرق عن محمد بن سيرين فذكره.
رواه مسلم (1668) وأبوداود(3961) وأحمد(4/438،545)
يتبع
توقيع : أبو عائشة السوري |
من عجائب الشمعة أنها تحترق لتضيء للآخرين ... ومن عجائب الإبرة أنها تكسو الناس وهي عارية ... ومن عجائب القلم أنه يشرب ظلمة ويلفظ نوراً
لئن تغدو فتشعل شمعة واحدة ، خير لك من أن تلعن الظلام مليون مرة
الإيجابي : يفكر في غيره
السلبي : يفكر في نفسه
الإيجابي : يصنع الظروف
السلبي : تصنعه الظروف
و تذكر : لا يستطيع أحد ركوب ظهرك إلا إذا كان منحنياً
قال ابن القيم رحمه الله :" كما أنه ليس للمصلي من صلاته إلا ما عقل منها ، كذلك فإنه ليس للإنسان من حياته إلا ما كان لله "
|
|
|
|