08-11-11, 04:26 PM
|
المشاركة رقم: 30
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Aug 2011 |
العضوية: |
5125 |
العمر: |
40 |
المشاركات: |
508 [+] |
الجنس: |
|
المذهب: |
القرآن و السنة بفهم سلف الأمة |
بمعدل : |
0.10 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
15 |
نقاط التقييم: |
91 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو عائشة السوري
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
الاختلاف على راو في لفظة من ألفاظ الحديث :
وهو نوع من أنواع الحديث المعلل وهو من أدق مباحث الحديث التي يواجهها الباحث ومثاله :
عن النبي أنه قال: "ما أدركتم فصلوا وما فاتكم فاقضوا"
فهذا الحديث قطعة من حديث أبي سلمة ، وابن المسيب ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله :
" إذا سمعتم الإقامة فامشوا ولا تسرعوا ، وعليكم السكينة ، فما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فاقضوا".
وقال أبو النضر : " فأتوا وعليكم السكينة ".
- وفي رواية : " إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون ، وأتوها تمشون وعليكم السكينة ، فما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فأتموا".
- وفي رواية : " إذا أقيمت الصلاة فائتوها وعليكم السكينة ، فصلوا ما أدركتم ، وما سبقكم فأتموا".
- أخرجه أحمد (2/532) (10906) والبخاري (636 و908 )، وفي جزء القراءة خلف الإمام (176)و ابن حبان (2146) من طريق ابن أبي ذئب.
- ومسلم(1299)و ابن ماجه (775)من طريق إبراهيم بن سعد .
- و أبو داود (572)من طريق يونس .
ثلاثتهم (ابن أبي ذئب ، وإبراهيم بن سعد ، ويونس) عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، وأبي سلمة بن عبد الرحمان ، فذكراه.
- قال أبو داود : كذا قال الزبيدي ، وابن أبي ذئب ، وإبراهيم بن سعد ، ومعمر ، وشعيب بن أبي حمزة ، عن الزهري : "وما فاتكم فأتموا"وقال ابن عيينة ، عن الزهري وحده : "فاقضوا" وقال محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، وجعفر بن ربيعة ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة "فأتموا" وابن مسعود ، عن النبي ، وأبو قتادة ، وأنس ، عن النبي ، كلهم قالوا : "فأتموا".
- أخرجه عبد الرزاق (3102 و3399 و3404) ومن طريقه أحمد في(2/702)(7649و7651)والترمذي(328)عن معمر . والحميدي(935)وابن أبي شيبة(2/358)(7399)وأحمد(2/238(7249)قالوا : حدثنا سفيان .
ورواه الدارمي(1282)والبخاري في جزء القراءة خلف الإمام (177) وفي (178) ومسلم(1298).والترمذي في (329) والنسائي(2/114)، وفي الكبرى(936)وابن حبان(2145) من طريق سفيان.
- وابن خزيمة(1505 و1772)من طريق ابن سعد .
ثلاثتهم (معمر ، وسفيان بن عيينة ، وإبراهيم بن سعد) عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله :
" إذا أتيتم الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون ، وائتوها وأنتم تمشون ، وعليكم السكينة ، فما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فاقضوا".
- وفي رواية : " إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون ، ولكن ائتوها وأنتم تمشون ، وعليكم السكينة ، فما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فأتموا".
- وفي رواية : " ما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فاقضوا".
قال معمر : ولم يذكر سجودا.
ليس فيه : "أبو سلمة".المسند الجامع(13036)بتصرف.
قال الزيلعي في نصب الراية(2/201):
قال مسلم: أخطأ ابن عيينة في هذه اللفظة، ولا أعلم رواها عن الزهري غيره، وقال أبو داود: قال فيه ابن عيينة وحده: فاقضوا، وقال البيهقي: لا أعلم روى عن الزهري: فاقضوا إلا ابن عيينة وحده، وأخطأ، انتهى. وفيما قالوه نظر، فقد رواها أحمد في "مسنده" عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري به، وقال: "فاقضوا" ، ورواه البخاري في "كتابه المفرد في الأدب" من حديث الليث عن الزهري، وقال: "فاقضوا" ، ومن حديث سليمان عن الزهري به، نحوه، ومن حديث الليث، حدثنا يونس عن الزهري عن أبي سلمة، وسعيد عن أبي هريرة به كذلك، ورواه أبو نعيم في "المستخرج" عن أبي داود الطيالسي عن ابن أبي ذئب عن الزهري به، نحوه، فقد تابع ابن عيينة جماعة، وبين اللفظين بون، من جهة الاستدلال، فاستدل بقوله: "فأتموا" ، من قال: إن ما يدركه المأموم هو أول صلاته، واستدل بقوله: "فاقضوا" من قال: إنما يدركه هو آخر صلاته.
قال ابن عبد الهادي في "تنقيح التحقيق": والصواب أنه ليس بين اللفظين فرق، أن القضاء هو الإتمام في عرف الشارع، قال الله تعالى: ? فإذا قضيتم مناسككم? ، و : ? فإذا قضيت الصلاة ? انتهى.
وفي لفظ لمسلم: "صل ما أدركت، واقض ما سبقك" ، قال أبو داود :كذا قال ابن سيرين عن أبي هريرة، واقضوا كذا قال أبو رافع: عن أبي هريرة، وأما أبو ذر فاختلف عنه، فروى عنه، " فأتموا" ، وروى عنه، "فاقضوا" ، انتهى كلامه.
قال الحافظ في الفتح (2/119): "والحاصل أن أكثر الروايات ورد بلفظ: "فأتموا " وأقلها بلفظ: "فاقضوا " وإنما تظهر فائدة ذلك إذا جعلنا بين الإتمام والقضاء مغايرة، لكن إذا كان مخرج الحديث واحدا واختلف في لفظه منه وأمكن رد الاختلاف إلى معنى واحد كان أولى، وهنا كذلك لأن القضاء وإن كان يطلق على الفائت غالبا لكنه يطلق على الأداء أيضا، ويرد بمعنى الفراغ كقوله تعالى: "فإذا قضيت الصلاة فانتشروا"، ويرد بمعان أخر فيحمل قوله فاقضوا على معنى الأداء أو الفراغ فلا يغاير قوله فأتموا"
و ما كان من سداد وصواب وتوفيق فبفضل من الله وحده لا شريك له،وما كان من خطأ أو تقصير أو نسيان فمني ومن الشيطان،والله ورسوله منه براء .
وصلى الله على نبينا محمد،وعلى آله وصحبه وزوجاته أمهات المؤمنين،ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين،وسلم تسليماً كثيراً
توقيع : أبو عائشة السوري |
من عجائب الشمعة أنها تحترق لتضيء للآخرين ... ومن عجائب الإبرة أنها تكسو الناس وهي عارية ... ومن عجائب القلم أنه يشرب ظلمة ويلفظ نوراً
لئن تغدو فتشعل شمعة واحدة ، خير لك من أن تلعن الظلام مليون مرة
الإيجابي : يفكر في غيره
السلبي : يفكر في نفسه
الإيجابي : يصنع الظروف
السلبي : تصنعه الظروف
و تذكر : لا يستطيع أحد ركوب ظهرك إلا إذا كان منحنياً
قال ابن القيم رحمه الله :" كما أنه ليس للمصلي من صلاته إلا ما عقل منها ، كذلك فإنه ليس للإنسان من حياته إلا ما كان لله "
|
|
|
|