عرض مشاركة واحدة
قديم 12-11-11, 06:19 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
تألق
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Apr 2011
العضوية: 2735
المشاركات: 6,427 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سني
بمعدل : 1.26 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 33
نقاط التقييم: 729
تألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدع

الإتصالات
الحالة:
تألق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تألق المنتدى : بيت الـلـغـة العــربـيـة
افتراضي

الفائدة الحادية والعشرون : ( ما ) الاستفهامية إذا اتصلت بحرف جر حذفت ألفها
مثل : ( عمَّ ) و ( بمَ ) و ( ممَّ ) و ( لـمَ ) .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الفائدة الثانية والعشرون : الفاء السببية : هي الفاء المسبوقة بنفي أو طلب ،


ويكون الفعل المضارع بعدها منصوبا بأن المضمرة وجوباً .


مثل قوله تعالى ( .. ألم تكن أرضُ الله واسعةً فتُهاجروا فيها ) .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الفائدة الثالثة والعشرون : إذا وقع الاسم منصوباً بعد اسم التفضيل فهو تمييز .
مثل : أنا اليوم أشـدّ افتقـاراً .


الفائدة الرابعة والعشرون : الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر هي : ( أعطى – سأل – منح – منع – كسى – ألبس ) .
والأفعال التي تنصب ثلاثة مفاعيل هي (أرى – أعلم – أنبأ – نبّأ – حدّث - خبّر)


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الفائدة الخامسة والعشرون : إذا وقعت الباء في خبر ليس كانت حرف جر زائد .
مثل : ليس الجمالُ بمئزرٍ ، ( مئزر ) خبر ليس، مجرور لفظاً منصوب محلاً .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الفائدة السادسة والعشرون : إذا كانت الأفعال الناسخة بمعناها الأصلي فهي تامةوتكتفي بالمرفوع كما في قوله تعالى ( وإن كان ذو عسرةٍ فنظِرة إلى ميسرة ) .
فكان هنا بمعنى وُجد . وكذلك أصبح زيدٌ أي دخل في الصباح .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الفائدة السابعة والعشرون : ( كم ) الاستفهامية والخبرية إذا كان ما بعدها يحتاج إليها سلّط عليها ، وإلا فهي مبتدأ .
أمثلة : كم كتاباً عندك . فـ ( كم ) هنا مبتدأ .


كم كتاباً اشتريت ؟ ( كم ) مفعول به.
كم يوماً صمت ؟ ( كم ) ظرف زمان .


كم بلدة زرت ؟ ( كم ) ظرف مكان .
كم أكلةً أكلت ؟ ( كم ) نائب مفعول مطلق .
مثال لـ ( كم ) في محل رفع مبتدأ كقوله تعالى ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة )
فـ ( كم ) هنا خبرية وقعت مبتدأ و ( غلبت ) خبرها .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الفائدة الثامنة والعشرون : يُصاغ اسم الفاعل والمفعول من الثلاثي


على وزن فاعل ومفعول مثل ( كاتب ومكتوب ) ،


ومن غير الثلاثي على وزن مضارعه بعد إبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وكسر ما قبل الآخر في اسم الفاعل وفتحه في اسم المفعول .
مثــال : أكــرَمَ ... يـُـكـرِمُ .... مــكْـرٍم ( بكسر الراء ) اسم فاعل .
أكــرَمَ ... يـُـكرِمُ .... مــكْـرَم ( بفتح الراء ) اسم مفعول .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الفائدة التاسعة والعشرون : المصدر يعمل عمل الفعل وهكذا كل المشتقات كاسم الفاعل مثل ( الظالم أهلُها ) ، واسم المفعول مثل ( المؤلفة قلوبهم )،


والصفة المشبّهة مثل ( محمد حسنٌ وجهُه ) .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الفائدة الثلاثون : في الاسم المنقوص تبين علامة النصب فقط ،


ونقدّر علامة الرفع والجر مثل ( جاء القاضي ) و ( مررتُ بالقاضي )


و ( رأيتُ القاضيَ ) .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الفائدة الحادية والثلاثون : الأصل في الفاعل أن يكون مرفوعاً ، وقد يجيء مجروراً لفظاً مرفوعاً محلاً في مواضع :

1- أن يقع مجروراً بإضافة المصدر إليه ، نحو قوله تعالى : ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ) . فإن لفظ الجلالة هنا فاعلٌ مجرور بإضافة المصدر "دفع" إليه .


2- أن يقع مجروراً بحرف الجر الزائد ، نحو قوله تعالى : ( ما جاءنا من بشير )... فإن كلمة بشير مجرورة بمن التي تسمى زائدةً عند بعض النحويين ، ويسميها بعضهم "صلةً" تأدباً مع القرآن الكريم .وتأويل الكلام - والله أعلم - "ما جاءنا بشير" .. ومثل ذلك قوله تعالى : ( وكفى بالله وكيلاً ) فإن تأويل الكلام - والله أعلم - "وكفى الله وكيلاً".

3- أن يقع مجروراً بإضافة اسم المصدر إليه ، ومنه الأثر المروي عن ابن مسعود -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة - :"من قُبْلَةِ الرجلِ امرأتَه الوضوءُ" . فاسم المصدر هنا "قبلة" والمصدر "تقبيل" والاسم المضاف إليه هو "الرجل" ومجرور لفظاً مرفوع محلاً لكونه فاعلاً .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الفائدة الثانية والثلاثون : "كيف" اسم استفهام مبني على الفتح ، وتجب له الصدارة في الجملة ، وإعرابها له حالات :
- فإن جاء بعدها اسم فهي خبر مقدم وجوباً ، والاسم المؤخر مبتدأ ، ومثاله " كيف الحال" .
- وإن كان بعدها فعل غير ناقص أو فعل ناقص استوفى خبره فتعرب حالاً مقدماً وجوباُ ، ومثاله قوله تعالى :" ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل " ومثال الحالة الثانية قوله تعالى :"كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ" .
- وإن كان بعدها فعل ناقص ولم يذكر خبره فهي خبر له مقدم .. ومثاله قوله تعالى : " فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ " .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الفائدة الثالثة والثلاثون : أجاز إلحاق "أل" بكلمات"غير ، بعض ، كل" بعضُ النحويين ، وأغلبهم يمنعه ، وعلة المنع : أنها ملازمة للإضافة ، وإذا قُطِعَتْ عنها الإضافة عوض عن الإضافة بالتنوين ، و"أل" والإضافة والتنوين لا تجتمع في وقت واحد ، فإذا جاء واحد من هذه الثلاثة ذهب الآخران .





فاخر بن بريكان بن بركي القرشي


معيد في جامعة أم القرى ، في كلية الدعوة وأصول الدين - قسم الكتاب والسنة - عام 1429هـ ، ولا يزال


شبكة المنهاج الإسلامية










توقيع : تألق

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور تألق   رد مع اقتباس