[ايام الصفا]

الاوضاع غير ما الكثير متخيل ‘‘
مثلا تخيلوا هذا المثال عن احد مشايخنا :::
لو ان اي حكومة اسلامية جديدة فى دولة تشربت العلمانية حتى جذورها
ارادت هذه الحكومة تطبيق حد السرقة (قطع يد السارق )
فبالطبع ممكن صباح الغد يمشى 5% من الشعب مثلا مقطوعى الايدي ‘‘




لكن ما الحل ؟؟

هل الحل الا نطبق الشريعة والحدود ؟؟ لا مستحيل طبعا فهذا حرب لله
طيب نطبقها من اول يوم :: لا ستكون النتيجة كالمثال السابق



الحل ::::
فتح ابواب الدعوة ‘‘ بلاد كانت المساجد فيها محظورة ‘‘
والاعلام الدعوى الاسلامى محارب ‘‘ وسائر مظاهر الالتزام ممنوعة ‘‘
فنسبة من الشعب لا تعرف ما الدين ‘‘
فالحل الامثل فتح ابواب الدعوة والمساجد وتشجيع الدين والالتزام والتدين
حتى تبلغ الناس الدعوة والدين والحلال والحرام وبعد تبدا كحزب اسلامى بالحساب والحدود


فتحريم الخمر مثلا لو امر النبي منذ اول يوم ان يكف الناس عن الخمر ويريقوه
لما كف الناس عنه ولما اراقوه ؛؛؛؛؛

وبقى فى القران التدرج فى التشريع
كالاتى ::::::
ومن ثمرات النخيل والاعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا
يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى
انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون



؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
اصبروا يا اخواننا ورفقا بالاحزاب الاسلامية فى الدول حديثة العهد بالعلمانية المخربة التى جعلتنا
نتخيل ان من يقول لنا الرشوة حرام كانه يقول لنا الخيار او الطماطم حرام ‘‘
نتعجب منه ‘‘
وهو حزب اسلامى رفع راية الاسلام وهم اهل سنة ‘‘