يزعم اليهود أن أرواحهم مخلوقة من الله تعالى وليس لأحد غيرهم :
جآء في التلمود : (تتميز أرواح اليهود عن باقي الأرواح بأنها جزء من الله كما ان الأبن جز من ولدة) ابراهيم خليل. اسرائيل والتلمود.
ويدعي الرافضة أن أرواحهم مخلوقة من نور الله تعالى ولم يجعل الله ذلك لأحد غيرهم إلاللأنبيآء:
يروي الكليني في تلمودهم الكافي عن أبي عبدالله أن قال : (أن الله خلقنا من نور عظمتة ثم صور خلقنا من طينة مخزونة مكنونة تحت العرش فأسكن ذلك النور فيه فكنا خلقا وبشرا نورانيين لم يجعل لأحد في مثل الذي خلقنا منه نصيبا , وخلق شيعتنا من طينتنا وأبدانهم من طينة مخزونة مكنونة أسفل ذلك الطينة ولم يجعل لأحد في مثل الذي خلقهم منه نصيبا إلا للأنبيآء ولذلك صرنا نحن وهم الناس وسائر الناس همج للنار وإلى النار)
الكافي 1/389
وفي المحاسن عن أبي جعفر أنه قال : (أن الله تبارك وتعالى أجرى في المؤمن ريح من روح الله) المحاسن للبرقي 131
وفيه أيضا عن أبي عبدالله أنه قال (خلق الله تبارك وتعالى شيعتنا من طينة مخزونة لايشذ منها شاذ ولايدخل فيها داخل أبدا الا يوم القيامة ) المصدر السابق ص 134
وروي في الأختصاص عن الصادق أن قال : (خلقنا الله من نور عظمتة وصنعنا برحمتة وخلق أرواحكم منا ) الأختصاص 216