دعونا نتأمل قصة الرسول
مع ابنته الحبيبة فاطمة لما جاءت تطلب خادم لأن الرحى مزق يديها وشق عليها عمل البيت لما علمت بوصول مجموعة من السبي
هل وافقها النبي
.؟ أم واعدها بخادم في المرة القادمة؟ كلا
بل جاء لها ولعلي وجلس بينهما وهما مستلقيان وقال لهما ألا أدلكم على ماهو خير لكم من خادم؟ لاحظوا (خير لكم من خادم) وليس (لكما مثل خادم أو يعدل وجود خادم) وهي العزيزة لديه فاطمة
ا , وكان يستطبع إعطائها خادم, لكن قال لهما : إذا أويتما إلى فراشكما فسبحا الله 33 مرة واحمدا الله 33مرة وكبرا 34 مرة
فذلكم خير لكم من خادم : لاحظي (خير ) صيغة تفضيل , ولم يقل يعدل وجود خادم.
ولو كان في الخادم خير لما منع بنته الغالية.