عرض مشاركة واحدة
قديم 14-11-11, 05:23 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
دآنـة وصآل
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 2325
المشاركات: 8,979 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية ولله الحمد
بمعدل : 1.74 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 42
نقاط التقييم: 1070
دآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليل

الإتصالات
الحالة:
دآنـة وصآل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دآنـة وصآل المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

ميم الجمع


قال النَّاظِم -رحمه الله-:
وَمِيمَ جَمْعٍ سَكِّنَنَّ أَوْ صِلا

قَبْلَ مُحَرَّكٍ وَذَا إِنْ وَصَلا


ميم الجمع في اصطلاح أهل العلم:
هي ميم زائدة تدل على جمع من المذكورين وتسمى كذلك ميم الجميع.
وميم الجمع : تقع قبلها إحدى هذه الحروف المجموعة في هذه الكلمة وهي (أهتك) فالألف نحو:(ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝﮞ ﮟ ﮠ ﮡ) [ ([1])ولا ثاني له في القُرْآن، والهاء نحو:(ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ) [ ([2])، والكاف نحو:(ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﮕ) [ ([3])، والتاء نحو:(ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮚ) [ ([4]) .
فالنَّاظِم -رحمه الله - أطلق التخير للقارئ في ضم ميم الجمع أو إسكانها والتسكين ضد التحريك؛ إذ أن الضم هو نوع من أنواع الحركات الثلاثة – الفتح والكسر والضم -، والصلة في الميم الجمع تكون بصلتها بواو بعد ضمها والسكون يكون بالسكون الخالص على الميم .
وميم الجمع لها حالتان معروفتان وهما:
Ø أن تقع قبل محرك .
Ø أن تقع قبل ساكن .
الحالة الأولى :
أن تقع قبل متحرك نحو :(ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ) [ ([5])(ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ) [ ([6]) .
ففي هذا النوع قالون له وجهين صحيحين جرى بهم العمل، وهما:
أ- إسكان ميم الجمع مثل حفص ، وهو المقدم في الأداء من طريق الشَّاطِبِيَّة.
ب- الضم وهو الوجه الثاني في الأداء.
قال الإمام الشَّاطبي -رحمه الله- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة[7])

وَصِلْ ضَمَّ مِيمِ الْجَمْعِ قَبْلَ مُحَرَّكٍ



دِرَاكاً وَقاَلُونٌ بِتَخْيِيرِهِ جَلاَ



فهذه إشارة منه إلى جواز الوجهين لقالون : الإسكان والضم .

([1]) الحاقة 19

([2]) الشورى 38

([3]) يونس 22

([4]) يونس 28

([5]) البقرة 6

([6]) الفاتحة 7

([7]) بيت رقم 111










عرض البوم صور دآنـة وصآل   رد مع اقتباس